- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الجزائر إسطبل كبير
الجمعة 11 أكتوبر 2013, 05:57
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
لحسن بوربيع
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
أعتذر للقراء، لأنني سأخاطبهم بضمير المتكلم في هذه الفسحة. كنت أريد أن أتناول موضوع اختطاف ثم إطلاق سراح الوزير الأول الليبي، لأن الأمر مهم جدا ويحتاج إلى وقفة متأنية، لأنه من المفروض أنه ليس من السهل اختطاف شخصية سياسية كبيرة مثله بهذه السهولة. لكن البلد الذي يسير شؤونه “المختطف المطلق سراحه” سبق وأن عاش أحداثا أخطر، ما قبل آخرها اقتحامه من قِبل كوموندوس أجنبي دخله “بعلم أوبدون علم أو إعلام” القائمين عليه، واختطفوا إرهابيا وطاروا به إلى الخارج. فقلت ما لي وما لهذا البلد؟ الأفضل أن أهتم بما يحدث في البلاد التي أعيش فيها، والتي تحوّلت هي الأخرى إلى إسطبل كبير، ليس استعارة ولكن حقيقة وواقعا.
أنا من بين المواطنين الجزائريين الذين يحبّون الأعياد، خاصة عيد الأضحى المبارك، ولا يعني ذلك أنني لا أحب عيد الفطر لأنه يسبقه شهر من الجوع والعطش والإنفاق الكبير.. أحب هذين العيدين لأنهما يمنحاننا فرصة للقاء والتسامح وغيرها من مظاهر البهجة العفوية والصادقة، مع كل ما فينا من عيوب وقبح. أحب عيد الأضحى أكثر لأنه يذكرنا بالملموس.. أننا لسنا كبقية أمم العالم.
فعيد الأضحى في الجزائر، التي يوجد فيها 48 جامعة حسب عدد الولايات، ومدينة سيدي عبد اللّه التي يقال إنها مهداة للعلم والتكنولوجيا، مثل “سيليكون فالي” في أمريكا وغيرها مما من المفروض أن يجعلها بلدا عصريا، يتحوّل فيه الناس كلهم، كبارهم وصغارهم، متعلموهم وجهلتهم، البدو والمتمدنون، النساء والرجال، إلى رعاة خبراء في الخرفان: أسعارها وأصلها وعمرها ونوعية لحمها وشحمها.
كما تغمرني سعادة عارمة عندما أجري مع الجزائريين في الأسواق الرسمية والفوضوية بحثا عن خروف جميل، سمين، سعره معقول. تلك الأسواق التي يعطي فيها الناس رقابهم للموّالين ولمغتنمي مثل هذه الفرص التجارية ليسلخوا جيوبهم. الأسواق التي وعد عبد الوهاب نوري، الذي خلف الدكتور بن عيسى خليفة الدكتور بركات في شارع عميروش، بأنها ستكون منظمة يشرف عليها بياطرة وتراقبها الدولة. نعم وعد ووعدوا كلهم بمراقبة هذا “الإسطبل الكبير”، وهم الذين لا يقدرون على التحكم فيما يحدث في أسواق “علي ملاح” و«لاباستي” وكل الأسواق الرسمية والفوضوية. وهل يستطيع أحد التحكم في “الإسطبل”؟
أحب عيد الأضحى المبارك، ليس بسبب ذلك المشهد “المقزز والمرعب” الذي يعود مرة كل سنة، حيث تصادف فيه الناس تجري يمينا وشمالا في المدن والقرى محملة بخناجر وشفرات بحثا عن حداد لسلّها. لكن لأن كل بقعة من أرض الجزائر الطيبة تتحوّل إلى مصدر لانبعاث روائح الروث، التي تذكرني أنا على الأقل، أننا فعلا نعيش في “إسطبل ضخم”، لكن ما أروعه. وسأستمر في حب الأعياد، وعدم الانشغال بما حدث لعلي زيدان ولغيره.
لحسن بوربيع
- كريم طابو في تجمع بالقصر في بجاية تراجع كبير في نوعية الرجال الذين يحكمون الجزائر
- إقبال كبير في الجزائر على جهاز "ماي بوكس" قبل انطلاق "الكان"
- مدير حوّل أقسام مدرسة إلى إسطبل لتربية الماشية بأم البواقي
- بمناسبة الذكرى الـ 50 لإستقلال الجزائر..الفيلم الوثائقي الملون : الجزائر - حرب التحرير.
- ضباط متقاعدون في المخابرات الفرنسية في مهام للتجسس على الجزائر ....الجزائر بعيون فرنسية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى