الجماعه الوظيفيه

منذ بضعه سنوات تكلم المفكر الاسلامى الوسطى والباحث والمؤرخ عبد الوهاب المسيرى عن ما يسمى مصطلح الجماعه الوظيفيه ...

ما هى تلك الجماعه ؟؟ وما هدفها ؟؟ وما دورها ؟؟

يقول المسيرى ..

ان الجماعه الوظيفيه هى الترجمه الفكريه لما يسمى (الاحتلال الناعم ) ..

يقول المسيرى ان منذ خروج المستعمر (المستخرب ) من الوطن العربى حتى وضع مكانه مجموعه من الاشخاص تقوم بتنفيذ سياسته التخريبيه وتقضى على كل مظاهر التقدم والرقى والأرتداد الى الفكر الاسلامى الاصيل ..

ان تلك الجماعه هى المؤسسات الحاكمه التى اخذت مكان المحتل والمستعمر لتنفذ سياسته بدون احتلال واهدار للدماء والاموال والمعدات للمستعمر ...

لقد اتى الاستعمار بمجموعه من العملاء ليحلوا محله وينفذو مخططه فى تغييب الشعوب واهدار قيمها واخلاقها ودينها .

ان العسكر هم البديل الدائم للمحتل والمستعمر ..

والدليل ان كل البلاد العربيه التى استقلت شكليا قد اتى المحتل بعسكر ليحلوا محلهم ولم يقوموا بعمل انتخابات ديمقراطيه لانهم كانو سيعلمون ان المجاهدين الحقيقيين هم من سيأتى بهم الشعب لا تلك البرافانات التى اتت على ظهر البارجات والطائرات والدبابات المستعمره ...

ان فى ناصر وبن بيلا و القذافى وعارف والاتاسى وغيرهم اكبر دليل على ان العسكر هم البديل الدائم والخادم للمستعمر ...

الحمد لله على السلامة و عودتك بخير علينا. طبت و طاب ممشاك ان شاء الله تعالى.
.....هو "استعمار حديث" تحكم عن بعد و بدون تكلفة اليست طريقة ذكية! هذا حال عالمنا العربي.
و شكرا على الموضوع

الله يسلمك اخى العزيز ..

كنت مشغول بالمظاهرات والاعتصامات وعالم الفيس بوك الغريب والمشبوه والذى من الصعب ان ترى فيه انسان مثقف يحترمك لو خالفته لقد افتقدت امثالكم ولم ارى انسان يعارض بأخلاق الا من رحم ربى وكثيرا ما كنت اقارن بين خصم جاهل يسبنى وخصم مثقف وعالم مثل العجيسى الذى لم يسبنى ابدا مهما اختلفت او اغلظت له فى القول لقد افتقدتك اخى الضخم حسب ما اتذكر الصوره التى رسمتك بها فى مخيلتى وايضا اخى الفاروق والمحترف والصديق الوفى العين السحريه واستاذ تكوك والجميع

الغارديان: السيسي يقود مصر للفوضى


قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس، أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأتباعه يقودون مصر إلى مزيد من الفوضى والاضطراب، مضيفة أن تعليق الولايات المتحدة بعض المساعدات العسكرية للجيش المصري ليس كافيا لوقف العنف المتصاعد في البلاد، في تناولها. بالنقد والتحليل للأزمة المتفاقمة التي تعصف بمصر.

فقد قالت الصحيفة في مقال للكاتب البريطاني جوناثان ستيل إن الفريق السيسي ومن وصفتهم بأتباعه، يقودون البلاد إلى مزيد من الاضطراب، مضيفة أن تعليق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها بلاده إلى الجيش المصري -وإن جاء متأخرا- يعتبر خطوة أفضل من عدمها، ولكنه ليس كافيا لوقف العنف المتصاعد في البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الأمريكية تمثل تحذيرا لمن وصفتهم بصناع الانقلاب العسكري في القاهرة، وأن القمع الذي يمارسونه بحق المعارضة ينذر بإغراق مصر في حالة من العنف التي لا يمكن السيطرة عليها.

ومضت الصحيفة بالقول إن العنف في مصر قد يأخذ شكلا مختلفا في قادم الأيام يتمثل في شن هجمات "إرهابية" على المدنيين، مضيفة أن السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري حسني مبارك التي اتسمت بالقمع والقسوة تعتبر نعيما بالمقارنة بما هي عليه الحال في مصر هذه الأيام، وذلك منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب هو الرئيس محمد مرسي.

وأوضحت الصحيفة أن مبارك يعتبر أكثر تسامحا إزاء المظاهرات التي كانت تعارض حكمه، وأنه كان يسمح للإخوان المسلمين بالترشح في الانتخابات البرلمانية بصفة مستقلين، وذلك على عكس ما وصفته بالحملة الشرسة التي يشنها النظام الجديد في مصر على الإسلاميين، الذي لم يكتف بحظر الجماعة، ولكنه يتجه نحو حل الحزب السياسي التابع لها.

وقالت الصحيفة إن مصر لم تشهد مثل هذا القمع الوحشي منذ عقود، وتساءلت هل يوجد بلد آخر غير مصر يحجز رئيسا منتخبا للشهر الثالث على التوالي دون أن يُسمح له بلقاء أسرته أو محاميه؟ كما تساءلت هل يوجد بلد في العالم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار كما يجري في مصر هذه الأيام؟

وانتقدت الصحيفة ما وصفته بالدعاية البشعة التي يغرق بها النظام الحالي في مصر وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، والتي يهدف من ورائها لتشويه سمعة جماعة الإخوان وكل شخصية تحاول انتقاد النظام مثل محمد البرادعي الذي استقال من منصبه نائبا للرئيس المؤقت على خلفية استعمال العنف بحق المتظاهرين.

كما انتقدت الصحيفة موقف حزب النور السلفي وبعض التيارات الليبرالية العلمانية والذي وصفته بالمتذبذب مما يحدث في مصر بدعوى أنها "ليست مع الإخوان ولا مع الجيش"، وقالت إن تلك التيارات ستصبح "فارغة" من الناحية السياسية إذا لم تدن بشكل علني الخطر الذي يشكله الجيش المصري اليوم على الحريات المدنية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء إعادة النظر في مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد هذا البلد بمروحيات أباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي تشهدها وحملة القمع التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس المعزول.

اللهم احفظ شعب مصر

اهلا بعودتك أخي المسلم
قلوب كل الجزائريين الأحرار مع مصر
اللهم احفظ شرفاء مصر من البلطجية