70 بالمائة.. تخفيضات على الرحلات الجوية للمهاجرين خلال رمضان

كشف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي عن نقائص ومشاكل على مستوى المعابر الحدودية البرية تعيق عودة أبناء الجالية إلى أرض الوطن، خاصة عدم توفرها على منشآت تسمح بتقديم خدمات لائقة، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارات فجائية إلى الموانئ والمطارات للوقوف على مدى تطبيق التسهيلات والإجراءات لعودة أبناء الجالية إلى أرض الوطن.

وأوضح بلقاسم ساحلي امس في ندوة صحفية بمقر وزارة الخارجية بأن مصالحه وبالتعاون مع عدة وزارات وشركات النقل والشرطة والجمارك، قد أقرت جملة من التسهيلات تحسبا لعودة أبناء الجالية الوطنية بالمهجر لقضاء عطلة الصيف وشهر رمضان .

وأشار كاتب الدولة إلى أن مصالحه قد باشرت سبر آراء عبر المطارات والموانئ والمراكز الحدودية البرية عبر استمارة أسئلة، لسبر آراء ومواقف أبناء الجالية خلال عودتهم إلى أرض الوطن، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة.

وأقرت كتابة الدولة للجالية تسهيلات للمهاجرين العائدين بواسطة السيارات، حيث سيتم اعفاءهم من الطابور لمراقبة الوثائق، ويقوم مقابل ذلك أفراد شرطة الحدود بالتقدم إلى أصحاب السيارات بواسطة أجهزة حاسوب محمولة والقيام بعملية المراقبة، كما سيكون بإمكان أفراد شرطة الحدود القيام بمراقبة قبلية للمسافرين، وذلك بالتعاون مع مؤسسات النقل الجوي والبحري التي تقوم بتحويل قائمة المسافرين وأرقام هوياتهم لمصالح شرطة الحدود التي تقوم بعملية المراقبة قبل موعد الرحلة.

وفي الإطار، ستتنقل فرق من الجمارك على متن بواخر الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، حيث ستقوم هذه الفرق بعملية الجمركة خلال الرحلة في عرض البحر، تكون مرفقة بأعوان من شركات التأمين للقيام بعمليات التأمين للسيارات وغيرها على متن الباخرة كذلك قبل وصولها إلى الموانئ الجزائرية.

وذكر بلقاسم ساحلي تخفيضات في أسعار رحلات الخطوط الجوية الجزائري بالنسبة للعطلة الصيفية وشهر رمضان، حيث ستكون الأسعار نحو فرنسا مثلا ما بين 213 و440 أورو، أما تخفيضات شهر رمضان فستكون ما بين 7 جويلية و8 أوت وتكون بـ70 بالمائة للخطوط الدولية، و50 بالمائة للخطوط الداخلية.

وفي رده على أسئلة الصحفيين، كشف المتحدث بأن عدد الحراڤة الجزائريين المتواجدين في مراكز الحجز بأوربا لا يتعدى بضع مئات من الجزائريين الذين تم التأكد من هويتهم رسميا، مشيرا إلى أن الصعوبة تكمن في أن العديد منهم لا يصرحون بهوتهم الحقيقية، وبخصوص المساجين الجزائريين في العراق، أكد ساحلي أن الجزائر قدمت طلبا رسميا للعراق للعفو عنهم وأغلبيتهم تهمهم ليست خطيرة، وكانت بسبب الدخول غير الشرعي للأراضي العراقية.

من احد المعلقين:
كذابين، الاسعار هي نفسها، "اما الباخرة يمدوهالي باطل ما نروحش
عائلتي نشوفها في"سكايب" "Skype"، بلادي نشوفها في التلفزة و دراهمي نزيد عليهم شوية و نروحو لى دبي ان شاء الله"