مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : دمقرطة عساكر مصر 110
البلد : دمقرطة عساكر مصر Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

دمقرطة عساكر مصر Empty دمقرطة عساكر مصر

الجمعة 23 أغسطس 2013, 04:59
مهما كانت نتيجة ما يحدث الآن في مصر فإنه علينا قراءة الفاتحة على ما يسمى في الدساتير العربية بـ"إرادة الشعب" في اختيار حكامه و"السيادة الشعبية" في اتخاذ قراره المستقل لأن ديمقراطية أصحاب القبعات والأحذية الخشنة هي "العصا لمن عصى" والدبابة في مواجهة التمرد أو التظاهر أو الاعتصام .

إن من هتف بالأمس "يسقط حكم العسكر" هو الذي يهتف اليوم "عسكر عسكر زي السكر" وهو الذي كان يهتف للحكام منذ أكثر من 60 سنة "الجيش والشعب معك يا رئيس" أو "بالدم والروح نفديك يا رئيس"، وكل من يتحدث باسم الشعب أو الجيش دون أن يكون قد حصل على التفويض عبر استحقاقات شعبية هو مجرد "دجال" أو "محتال"، وكل من ينزع هذا التفويض عبر صناديق الاقتراع ويأخذه من الشارع أو الدبابة مرشح لأن يكون دكتاتورا صغيرا أو نازيا من بقايا هيتلر لأن حكم العسكر يستند دائما إلى تزكية مزوري الانتخابات من أجله وهو ما كان يسمى بـ"النظام الأحادي ذي التعددية الحزبية"؟.

.

التخوين حالة إعلامية جديدة

يستند النظام العسكري "الديمقراطي" إلى نظرية المؤامرة الخارجية والعمالة للأجنبي والتخوين، فاللاعب المصري متهم بخيانة فريقه أثناء مباراته مع الفريق الجزائري عام 2010م لأنه اعترض على انقلاب 3 جويلية 2013م والبرادعي حامل جائزة نوبل متهم بالخيانة الوطنية لأنه استقال من حكومة غير شرعية بالرغم من مساندته للانقلاب وأيمن نور متهم هو الآخر بـ" أخونة مصر"، وكل من شارك في تمويل أو نشر اللافتات الاشهارية لمعارضي الانقلاب متابع بتهمة ما، وحتى القنوات الفضائية العربية التي فتحت برامجها للرأي والرأي الآخر تم توقيف بثها على القمر الصناعي نيل سات حتى صار الإعلام المصري شبيها بما حدث في الصين عام 1966م عندما قام الرئيس ماو سي تونغ بحملته الثقافية لاستئصال المعارضة بحيث صار بإمكان الصيني أن يهرب من أشعة الشمس ولكنه لا يستطيع أن يهرب من خطاب النظام القائم .

عندما كتبت يوم 07/06/2012م مقالا بعنوان "استنساخ التجربة الجزائرية" تلقيت الكثير من التعاليق التي تدعي أن شعب مصر أكثر وعيا من الشعب الجزائري، وحين حذرت أمريكا مصر من تكرار التجربة الجزائرية تصدت لها أقلام مصرية تتهمها بأنها وراء الإرهاب متجاهلة حقائق الواقع المعيش فمصر مرشحة لإرهاب أكثر عنفا مما حدث في الجزائر وأزمتها مؤهلة للتدويل لو كانت أمريكا في صف الإخوان المسلمين.

لا أحد يستطيع أن يتنكر لثورة 25 جانفي 2011م بالرغم من أن الرئيس حسني مبارك تنازل عن الرئاسة للعسكر الذين استلموها ثم سلموها شكليا للإخوان المسلمين ثم عادوا فانتزعوها منهم عبر ما سموه بثورة على الإسلاميين وتفويض من الشارع لحكمهم وقبل ذلك كتبت بتاريخ 19/11/2012م مقالا بعنوان "مصر: أخونة الدولة وعسكرة القضاة" وقلت بالحرف الواحد: "الثورة المصرية وثوارها أمام خيارين صعبين: إما الوقوف إلى جانب قضاة من نظام حسني مبارك أو القبول بالإعلان الدستوري للقاضي الأول في مصر الذي يخول لنفسه ثلاث سلطات بعد انتخابه رئيسا" والنتيجة هي أن القضاء سيعيد الاعتبار للرئيس مبارك ويحاكم الرئيس المنتخب محمد مرسي انطلاقا من أن القضاء المصري حاكم رئيسه المخلوع سياسيا وفق رؤية الإخوان.

ما يجري في مصر الآن يجعلها أكثر قربا من التقسيم على الطريقة السودانية منها إلى حرب أهلية باعتبار أن ما تتعرض له الكنائس من اعتداءات يدفع بالأقليات القبطية في أمريكا والغرب إلى إحياء مشروع الدولة القبطية الذي ظهر في أواخر حكم نظام حسني مبارك.

.

الإرهاب المفترى عليه

هل يحق لنا أن نتهم غيرنا بالإرهاب لأنهم يدافعون عن خيارات سياسية تتناقض مع خياراتنا؟ وهل يحق لنا أن نسمي تجريد المنتخب سلطته الشرعية ومنحها لغيره والزج به في السجن تحولا ديمقراطيا؟ .

تصوروا معي عمداء جامعات وأساتذة قانون وعلوم سياسية يدافعون عن هذا "التحول الديمقراطي الجديد"، وتخيلوا كيف أن مقولة نابليون بونابرت: "مصر أم الدنيا" تصبح شعار الفريق عبد الفتاح السيسي في خطابه أمام إطارات الجيش بعد أن كسب رتبة مشير من الشارع المصري.



إن مأساة مصر تزداد هوة بمرور الأيام وإذا لم تتحاور أو تتفاوض مع قيادة الإخوان الشرعية الذين زجت بهم في السجون فإنها لن تجد من يحاورها بعد ظهور الجماعات المسلحة وأمراء الحرب وتجار الدم في مصر، ولا أعتقد أنه بإمكان الدول التي تساعدها اليوم بالمال أن تخرجها من هذه الأزمة لأنها أصبحت طرفا في الصراع فهل بإمكانها منع التدخل من معارضي الانقلاب بعد أن سمحت لمؤيديه بالتدخل؟.
الكاتب:
عبد‮ ‬العالي ‬رزاقي
avatar
العجيسي
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1595
البلد : دمقرطة عساكر مصر Male_a11
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

دمقرطة عساكر مصر Empty رد: دمقرطة عساكر مصر

الجمعة 23 أغسطس 2013, 08:52
هذا الخطاب في رأي مواجه الى الشعوب والحفاظ على العلاقة بينهم ,وليس موجه الى نخبة النخبة في الجيش.أي خطاب تهيئة الشعوب لمرحلة ما بعد الاٍرهاب والتمرد...كما فعل تماما حملة الحقائب الفرنسيين الشيوعيين وخطابهم المناهض للأمبريالية ومع الثورة في الحفاظ على علاقة الشعبين الفرنسي والجزائري.وأعتقده هذا هوهدف ودافع جريدة الشروق من وراء هذا الخطاب النقدي الشعبوي هو الحفاظ على علاقة الشعبين المصري والجزائري.
العين السحرية
العين السحرية
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد : دمقرطة عساكر مصر Male_a11
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

دمقرطة عساكر مصر Empty رد: دمقرطة عساكر مصر

الجمعة 23 أغسطس 2013, 19:10
فاروق كتب:مهما كانت نتيجة ما يحدث الآن في مصر فإنه علينا قراءة الفاتحة على ما يسمى في الدساتير العربية بـ"إرادة الشعب" في اختيار حكامه و"السيادة الشعبية" في اتخاذ قراره المستقل لأن ديمقراطية أصحاب القبعات والأحذية الخشنة هي "العصا لمن عصى" والدبابة في مواجهة التمرد أو التظاهر أو الاعتصام .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى