متى كان الحجاب واللحية مقياسا للإيمان والخوف من الله؟

كشفت التقارير الأولية التي رفعتها خلايا متابعة امتحان شهادة البكالوريا، بمديريات التربية للولايات، أن معظم حالات الغش التي تم ضبطها في الأيام الأولى من امتحان شهادة البكالوريا، قد سجلت وسط المترشحات المتحجبات من "الأحرار" باستخدامهن لتقنية "البلوتوث"، خاصة في اختبار مادتي العلوم الإسلامية والإنجليزية.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى "الشروق"، فإن أغلب حالات الغش قد تم ضبطها بمراكز إجراء المترشحين الأحرار، خاصة المترشحات منهن، ورغم تطور وسائل وتقنيات الغش غير أن المترشحات لا يزلن يحتفظن بنفس التقنية في ممارسة الغش، بحيث تم ضبط مترشحة حرة بمركز الإجراء "بوعلام دكار"، متلبسة بالغش في اختبار مادة العلوم الإسلامية في اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا، باستخدامها لتقنية "البلوتوث" الذي كانت تخفيه تحت خمارها، فيما تم طردها مباشرة من المركز وتحرير تقرير ضدها، في حين تم ضبط مترشحة متلبسة بالغش بمركز الإجراء "الثعالبية" الكائن بحسين داي، المخصص لشعبتي رياضيات وعلوم طبيعة وحياة، في اختبار العلوم الإسلامية، عن طريق استخدامها للهاتف النقال. وحسب مصادر موثوقة، فإن المترشحة قدمت في حدود الساعة الثالثة زوالا إلى مركز الإجراء ورفضت الالتحاق بقاعتها رغم أنها لم تصل متأخرة، ولما طلب منها الالتحاق رفضت بحجة أن القانون يسمح لها بالدخول إلى القاعة متأخرة بنصف ساعة، وظلت هناك ومباشرة بعد انطلاق الاختبار شرعت المترشحة في الإجابة في ساحة المركز بعدما تلقت مكالمة هاتفية من الخارج عبر هاتفها النقال، فشرعت في الغش في امتحان العلوم الإسلامية، ليقوم رئيس المركز بضبطها متلبسة فقام بطردها