- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
دبلوماسي إسباني: عودة سبتة ومليلية للمغرب بعد استرجاع جبل طارق
الثلاثاء 11 يونيو 2013, 09:31
ذهبَ الديبلوماسيُّ والباحث الإسباني الشهير، أنخيل مانويل بايستيروس، إلى انَّ إسبانيَا ستجدُ نفسهَا أمامَ واقع استراتيجي يفرضُ إعادة مدينتي سبتة ومليليَّة، المحتلتين منذُ قرون، إلى المغرب، فِي حال تمكنت من استعادة صخرة جبل طارق، الموجودة تحت إمرة بريطانيَا.
بايستيروس الذِي سبق له أن ترأس المجلس الأعلى الشؤون الخارجيَّة، وَخبرَ ملفَ الصحراء، مجالساً أهمَّ عرابيه، سواء تعلق الأمرُ بالجانب المغربي، أو بالانفصاليين، أوضحَ في حوار مع الجريدة الإلكترونيَّة "فارُو دي سيوتا"، أنَّ المعادلَة الاستراتيجيَّة في المنطقة، والدول الكبرى، لن تسمحَ لإسبانيَا بمواصلة بسط يدها على المدينيتين بعد استرجاع صخرة جبل طارق.
وبشأن الخطوات التي قد يسلكها المغرب في سعيه إلى استرجاع المدينتين، أوردَ بايستر أنَّ من غير الوارد، أن يعمدَ المغرب، إلى قصد المحكمَة الدوليَّة، بسبب غياب أدلَّة قويَّة ترجحُ كفته، فِي الوقت الذي لا تبدُو فيه الرباط مكترثَة إلى حد كبير بالمدينتين، اللتين لم يشر الأمير مولاي رشيد، إليهما في معرض خطابه بمقر الأمم المتحدة، في نيويورك.
فِي النطاق ذاته، يرَى الأكاديميُّ الإسباني، في قراءته لتعاطي العاهل المغربي مع ملف مدينتي سبتة ومليليَّة، اللتين يعتبرهما المغرب محتلتين، أنَّ الملك محمداً السادس يولِي أهميَّة أقل للملف مقارنَة بوالده، الملك الراحل الحسن الثاني. دون إغفال ما اعتبرها بايستر، أدلَّة قويَّة لدى إسبانيَا تثبت إسبانيَةّ المدينتين، ينضافُ إليها مُعطَى الواقع الاستراتيجي على الأرض.
بيدَ أنَّ عوامل أخرَى في المدينتين، تدعُو إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول مآل سبتة ومليليَّة، حسب الكاتب الإسبانِي، من أبرزهَا، وجودُ نسبَة كبيرة من المسلمين في سبتة ومليليَّة على السواء، الأمر الذِي يرجحُ بشكل كبير وجودَ تعاطفٍ مع المغرب، الذي لا زالَ يعتبرُ المدينتين سليبتين، وأنَّ استرجاعهما محطةٌ من محطات استكمَال الوحدة الترابيَّة.
بايستيروس الذِي سبق له أن ترأس المجلس الأعلى الشؤون الخارجيَّة، وَخبرَ ملفَ الصحراء، مجالساً أهمَّ عرابيه، سواء تعلق الأمرُ بالجانب المغربي، أو بالانفصاليين، أوضحَ في حوار مع الجريدة الإلكترونيَّة "فارُو دي سيوتا"، أنَّ المعادلَة الاستراتيجيَّة في المنطقة، والدول الكبرى، لن تسمحَ لإسبانيَا بمواصلة بسط يدها على المدينيتين بعد استرجاع صخرة جبل طارق.
وبشأن الخطوات التي قد يسلكها المغرب في سعيه إلى استرجاع المدينتين، أوردَ بايستر أنَّ من غير الوارد، أن يعمدَ المغرب، إلى قصد المحكمَة الدوليَّة، بسبب غياب أدلَّة قويَّة ترجحُ كفته، فِي الوقت الذي لا تبدُو فيه الرباط مكترثَة إلى حد كبير بالمدينتين، اللتين لم يشر الأمير مولاي رشيد، إليهما في معرض خطابه بمقر الأمم المتحدة، في نيويورك.
فِي النطاق ذاته، يرَى الأكاديميُّ الإسباني، في قراءته لتعاطي العاهل المغربي مع ملف مدينتي سبتة ومليليَّة، اللتين يعتبرهما المغرب محتلتين، أنَّ الملك محمداً السادس يولِي أهميَّة أقل للملف مقارنَة بوالده، الملك الراحل الحسن الثاني. دون إغفال ما اعتبرها بايستر، أدلَّة قويَّة لدى إسبانيَا تثبت إسبانيَةّ المدينتين، ينضافُ إليها مُعطَى الواقع الاستراتيجي على الأرض.
بيدَ أنَّ عوامل أخرَى في المدينتين، تدعُو إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول مآل سبتة ومليليَّة، حسب الكاتب الإسبانِي، من أبرزهَا، وجودُ نسبَة كبيرة من المسلمين في سبتة ومليليَّة على السواء، الأمر الذِي يرجحُ بشكل كبير وجودَ تعاطفٍ مع المغرب، الذي لا زالَ يعتبرُ المدينتين سليبتين، وأنَّ استرجاعهما محطةٌ من محطات استكمَال الوحدة الترابيَّة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى