لا مرحبا باليهودي شون بول في أرض الشهداء

احتج المئات في قلب العاصمة، الجمعة، على استقدام وزارة الثقافة الجزائرية لليهودي الأمريكي "شون بول"، وردّد هؤلاء مطوّلا شعارات مناهضة مجددا لجلب "المتصهين" للغناء بالجزائر أرض المليون ونصف المليون شهيد أياما بعد المجزرة البشعة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء في قطاع غزة النازف.

بعد صلاة الجمعة مباشرة، شهد مسجد المؤمنين في بلوزداد حشدا كبيرا واحتجاجا عارما إثر دعوة أطلقتها جبهة الصحوة الحرة السلفية، واستمرت الوقفة نحو 40 دقيقة عرفت إطلاق شعارات مناهضة لما سماها الغاضبون "سياسة التهويد"، كما انتقدوا النهج الذي تسير فيه وزيرة الثقافة ومن يقف وراءها، على حد ما ورد على لسان "عبد الفتاح زراوي حمداش" مسؤول جبهة الصحوة الحرة.

وقبل التحوّل إلى القاعة البيضاوية، أين جرى تفعيل مؤتمر نصرة غزة، طالب المتظاهرون بإلغاء حفلة شون بول على منوال الحملة النشطة منذ أيام "معا لإلغاء حفلة شون بول بالجزائر"، علما أنّ الحفل إياه من تنظيم شركة خاصة.

يُشار إلى أنّ شون بول هو فنان جمايكي والده برتغالي من أصول يهودية شرقية (السفارديم) وأمه جمايكية، وأثار الإعلان عن تنشيط بول لحفل في القاعة البيضاوية في الـ022 من الشهر الجاري، حملة استنكارات واسعة ملأت سماء شبكات التواصل الاجتماعي، سيما بعد التقاط صور لبول وهو يتباكى على حائط المبكى.
كامل الشيرازي

مامي يعترف بتأخر ألبومه الجديد ويكشف استعداده للغناء داخل غزة
بعد مدّ وجزر وإعلان مقاطعة وسائل الإعلام في البداية، حسب ما نقله المنظمون للمكلفين بتغطية الحدث، تراجع الشاب مامي ونشط ندوة صحفية في حدود الساعة الثالثة صباحا، أجاب فيها بسرعة على أسئلة الصحفيين، حيث أقر فعلا بأنه تأخر في إطلاق ألبومه الجديد، معتذرا لجمهوره. وقال مامي بأن ألبومه الجديد لن يدوم وقتا طويلا حتى يطرح في السوق، ويتضمن عملا ثنائيا مع فنان عربي وآخر أوروبي رافضا الإفصاح عن اسميهما، معللا التأخر بأنه أخذ كامل وقته ليكون الألبوم في مستوى جمهوره، وليكون العمل متكاملا من جميع نواحيه.
وأعرب الشاب مامي عن سعادته وهو يقف لأول مرة أمام جمهور جميلة، الذي وصفه بالجمهور المتفاعل إلى أقصى حد. وأشار مامي إلى أن الرسالة التضامنية مع غزة فوق كل شيء، فبإمكان الفن، حسبه، أن يدعم غزة الجريحة. وأكد بأنه لن يتوانى أبدا في التضامن مع غزة بإحياء ليلة فنية داخل القطاع وذلك في أول فرصة ممكنة تتاح له.
إذا غنى مامي أو خالد لغزة سيموت إعلاميا لأن اللوبي اليهودي هو من سينهي تلقهم كما هو الذي جعلهم يتألقون ومن هذا المنبر أتحدي الفنانين الجزائريين المتألقين في الغرب أن يعلنوا مساندتهم لغزة الجريحة أو التنديد بمجازر الصهاينة في غزة ....فسوف يحفرون مقابرهم بأيديهم الموت والبوار لهم وإلى الأبد ... النجومية المتحصل عليها هي من صنع اليهود الصهاينة ومن هذا المقام أتوجس أن يزور خالد والكنغ ومامي حائط المبكى كي يطلب الغفران من اليهود حتى يتسنى لهم السيطرة على سوق الغناء في أوروباوأمريكا