متوسطة بعين تادلس بمستغانم موصدة منذ بداية الموسم الدراسي .
الأحد 20 مارس 2016, 21:55
في سابقة وصفت بالمثيرة للاستغراب، ورغم استكمال الأشغال وتسليم المرفق التربوي منذ شهر أوت المنقضي أي قبل انطلاق الموسم الدراسي الجاري، فإن المتوسطة الجديدة بمدينة عين تادلس بمستغانم تظل إلى حد الآن موصدة الأبواب، وهي مجرد هيكل بلا روح، حيث لم تستغل ولم تستثمر على الإطلاق رغم توفر كافة المتطلبات المادية والتجهيزات الضرورية بها، ليبقى العائق الوحيد، وهو أمر لا يمكنه أن يعطل السير المطلوب لتمدرس التلاميذ بذات المدينة التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا ونموا ديمغرافيا ملحوظا، وارتفاعا في الكثافة السكانية، والمتمثل في عائق واحد بسيط للغاية حسب مصادرنا المطلعة، إذ يتعلق الأمر بعدم ربط تلك المؤسسة بالشبكة الكهربائية التي لا تبتعد عنها سوى ببضعة أمتار ليس إلا، وهو ما بات يغضب الجميع ويثير السخط والاستياء في عصر السرعة والتكنولوجيا.
المتوسطة تلك التي تدعم بها القطاع التربوي بالولاية، والتي انتظرها أهل الحي الجديد بالقطب الحضري بالضاحية الشرقية لمدينة عين تادلس التي تعد إحدى أكبر دوائر ولاية مستغانم بفارغ الصبر لترفع عن أبنائهم مشق التنقل وتخفف من وطأة الضغط، لتستمر المخاوف وتبقى قائمة مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، ما لم تتحرك الجهات الوصية، وعلى رأسها والي الولاية، ليجبر بصرامته المعهودة المسؤولين المباشرين للإشراف بأقصى سرعة ممكنة على إيصال المؤسسة بالشبكة الكهربائية، حيث أن الأمر لا يكلف إطلاقا أي متاعب مالية تذكر -حسبما وقفت عليه اليومية وما رصدته من معلومات- . يحدث هذا في مرحلة تعيش فيها جل المؤسسات عبر إقليم دائرة عين تادلس، خصوصا بالطورين المتوسط والثانوي اكتظاظا ملحوظا يحتاج إلى تظافر الجهود لتجاوزها من خلال تجسيد مبدأ الصرامة على كل متهاون أو مقصر من المسؤولين على مختلف القطاعات، مع تسريع وتيرة الإنجاز وتوفير البنى التحتية والقاعدية للنهوض بالديناميكية التنموية .
المتوسطة تلك التي تدعم بها القطاع التربوي بالولاية، والتي انتظرها أهل الحي الجديد بالقطب الحضري بالضاحية الشرقية لمدينة عين تادلس التي تعد إحدى أكبر دوائر ولاية مستغانم بفارغ الصبر لترفع عن أبنائهم مشق التنقل وتخفف من وطأة الضغط، لتستمر المخاوف وتبقى قائمة مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، ما لم تتحرك الجهات الوصية، وعلى رأسها والي الولاية، ليجبر بصرامته المعهودة المسؤولين المباشرين للإشراف بأقصى سرعة ممكنة على إيصال المؤسسة بالشبكة الكهربائية، حيث أن الأمر لا يكلف إطلاقا أي متاعب مالية تذكر -حسبما وقفت عليه اليومية وما رصدته من معلومات- . يحدث هذا في مرحلة تعيش فيها جل المؤسسات عبر إقليم دائرة عين تادلس، خصوصا بالطورين المتوسط والثانوي اكتظاظا ملحوظا يحتاج إلى تظافر الجهود لتجاوزها من خلال تجسيد مبدأ الصرامة على كل متهاون أو مقصر من المسؤولين على مختلف القطاعات، مع تسريع وتيرة الإنجاز وتوفير البنى التحتية والقاعدية للنهوض بالديناميكية التنموية .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى