متعاطي المخدرات مهدد بالعقم، التهاب القصبات، السرطان والسكتة القلبية

ادرت جمعية “توازن” للرعاية النفسية والطبية والاجتماعية لبلدية الشقفة ولاية جيجل، الفتية والتي أسسها مجموعة من إطارات منطقة السقفة من نفسانيين وأطباء وشباب من مختلف التخصصات، بإصدار نشرية خاصة بالجمعية في عددها الأول بإمكانيات بسيطة وتوزع مجانا على مختلف الفئات وسيما الشباب حول آفة المخدرات التي تهدد كيان الشباب في صحته العقلية والنفسية والمجتمع بصفة عامة.
حيث تطرقت النشرية إلى مخاطر الاستخدام المزمن للحشيش أو ما يسمى بالعامية “الزطلة” منها أنه يزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصبات المزمن وسرطان الجهاز التنفسي والهضمي، كما يقلل الحشيش من إفراز هرمون التستوستيرين وتكوين الحانات المنوية وحركتها عند الذكور.
وتفيد بعض الدراسات بأنها قد تؤدي إلى العقم من جهة، كما يصاب متعاطي المخدرات بالبرود الجنسي الخطير بعد أشهر من تناول هده السموم كما يؤثر على دورة التبويض لدى الإناث، كما يشكل الحشيش خطرا بالغا على المصابين بأمراض الشرايين لأنها تزيد من جهد القلب وتؤدي إلى دبحات صدرية وسكتات قلبية، كما تطرقت النشرية إلى أنواع المخدرات فالحشيش والماريوخا وحبوب “ل. س. د” مثلا يؤدي استعمالها إلى ما يعرف بالهلوسة فهي تحتوي على مادة اسيدية او حامضية مثل مياه بطارية السيارة وتؤدي هده الحبوب مستقبلا إلى ولادة أطفال مشوهين وذوي إعاقات.
أما النوع الثاني من المخدرات فهو المنشطات ومنها الكوكايين والدي يعطي طاقة قوية جدا وكثيرا ما تقترف جرائم الاغتصاب والقتل عند تناوله، أما النوع الثالث فينتمي إلى فصيلة المخدرات المعروفة بظ “المهبط” مثل الهيرويين حيث يستعملها الإنسان في حالات توتر عصبي شديد تساعده على التهدئة من روعه.
كما تطرقت النشرية إلى حالات مرضية ومواضيع أخرى في غاية الأهمية حول هذا السرطان الذي ينخر أجساد الشباب الجزائري، كما سطّر أعضاء الجمعية برنامجا ثريا في الأيام المقبلة منها حملة توعية في المؤسسات التربوية والتكوين المهني وكذا محاضرات بالمركز الثقافي بالشقفة لإنقاذ شباب هده المنطقة من آفة المخدرات التي بدأت تنتشر بشكل ملفت للانتباه رغم كون الشقفة منطقة محافظة جدا.
ياسين بوغدة