- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
من رئاسيات بالأرانب إلى رئاسيات بالخرانق؟!
السبت 09 نوفمبر 2013, 07:04
الجزائر قبل إصلاحات بوتفليقة كانت تجري انتخابات رئاسية بالأرانب، الناجح في هذه الانتخابات يعرف قبل أن يدخل الانتخابات ليتنافس مع نفسه أحيانا أو يتنافس مع الأرانب في أحسن الأحوال..
لكن الآن بعد الإصلاحات أصبحنا نعرف الرئيس حتى قبل أن يترشح.! وإذا ترشح تنافسه الخرانق أي أولاد الأرانب وليس الأرانب!
هل تصدق أن الخرانق المترشحة للرئاسيات يمكن أن تنافس بوتفليقة إذا ترشح للرئاسيات..؟! هل هناك أبله سياسي يتصور أن بوتفليقة يترشح للرئاسيات ويهزم من طرف خصومه الخرانق حتى ولو كان على كرسي متحرك.!
المنطق يقول: إذا ترشح بوتفليقة فهو الرئيس ولا مجال لهزيمته في الانتخابات حتى لو دخلها الأسود وليس الخرانق السياسية.
أحسن موقف تتخذه الخرانق المرشحة للرئاسيات إذا ترشح بوتفليقة هي أن تنسحب وتتركه يسابق نفسه كما حدث لترشحه أول مرة في 1999.
الغريب في موضوع الرئاسيات القادمة أن شبه المعارضة التعيسة تطالب بإشراف القضاء على الانتخابات الرئاسيات، وتطالب بلجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات.! وهذا بالضبط ما تريده السلطة لتمرير ما تريد بشيء من المصداقية المزورة.! السلطة لا تزور الانتخابات والأحزاب والمرشحين والرئيس الذي ينجح فقط، بل أصبحت قادرة حتى على تزوير المصداقية لهذه الانتخابات.!
يا ناس ياهوه.. الانتخابات الحرة والنزيهة هي إرادة سياسية من السلطة، فإذا أرادت السلطة إنجاز انتخابات حرة حصل ذلك وإذا لم ترد ذلك لن يحصل.. ولا يمكن إجبار السلطة على فعل ذلك بكل وسائل الرقابة العالمية والوطنية.. النزاهة إرادة سياسية من السلطة وليس إرادة يمكن فرضها على السلطة بواسطة وسائل رقابة من المعارضة يمكن أن تفرض على السلطة.
النضال الحقيقي للأحزاب والمعارضة والشعب هو المطالبة بإقامة سلطة تعتبر التزوير عملا سياسيا مشينا للبلد والشعب والحكم، وليس النضال هو بقاء سلطة مرتشية ومزورة وفاسدة ومستبدة في الحكم، والنضال ضدها بوسائل رقابة توافق عليها السلطة كي لا تزور وتستبد وتسرق أصوات المواطنين.! القرار الصحيح هو إيقاف السارق وليس تكوين سلطة رقابه له حتى لا يسرق؟!
البلاد تستقرر وتستقيم أحوالها عندما يحكمها من يصبح تزوير الانتخابات في عهدة معرة سياسية وجريمة جنائية، وليس “قفازة” سياسية.!
يا أيها المعارضون لا تطالبوا السلطة بوسائل رقابة تقمع التزوير، بل طالبوا السلطة بأن يصبح التزوير عندها معرة وجريمة.!
لكن بالنظر إلى ما تطالب به المعارضة وما تخطط له السلطة، فإن الانتخابات الرئاسية القادمة أسوأ انتخابات في تاريخ الجزائر وعدم إجرائها أفضل!
يكتبها: سعد بوعقبة
بمجرد وصول كاتب عمود نقطة نظام سعد بوعقبة إلى الصالون الدولي للكتاب بالصنوبر البحري في العاصمة،، حتى التف حوله زوار الصالون من كل جانب، وراحوا يطرحون عليه انشغالاتهم ويناقشونه في كتاباته، فتحول بوعقبة إلى نجم الصالون.
-
لكن الآن بعد الإصلاحات أصبحنا نعرف الرئيس حتى قبل أن يترشح.! وإذا ترشح تنافسه الخرانق أي أولاد الأرانب وليس الأرانب!
هل تصدق أن الخرانق المترشحة للرئاسيات يمكن أن تنافس بوتفليقة إذا ترشح للرئاسيات..؟! هل هناك أبله سياسي يتصور أن بوتفليقة يترشح للرئاسيات ويهزم من طرف خصومه الخرانق حتى ولو كان على كرسي متحرك.!
المنطق يقول: إذا ترشح بوتفليقة فهو الرئيس ولا مجال لهزيمته في الانتخابات حتى لو دخلها الأسود وليس الخرانق السياسية.
أحسن موقف تتخذه الخرانق المرشحة للرئاسيات إذا ترشح بوتفليقة هي أن تنسحب وتتركه يسابق نفسه كما حدث لترشحه أول مرة في 1999.
الغريب في موضوع الرئاسيات القادمة أن شبه المعارضة التعيسة تطالب بإشراف القضاء على الانتخابات الرئاسيات، وتطالب بلجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات.! وهذا بالضبط ما تريده السلطة لتمرير ما تريد بشيء من المصداقية المزورة.! السلطة لا تزور الانتخابات والأحزاب والمرشحين والرئيس الذي ينجح فقط، بل أصبحت قادرة حتى على تزوير المصداقية لهذه الانتخابات.!
يا ناس ياهوه.. الانتخابات الحرة والنزيهة هي إرادة سياسية من السلطة، فإذا أرادت السلطة إنجاز انتخابات حرة حصل ذلك وإذا لم ترد ذلك لن يحصل.. ولا يمكن إجبار السلطة على فعل ذلك بكل وسائل الرقابة العالمية والوطنية.. النزاهة إرادة سياسية من السلطة وليس إرادة يمكن فرضها على السلطة بواسطة وسائل رقابة من المعارضة يمكن أن تفرض على السلطة.
النضال الحقيقي للأحزاب والمعارضة والشعب هو المطالبة بإقامة سلطة تعتبر التزوير عملا سياسيا مشينا للبلد والشعب والحكم، وليس النضال هو بقاء سلطة مرتشية ومزورة وفاسدة ومستبدة في الحكم، والنضال ضدها بوسائل رقابة توافق عليها السلطة كي لا تزور وتستبد وتسرق أصوات المواطنين.! القرار الصحيح هو إيقاف السارق وليس تكوين سلطة رقابه له حتى لا يسرق؟!
البلاد تستقرر وتستقيم أحوالها عندما يحكمها من يصبح تزوير الانتخابات في عهدة معرة سياسية وجريمة جنائية، وليس “قفازة” سياسية.!
يا أيها المعارضون لا تطالبوا السلطة بوسائل رقابة تقمع التزوير، بل طالبوا السلطة بأن يصبح التزوير عندها معرة وجريمة.!
لكن بالنظر إلى ما تطالب به المعارضة وما تخطط له السلطة، فإن الانتخابات الرئاسية القادمة أسوأ انتخابات في تاريخ الجزائر وعدم إجرائها أفضل!
يكتبها: سعد بوعقبة
بمجرد وصول كاتب عمود نقطة نظام سعد بوعقبة إلى الصالون الدولي للكتاب بالصنوبر البحري في العاصمة،، حتى التف حوله زوار الصالون من كل جانب، وراحوا يطرحون عليه انشغالاتهم ويناقشونه في كتاباته، فتحول بوعقبة إلى نجم الصالون.
-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى