حي شعبان بعين تادلس..لا تنمية لا خير بان

في ظرف يعاني فيه الساكنة من عدة متاعب أضحت تؤرقهم وتنغص حياتهم جراء غياب التهيئة الحضرية، إلى جانب غياب المرافق الضرورية، فإن قاطني حي شعبان أو كابول كما يطلق عليه، الواقع في الضاحية الجنوبية لمدينة عين تادلس التي تعد إحدى كبريات دوائر ولاية مستغانم، والمتميز بكثافته السكانية، يطالبون الجهات الوصية والمسؤولين المحليين بالتدخل العاجل لانتشالهم من الظروف العصيبة والسيئة التي يصارعونها منذ عدة عقود خلت جراء التدهور الرهيب الذي يشهده تجمعهم السكاني الشعبي الذي يعود تاريخ تشييده إلى العقد الأخير من القرن الماضي في ظل الظروف الأمنية الاستثنائية التي عاشتها المنطقة زمن العشرية الحمراء .

الساكنة يناشدون السلطات التدخل لغرض طي مظاهر الإهمال والنسيان في شتى المناحي على غرار الطرقات والمسالك المهترئة التي لم تعد تماما صالحة لحركة المركبات ولا الراجلين بفعل الحفر والأوحال التي تغمرها، وفي غياب كافة مظاهر التهيئة والاهتمام من لدن القائمين على الشأن المحلي، ناهيك- حسبهم- عن غياب المتطلبات الأخرى على شاكلة الإنارة العمومية التي تبقى من جانبها الحلقة المفقودة، وذلك- حسبهم- ناتج عن التهميش رغم المراسلات والمناشدات العديدة التي لم تلق الاستجابة، مما يزيد حالات التذمر واليأس وسط جموع ساكنة الحي في وقت تبقى فيه شبكات توزيع الماء الشروب وقنوات الصرف الصحي تصارع الاهتراء. السلطات المحلية مطالبة بالتدخل من خلال برمجة مشاريع تسهم في ترقية واقع الحي من خلال تعبيد الطرقات وإنجاز الأرصفة وتوسيع نطاق الإنارة العمومية والتحسين الحضري، إلى جانب إنجاز مرافق شبانية للتسلية وممارسة النشاطات الرياضية على غرار الملاعب والقاعات الجوارية . ع ياسين

الغريب في الأمر. المشاريع تتم حسب "دفتر الشروط" " cahiers des charges" اي قبل إنطلاق اي مشروع ذو مصلحة عامة او خاصة و خاصة المشروع الجديد و لو حجمه صغير مثل بناء "مسكن واحدا"
قبل الشروع في اعمال الحفر "للركائز الأساسية" " travaux de fouilles"
1) يجب اصال الكهرباء
2) وجود او اصال "الماء الصالح للشروب"
3) تجهيز صرف "المياه القذرة" " eaux usées" و ربطها "بشبكة المجاري البلدية" "égout communal"هذا اذا كان البناء في المدينة اما في حالة عدم وجود هذه الشبكة او خاصة في الريف يجب حفر بئر يسمى "خزان صحي" "fosse septique"لإستعاب هذه المياه القذرة. فما بالكم ببناء حيا كاملا مثل "حي شعبان"
كل هذا للمحافظة على صحة الإنسان و بيئته.
هذا هو الذي درسناه في الجزائر مع الأسف الشديد يطبق هنا(اوروبا) و ليس هناك
شكرا لإعلام المصالح المعنية