- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 05:19
الضمير العربي في الميزان
الضمير استتباب اخلاقي لشرف الرجولة ومعيار قيمي لمعنى الشهامة وعلامة دالة على البناء المتين للذات الانسانية ، ومن العيب بمكان التفريط بهذا البنيان كونه خاضع الى التقويم التاريخي ، وما بين الضمير الخاص والعام تتمحور وحدة موضوعنا ، فالضمير العام لا يختلف عن توأمه بالرغم من شموليته وكلاهما غير خاضعين الى الانعدام أو الاضمحلال أو الجفاف كما تجف منابع المياه او الثروات الطبيعية إلا عند أولئك المهزوزون والمنهزمون من ذواتهم ، صحيح ان علماء العقل وفلاسفة المنطق وفقهاء علم الانسان وفسيولوجية لم يتفقوا على تفسير موحد لماهية الضمير وكيفية اداء وظائفه في طالح الافعال وصالحها والخير والشر وردع قبائح الامور وأفسدها إلا ان ظاهر الحال في طبيعة القرار المتخذ الذي يؤازر ويتوافق مع الوحدة الكلية للأمم ويلتقي في بؤرة المنافع وأحسنها ويراعي الرأفة وحسن الطالع لأي متضرر من الشرور يعد قرارا وجدانيا محسوبا على السر المكنون لعجائب الضمير ، فهو اذاً ظاهرة اخلاقية وسلوكيات سوية معسولة بميزات تتقبلها جموع الناس وتصفق لفاعليها من الاخيار ، نعم يخضع بالضرورة الى كفتي الميزان والقسطاس من خلال التقبل والنفور ، من رحم هذه المسلمات البديهة في علم الاجناس ينسحب حديثنا عنوة الى اهل ارحامنا وأواصرنا من الامة العربية ملوكا كانوا ام رؤساء أو أمراء من اصحاب السيادة والجلالة والسمو وكذلك شعوبهم التي ما برحت تقف بين النقيضين وربما الاضداد والأخرى تترنح بين اواسط المواقف وباقي المؤيدين الذين لم تكن لديهم قوة الادراك والأفق النوعي والتي لا تفقه طبيعة القرارات على مستوى السوق القومي العام والدراماتيكية المسيرة لأمورهم في السر والعلن كونها ترتبط مرغمة بستراتيجيات خارجية قديمة العهد او حديثة التأثير ضمن هيمنة واضحة على صناعة القرارات في جل العلاقات الدولية لاسيما مخالب الغرب وأمريكا ، اسمحوا لي اختزال روسيا والصين من هذه اللعبة كونهما يمارسان لعبة القط والفار يأتون العلاقات مع العرب وأحيانا انهزامية المواجهة وخلوا مواضعهما داخل الوطن العربي بسبب ضعفهما وعدم قدرتهما على خلق دعائم الموازنة مع الغرب فهما يرون مصالحهما بعيون العماء البعيدة عن طموحات الشعب العربي . والمعنيون بالضمير والميزان هم الحاكم العرب ومحكوميهم من الغارقين في سباتهم وجامعتهم المنكفئة على اطنابها كل هؤلاء يبحثون عن مخرج للازمة السورية هكذا يسمونها بعيدا عن حقيقة ما يجري من ابادة جماعية للشعب السوري الشقيق ، لقد استبشرنا خيرا بنزول الجماهير العربية الى شوارع ربيعها وصفقنا كثيرا لها وزغردت النسوة لهذه الوثبة الضميرية المفاجئة ولكنها لم تكن صحوة ضمير بل كانت مجرد نزوة عابرة افتعلتها دوائر المخابرات الغربية للإطاحة بالرموز والزعامات التي كانت خادمة لمصالحها عبر عقود خلت ولا علاقة للضمير العربي بها مطلقا بل العكس حصل فقد مات هذا الضمير عما يحدث اليوم من جرائم بشعة بحق شقيق لهم في سوريا وما حصل من قبل في ليبيا واليمن والعراق ، لأول مرة عتبي عنيف على الرأي العام العربي الذي ما زال تفكيره حبيس القرن التاسع عشر بالرغم من هول الثقافات والتطور العقلي والإنماء العام لنواحي الحياة كافة.
إلا ان الخوف من الاجهزة القمعية يحبس انفاسهم وهذا مؤشر واضح على العيب الاخلاقي والجفاف البائس للضمير وانهيار مقومات الوجدان ؟
سفيان عباس
الضمير استتباب اخلاقي لشرف الرجولة ومعيار قيمي لمعنى الشهامة وعلامة دالة على البناء المتين للذات الانسانية ، ومن العيب بمكان التفريط بهذا البنيان كونه خاضع الى التقويم التاريخي ، وما بين الضمير الخاص والعام تتمحور وحدة موضوعنا ، فالضمير العام لا يختلف عن توأمه بالرغم من شموليته وكلاهما غير خاضعين الى الانعدام أو الاضمحلال أو الجفاف كما تجف منابع المياه او الثروات الطبيعية إلا عند أولئك المهزوزون والمنهزمون من ذواتهم ، صحيح ان علماء العقل وفلاسفة المنطق وفقهاء علم الانسان وفسيولوجية لم يتفقوا على تفسير موحد لماهية الضمير وكيفية اداء وظائفه في طالح الافعال وصالحها والخير والشر وردع قبائح الامور وأفسدها إلا ان ظاهر الحال في طبيعة القرار المتخذ الذي يؤازر ويتوافق مع الوحدة الكلية للأمم ويلتقي في بؤرة المنافع وأحسنها ويراعي الرأفة وحسن الطالع لأي متضرر من الشرور يعد قرارا وجدانيا محسوبا على السر المكنون لعجائب الضمير ، فهو اذاً ظاهرة اخلاقية وسلوكيات سوية معسولة بميزات تتقبلها جموع الناس وتصفق لفاعليها من الاخيار ، نعم يخضع بالضرورة الى كفتي الميزان والقسطاس من خلال التقبل والنفور ، من رحم هذه المسلمات البديهة في علم الاجناس ينسحب حديثنا عنوة الى اهل ارحامنا وأواصرنا من الامة العربية ملوكا كانوا ام رؤساء أو أمراء من اصحاب السيادة والجلالة والسمو وكذلك شعوبهم التي ما برحت تقف بين النقيضين وربما الاضداد والأخرى تترنح بين اواسط المواقف وباقي المؤيدين الذين لم تكن لديهم قوة الادراك والأفق النوعي والتي لا تفقه طبيعة القرارات على مستوى السوق القومي العام والدراماتيكية المسيرة لأمورهم في السر والعلن كونها ترتبط مرغمة بستراتيجيات خارجية قديمة العهد او حديثة التأثير ضمن هيمنة واضحة على صناعة القرارات في جل العلاقات الدولية لاسيما مخالب الغرب وأمريكا ، اسمحوا لي اختزال روسيا والصين من هذه اللعبة كونهما يمارسان لعبة القط والفار يأتون العلاقات مع العرب وأحيانا انهزامية المواجهة وخلوا مواضعهما داخل الوطن العربي بسبب ضعفهما وعدم قدرتهما على خلق دعائم الموازنة مع الغرب فهما يرون مصالحهما بعيون العماء البعيدة عن طموحات الشعب العربي . والمعنيون بالضمير والميزان هم الحاكم العرب ومحكوميهم من الغارقين في سباتهم وجامعتهم المنكفئة على اطنابها كل هؤلاء يبحثون عن مخرج للازمة السورية هكذا يسمونها بعيدا عن حقيقة ما يجري من ابادة جماعية للشعب السوري الشقيق ، لقد استبشرنا خيرا بنزول الجماهير العربية الى شوارع ربيعها وصفقنا كثيرا لها وزغردت النسوة لهذه الوثبة الضميرية المفاجئة ولكنها لم تكن صحوة ضمير بل كانت مجرد نزوة عابرة افتعلتها دوائر المخابرات الغربية للإطاحة بالرموز والزعامات التي كانت خادمة لمصالحها عبر عقود خلت ولا علاقة للضمير العربي بها مطلقا بل العكس حصل فقد مات هذا الضمير عما يحدث اليوم من جرائم بشعة بحق شقيق لهم في سوريا وما حصل من قبل في ليبيا واليمن والعراق ، لأول مرة عتبي عنيف على الرأي العام العربي الذي ما زال تفكيره حبيس القرن التاسع عشر بالرغم من هول الثقافات والتطور العقلي والإنماء العام لنواحي الحياة كافة.
إلا ان الخوف من الاجهزة القمعية يحبس انفاسهم وهذا مؤشر واضح على العيب الاخلاقي والجفاف البائس للضمير وانهيار مقومات الوجدان ؟
سفيان عباس
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 05:36
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 05:36
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 05:39
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 06:07
السيسي وما أدراك ماالسيسي قائد مغوار ،ظهربعيد أفول الثوار ....صباح العيد أمر ،دورية العار تخرج تجوب البطاح والقفار ...أمرها سمعا وطاعة خرجت ونفذت .....وصباح اليوم العيد الثاني عادت إلى قواعدها سالمة غانمة ...وفي الطابور سألها السيسي :تقديم التقرير ...حي الجندي وقال :ضحينا بانفسنا وذبحنا الأضاحي أكلنا لحمها وشربنا دمها ووزعنا الهديا على الصبايا ...هلل وكبر عادل إمام الأكبر وعنى مطربهم الأغبر سلمت الأيادي ورقصت ننسي العجرم وراح الجميع صادح ومترنح يحي السيسي يحي الريس ...ومات الضمير العربي ..
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 12:44
أرجو من الأخ فاروق أن ينقل موضوع( الضمير العربي في الميزان) وصور القتلى في صفحة مستقلة عن صفحة النكت ( التي هي للضحك )
وذلك حفاظا على نظام المنتدى واحتراما لدماء الأبرياء وشكرا
وذلك حفاظا على نظام المنتدى واحتراما لدماء الأبرياء وشكرا
رد: الضمير العربي في الميزان
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 15:31
تم نقل الموضوع إلى المنتدى المناسب.faysalzawali كتب:أرجو من الأخ فاروق أن ينقل موضوع( الضمير العربي في الميزان) وصور القتلى في صفحة مستقلة عن صفحة النكت ( التي هي للضحك )
وذلك حفاظا على نظام المنتدى واحتراما لدماء الأبرياء وشكرا
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الضمير العربي في الميزان
الخميس 17 أكتوبر 2013, 05:46
عذرا غليظا سيدي المدير وانت يا الفيصل الفيصل الزوالي ....
في هذا الزمان اختلطت في ضميري أنا العربي المفاهيم والقيم ...ولم أعد أفرق بين الجد والهزل ...لما الهزل والهزال عم وانتشر وطال عمره وعمّر يا للمهزلة الهازل والهزل في كل زاوية وفي كل مكان في شوارعنا في مدارسنا في مصانعنا في مقابرنا في مساجدنا لم يسلم مرفق من مرافقنا إلا وتجد الهزل والهزال ويا للمهزلة انظرإلى أشكال أولادنا مهزلة ...اسمع إلى كلام ساستنا مهزلة بل مفرغة مهازل....وزر مدارسنا والق السمع للمعلم وللاستاذ والدكتور مهزلة بل نكت سوداء مقيحة عفوا عل المبالغة .... ولم يعد لجد الأجداد والجدود مكان في ذا الزمان...أحداث مصر وسوريا والعراق وليبيا تشهد ...وما يجري على أرض الواقع من تقتيل وتجريف للموتى ثم تطلع القنوات المصرية والسورية الرسمية تنكت تنكيتا عبر الأثير،وويطلع الفنانين والفنانات بطلعته الباهتة والهيفة و ترتفع عقائرهم بنكت سمجة وقحة عن المغتال والميت من صفوف المعارضين والمعارضات في ظل سكوت مطبق غريب من العالم الحر وسكوتنا المر .....من أجل الضمير العربي ومن أجل دماء هؤلاء الضحايا نخرق نظام المنتدى والانتظام معتذرين مسباقا ....لأن ضميري باز وتعفن ولم يعد يتحمل .... فلم يعد بد من ركوب النكتة حتى يصحى ضمير الميت العربي عدأخي المديرإلى معنى نكت :
نكتة - ج ، نكت ونكات:
1 - نكتة : كلام لطيف يؤثر في النفس انشراحا .
2 - نكتة : نقطة سوداء في الشيء الأبيض أو نقطة بيضاء في الشيء الأسود .
3 - نكتة : أثر حاصل من نكت الأرض .
4 - نكتة : شبه وسخ في السيف والمرآة ونحوهما .
5 - نكتة : مسألة دقيقة يتوصل إليها بدقة نظر وإمعان فكر .
و نَكَتَ الشيءَ : رماه إلى الأَرض .
ويقال : نكَتَ فلانًا : أَلقاه على رأسه .أي على ضميره حتى يصحى ويستفيق ويلجم عن الضحك البريء المستملح في ذا الزمان الرديء ...
وحاولوا أن تفهموها أن النكت نقطة سوداء في الشيء الأبيض ...
حتى يستيقظ الضمير العربي
في هذا الزمان اختلطت في ضميري أنا العربي المفاهيم والقيم ...ولم أعد أفرق بين الجد والهزل ...لما الهزل والهزال عم وانتشر وطال عمره وعمّر يا للمهزلة الهازل والهزل في كل زاوية وفي كل مكان في شوارعنا في مدارسنا في مصانعنا في مقابرنا في مساجدنا لم يسلم مرفق من مرافقنا إلا وتجد الهزل والهزال ويا للمهزلة انظرإلى أشكال أولادنا مهزلة ...اسمع إلى كلام ساستنا مهزلة بل مفرغة مهازل....وزر مدارسنا والق السمع للمعلم وللاستاذ والدكتور مهزلة بل نكت سوداء مقيحة عفوا عل المبالغة .... ولم يعد لجد الأجداد والجدود مكان في ذا الزمان...أحداث مصر وسوريا والعراق وليبيا تشهد ...وما يجري على أرض الواقع من تقتيل وتجريف للموتى ثم تطلع القنوات المصرية والسورية الرسمية تنكت تنكيتا عبر الأثير،وويطلع الفنانين والفنانات بطلعته الباهتة والهيفة و ترتفع عقائرهم بنكت سمجة وقحة عن المغتال والميت من صفوف المعارضين والمعارضات في ظل سكوت مطبق غريب من العالم الحر وسكوتنا المر .....من أجل الضمير العربي ومن أجل دماء هؤلاء الضحايا نخرق نظام المنتدى والانتظام معتذرين مسباقا ....لأن ضميري باز وتعفن ولم يعد يتحمل .... فلم يعد بد من ركوب النكتة حتى يصحى ضمير الميت العربي عدأخي المديرإلى معنى نكت :
نكتة - ج ، نكت ونكات:
1 - نكتة : كلام لطيف يؤثر في النفس انشراحا .
2 - نكتة : نقطة سوداء في الشيء الأبيض أو نقطة بيضاء في الشيء الأسود .
3 - نكتة : أثر حاصل من نكت الأرض .
4 - نكتة : شبه وسخ في السيف والمرآة ونحوهما .
5 - نكتة : مسألة دقيقة يتوصل إليها بدقة نظر وإمعان فكر .
و نَكَتَ الشيءَ : رماه إلى الأَرض .
ويقال : نكَتَ فلانًا : أَلقاه على رأسه .أي على ضميره حتى يصحى ويستفيق ويلجم عن الضحك البريء المستملح في ذا الزمان الرديء ...
وحاولوا أن تفهموها أن النكت نقطة سوداء في الشيء الأبيض ...
حتى يستيقظ الضمير العربي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى