والي مستغانم يدعو مسؤولي المؤسسات المالية إلى عصرنه التعاملات....بغية التخفيف من معاناة المتقاعدين

ألح والي ولاية مستغانم خلال الاجتماع الذي عقده نهاية الأسبوع المنقضي بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مدير بريد الجزائر، مدير الصندوق الوطني للتقاعد بالولاية، مدراء البنوك على غرار البنك الوطني الجزائري، البنك الجزائري الخارجي، بنك القرض الشعبي الجزائري، بنك الفلاحة والتنمية الريفية وبنك التنمية المحلية على ضرورة مواكبة العصرنة في المعاملات التي تتم على مستوى البنوك وكذا مكاتب البريد، أين سيكون هناك اجتماع آخر مع الفيدرالية، وكذا المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الأسبوع القادم لبحث المزيد من الحلول والآليات لإنجاح الإستراتيجية وتقديم الحلول المناسبة للحد من معاناة فئة المتقاعدين خلال أيام سحب معاشاتهم ومستحقاتهم.

كما أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على ضرورة التنسيق بين مدراء البنوك ومدير الصندوق الوطني للتقاعد بالولاية من أجل بلوغ الهدف المنشود، وهو توجيه على الأقل 50 بالمائة من المتقاعدين على سحب معاشاتهم على مستوى البنوك. وقد جاء هذا الاجتماع الذي ترأسه والي الولاية �عبد الوحيد تمار� استجابة لانشغالات المواطنين وللحد من معاناة المتقاعدين، حيث تمحور حول ثلاث قضايا رئيسية، وهي: القضاء على ظاهرة الطوابير في يوم سحب المعاشات (يوم 22 من كل شهر)، إلى جانب تحبين قائمة عدد المتقاعدين على مستوى الدوائر، وفتح حسابات بنكية للمتقاعدين على مستوى البنوك. وفي هذا السياق، تلقى السيد الوالي شروحات من قبل مدير بريد الجزائر عن عملية سحب المعاشات يوم 22 من كل شهر، أين بلغت 3000 عملية سحب على مستوى البريد المركزي بوسط المدينة. وفي هذا السياق، أمر السيد الوالي بضرورة تحسين ظروف استقبال أعوان البريد للزبائن مع تخصيص أماكن للجلوس لتوفير الراحة المناسبة لكبار السن والعجزة، كما وعد بإجراء زيارات مفاجئة . من جهته، أكد مدير بريد الجزائر أن البريد المركزي يفتح أبوابه من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الخامسة مساءا حتى في الفترة الممتدة ما بين منتصف النهار والواحدة زوالا مع وجود سيولة كافية واعتماد المديرية نظام جديد لتفادي انقطاع الشبكة مع دخول فروع مكاتب جديدة الخدمة. والي الولاية ومن خلال سهره الشخصي على تجاوز الوضعية، أمر بفتح الأبواب من السادسة صباحا إلى غاية السابعة مساءا على مستوى البريد المركزي. وفي ذات السياق، طالب الوالي من مدير الصندوق الوطني للتقاعد بالولاية بإحصاء عدد الأشخاص المتقاعدين على مستوى دوائر الولاية، مع العلم أن عدد المتقاعدين على مستوى الولاية يتجاوز 5900 متقاعد، أين أكد على ضرورة التنسيق بينه وبين مدير بريد الجزائر وتكنولوجيات الاتصال، وكذا الفيدرالية. أما بخصوص فتح حسابات على مستوى البنوك، أكد جميع مدراء البنوك أن الملف الخاص على فتح حساب بنكي بسيط يكمن في شهادة ميلاد، وكذا شهادة إقامة، فالبنوك تتوفر على جميع الإمكانيات من سيولة وأمن، بالإضافة إلى الموزعات الآلية حتى يتمكن المتقاعد من سحب معاشه. ولإنجاح هذه الإستراتيجية، أكد السيد الوالي على ضرورة التنسيق بين مدراء البنوك ومدير الصندوق الوطني للتقاعد بالولاية من أجل بلوغ الهدف المنشود، وهو توجيه على الأقل 50 بالمائة من المتقاعدين على سحب معاشاتهم على مستوى البنوك. كما تجدر الإشارة إلى أن والي مستغانم، ومنذ تعيينه على رأس الولاية بات يسهر على كل كبيرة وصغيرة من القضايا المستوجب حلها لتجاوز الوضع، وتقديم أفضل الخدمات لجميع فئات وشرائح المجتمع .