درس في العمالة؟!

توقف عن رفع قلمك في وجه الإسلاميين، وستحقق كل أمانيك، ما لم تخالف شرع الله.! ترفض العبث والفساد من جهة ومن جهة أخرى تشن حربك على الإسلاميين هل تريد عيشا رغدا بدون الإسلاميين؟ وأنت الرجل (المثقف) الذي يجدر بك معرفة الحق الواجب الصدع به.!

تحية لكل من هو وراءك ويحرك أضلعك كدمية من القش.! وبصراحة ما تكتبه وتدعو إليه كسبيل مخرج من محنتنا هو “الإسلام هو الحل”.! لماذا تكابر القراء بالتبلعيط.؟ !
عادل أولاد: جلال
نعم الإسلام في الجزائر هو الحل.. لكن إسلام بن باديس وإسلام مالك بن نبي وإسلام أحمد حماني ومولود قاسم والبشير الإبراهيمي.. لا إسلام العيادة وعباسي وبلحاج والوهابية، إسلام الناطو وموزة والقرضاوي. وجماعات الحرية والديمقراطية المدفوعة بالدولار؟!
أنا مع إسلام الجزائر الصحيح الذي ورثناه عن أجدادنا بكل قيم الحرية والنقاء والعدل ولست مع مسلمي الجزائر اليوم من أمثال هؤلاء الذين يملأون الساحة أقوالا دموية وفتاوى أحسنها إجازة رضاعة الزميل لزميلته في العمل؟!
ماليزيا أخذت أفكار مالك بن نبي وطبقتها فخرجت من التخلف.. ونحن استورد أشباه الشيوخ عندنا فتاوى الوهابية والقرضاوية فأحدثت بالجزائر الكوارث. وأصدقك القول أنني لا أفرّق بين بعض العسكريين وإسلام بلحاج في الإضرار بالجزائر وبإسلام الجزائر الصحيح.. مثلما لا أفرّق بين إسلام أبي جرة وإسلام مرسي في الفساد والتسلط والتجارة مع أي كان وبأي ثمن في الداخل والخارج.!
هل تستطيع أن تنكر بأن علاقة حمس في الجزائر بنزار تشبه إلى حد بعيد علاقة الإخوان بالسيسي وجماعة السيسي عند الثورة على حكم مبارك الفاسد والثورة على حكم الشاذلي الفاسد؟
وأن الهوشة الحاصلة الآن في مصر تشبه الهوشة التي حدثت في الجزائر عندما انقلب الإسلاميون على حلفائهم العساكرة أو عندما انقلب العساكر على حلفائهم الإسلاميين.؟!
ألا يشبه الإسلام الديمقراطي عندنا الإسلام الدموي في علاقته بميتران في التسعينيات وعلاقة جنرالات ديغول بميتران في التسعينيات الإسلام الديمقراطي المرسوي الإخواني في مصر اليوم، تماما مثلما يشبه السيسي في علاقته مع مرسي وأوباما.. علاقة عباسي ونزار بميتران في التسعينيات؟! ألا تشبه أحداث ڤمار. ما يقع الآن في سيناء؟! ألا يشبه اتهام السيسي لمرسي بالدعوة إلى قطع أمريكا للمساعدات العسكرية لمصر. نفس الدعوة التي أطلقها عباسي مدني لمنع التعامل الأجنبي مع الجزائر بعد وقف المسار الانتخابي في الجزائر؟

ألا يشبه اعتصام العدوية اعتصام أول ماي؟! نعم نفس الممارسات لا تعود إلى أن الأمر يتعلق بالكفاح الديمقراطي الإسلامي ضد العسكر هنا وهناك، بل يعود إلى أن منابع الفكر الإسلامي الذي أحدث الأزمة هنا وهناك واحدة.! لهذا فإن رفض تدخل فرنسا في الجزائر يجب أن يتساوى معه رفض استيراد الإسلام الوهابي أو الإخوان من هناك.! اعتنقوا إسلام مالك بن نبي وإسلام ابن باديس.. أي “جزئرو” الإسلام السياسي وحرروه من التبعية للخارج وستجدون كل الناس معكم بمن فيهم هذا العميل الدمية الذي يسيره الجنرالات والذي اسمه بوعقبة؟!
هاتوا إسلام ماليزيا أو إسلام تركيا وستجدون العميل مثلي انقلب كأنه ولي ناصر. أمثالك يا عادل هم أعداء الإسلام ولست أنا، بلدنا الذي صدّر إلى القاهرة إسلام الأزهر أصبح يستورد إسلام موزة والقرضاوي وخادم الحرمين.. إسلام الدم والنسوان إسلام الجهاد بالفساد يا رب لا تحاسبهم إن رجموني لأنهم جهلاء.!