والي مستغانم مستاء من وتيرة إنجاز السكنات الريفية ببلدية تازغايت

أعرب والي ولاية مستغانم عن استيائه الشديد جراء التأخر الشديد المسجل بشأن مشروع إنجاز مجمعا للسكنات الريفية على مستوى بلدة تازغايت، وذلك خلال زيارته الميدانية لإقليم دائرة سيدي علي بالجهة الجنوبية الشرقية من الولاية نهاية الأسبوع المنصرم، حيث أكد عقب ذلك على ضرورة تسريع الوتيرة لتمكين العائلات المستفادة من حصة 33 إعانة ريفية من تحسين ظروف الحياة بالنسبة لها وفق متطلبات الحياة في العالم القروي.

زيارة العمل التي أشرف عليها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي سمحت له بمعاينة العديد من المشاريع التنموية وورشات العمل في مختلف القطاعات. وعلى غرار قطاع الطاقة، استبشر سكان بلدية أولاد مع الله خيرا بعد وضع حيز الخدمة مشروع تزويدهم بالغاز المدينة وربط مساكنهم بالشبكة، خصوصا بدوار أولاد سعادة ولفائدة 600 عائلة، في انتظار استكمال الأشغال لربط جل مساكن مركز البلدية ذات الطابع الريفي، كما كان الحال على مستوى قرية أولاد بوزيان ببلدية سيدي علي، حيث تم تدشين عملية الربط بالعنصر الحيوي ببلدية أولاد مع الله. وقد عاين والي الولاية �عبد الوحيد تمار� أشغال إنجاز ثانوية بالمنطقة، إذ بلغت نسبة الإنجاز 95 بالمائة لتكون المؤسسة التربوية جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل لاستقبال أبناء المنطقة، وتجنيبهم التنقل صوب مدينة سيدي علي بقطع مسافة معتبرة. وأشرف كذلك على تدشين ملحقة إدارية ستسهم بدورها في تحسين الخدمة العمومية وتقريب الإدارة من لمواطن . وتفقد والي الولاية المركب الرياضي لمدينة سيدي علي، حيث أعاب الوضعية الموجودة عليها القاعة المتعددة الرياضات، وركز على مدى أهمية تجاوز جميع الاختلالات والحفاظ على المنشات والعمل على صيانتها . وبالموازاة مع ذلك، تفقد الوالي مشروع 20 وحدة سكنية المقتصدة للطاقة الكهربائية التي تم استلامها، فيما تبقى حصة أخرى جارية بها الأشغال من ذات النمط في ظل تسجيل تأخر ملحوظ في الأشغال كما هو الحال بالنسبة لمشروع 42 وحدة أخرى ببلدية حاسي مماش بالجهة الغربية، والتي استفادت منها ولاية مستغانم ضمن البرنامج الوطني للسكنات المقتصدة للطاقة خلال فصلي الحر والبرد على حد سواء . للإشارة، فإن والي مستغانم ما برح يقوم بالزيارات الميدانية أسبوعيا لمختلف البلديات الـ32 عبر الإقليم لمعاينة المشاريع التنموية والاستماع لانشغالات المواطنين .