مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
بن ذهيبة بن مهيدي
بن ذهيبة بن مهيدي
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 104
البلد : أب التاريخ Male_a11
نقاط : 253
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/04/2015

أب التاريخ Empty أب التاريخ

الأحد 28 يونيو 2015, 14:58
ابن خلدون

عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م[1]) مؤرخ من شمال أفريقيا، تونسي المولد أندلسي الأصل، كما عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان، كما تَوَجَّهَ إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، ووَلِيَ فيها قضاء المالكية، وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808هـ)، حيث تُوُفِّيَ عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركا تراثا ما زال تأثيره ممتدا حتى اليوم[2] [3] ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث واب للتاريخ والاقتصاد[4].
حياته
ولد ابن خلدون في تونس عام 1332 (732 للهجرة) بالدار الكائنة بنهج تربة الباي رقم 34. أسرة ابن خلدون أسرة علم وأدب، فقد حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه هو معلمه الأول[5]، شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة وكانوا أهل جاه ونفوذ، نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري، وتوجهوا إلى تونس، وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين. يتعقب ابن خلدون أصوله إلى حضرموت وذكر في موسوعته كتاب العبر المعروفة باسم " تاريخ بن خلدون " أنه من سلالة الصحابي وائل بن حجر ولم يدعي أنه يعرف كل أجداده إلى الصحابي كما أنه لم يؤكد كونه عربيا من عدمه[6]
رحل ابن خلدون بعلمه إلى مدينة بسكرة حيث تزوج هناك بإحدى بناتها، ثم توجه عام 1356 إلى فاس أين ضمه أبو عنان المريني إلى مجلسه العلمي و أستعمله ليتولى الكتابة مؤرخا لعهده و ما به من أحداث، و قدر لإبن خلدون رحيل آخر عام 1363 ميلادي إلى غرناطة و من ثم إلى إشبيلية ليعود بعد ذلك لبلاد المغرب، فوصل إلى قلعة ابن سلامة (مدينة تيارت الجزائرية حاليا) فأقام بها أربعة أعوام و شرع في تأليف كتاب العبر و أكمل كتابته بتونس ثم رفع نسخة من كتابه لسلطان تونس، ملحقا إيّاها بطلب الرحيل إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج و وجد ابن خلدون سفينة تستعد للعودة إلى الإسكندرية فركبها و توجه إلى القاهرة أين قضى بقية حياته[7][8] ، و تولى هناك القضاء المالكي بمصر بوصفه فقيها متميزا خاصة أنه سليل المدرسة الزيتونية العريقة وكان في طفولته قد درس بمسجد القبة الموجود قرب منزله سالف الذكر المسمى "سيد القبة".


مع تحيات الأستاذ
بن ذهيبة بن مهيدي
 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى