هيا بنا نعرف عدونا

السلام عليكم
أظن أن أخي العجيسي سوف يعجبه هذا الموضوع...
---------------------------------------------------------------------------------------------
الشيطان عدو الإنسان : ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)﴾ سورة فاطر
من أعماله
-1 ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16))
لأقعدن لهم الطريق الموصل إليك، ما من طريق خيرٍ إلا والشيطان قاعد عليه، يقطعه على السالك..

سيدي أبو عادل..
من هو الشيطان؟ ومن هؤلاء الناريين الذين يدعون الى حزب الشيطان ويقفون حائلا بيننا وبين الصراط المستقيم أو الحقيقة؟!..
الشيطان هو طبيعة أفكارنا الخاطئة التي نحياها في أعماقنا,الشيطان هو القوة "النار" والحقيقة الخالدة هي الحكمة ,هي الصراط المستقيم.
أنا أعتقد أنه في الغالب العقيدة تسعى لتغيير الدين بذهنية اٍبليسية نارية مصلحية,في وقت نجد فيه الدين الأصلي أو الصراط المستقيم يسعى لاٍصلاح العقيدة من تقديس السعير أو الميل الى ما هو ناري.
أي العقيدة كالفيلسوف والشاعر تنظر الى الحقيقة من زاوية النار لا من زاوية الحكمة فهي كالفيلسوف تحب الحكمة لكن لا تعيشها.
عموما الشيطان غير قادر على تغيير الحقيقة أبدا أي النفس المخلوقة لا طريق لها اٍلاّ الى الرجوع اٍلى أصلها الروحي الخالد ..يأيتها النفس المطمئة أرجعي..أمر الحقيقة الخالد ونحن نسميه أمر الله اٍسم الذات الصرفة..ليس كمثله شئ.
والشيطان هو النار وهو القوة وبيته النفس...والله هو النور وهو الحكمة وبيته الروح المطلق والرحمة المطلقة والهدوء المطلق هو شئ مختلف.وبالحكمة يكون ميلاد طفولة ثانية وبالنار تكتوي طفولتنا الاولى كما تكتوي المجتمعات الأبوية.

العجيسي كتب:سيدي أبو عادل..
من هو الشيطان؟ ومن هؤلاء الناريين الذين يدعون الى حزب الشيطان ويقفون حائلا بيننا وبين الصراط المستقيم أو الحقيقة؟!..
الشيطان هو طبيعة أفكارنا الخاطئة التي نحياها في أعماقنا,الشيطان هو القوة "النار" والحقيقة الخالدة هي الحكمة ,هي الصراط المستقيم.
أنا أعتقد أنه في الغالب العقيدة تسعى لتغيير الدين بذهنية اٍبليسية نارية مصلحية,في وقت نجد فيه الدين الأصلي أو الصراط المستقيم يسعى لاٍصلاح العقيدة من تقديس السعير أو الميل الى ما هو ناري.
أي العقيدة كالفيلسوف والشاعر تنظر الى الحقيقة من زاوية النار لا من زاوية الحكمة فهي كالفيلسوف تحب الحكمة لكن لا تعيشها.
عموما الشيطان غير قادر على تغيير الحقيقة أبدا أي النفس المخلوقة لا طريق لها اٍلاّ الى الرجوع اٍلى أصلها الروحي الخالد ..يأيتها النفس المطمئة أرجعي..أمر الحقيقة الخالد ونحن نسميه أمر الله اٍسم الذات الصرفة..ليس كمثله شئ.
والشيطان هو النار وهو القوة وبيته النفس...والله هو النور وهو الحكمة وبيته الروح المطلق والرحمة المطلقة والهدوء المطلق هو شئ مختلف.وبالحكمة يكون ميلاد طفولة ثانية وبالنار تكتوي طفولتنا الاولى كما تكتوي المجتمعات الأبوية.

السلام عليكم
شكرا أخي العجيسي

﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾
أنت إذا كان عقلك سليما ويفكر صحيح، فالشيطان وجميع أعوانه من الجن لن يتمكنوا منك أبدا.