اتصالات الجزائر بمستغانم تباشر ربط الملحقات الإدارية بالألياف البصرية

ضبطت وكالة اتصالات الجزائر بمستغانم برنامجا خاصا لربط الملحقات الإدارية والبلديات بالألياف البصرية، في إطار اتفاقية أبرمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وقد باشرت المؤسسة في تكوين شبكة ألياف بصرية على المستوى الولائي تقدّر بألف و200 كلم. صرّح مدير المؤسسة أنه تمّ الرفع من تدفق الإنترنت على مستوى الدوائر والبلديات، في إطار التسهيلات التي تمسّ عملية استخراج البطاقات البيومترية وتقريب الإدارة من المواطن، كما كشف عن البرنامج السنوي الذي يتضمّن إنجاز 134 كلم من الألياف البصرية للتصدي للانقطاعات، وعلى مستوى ميناء مستغانم تمّ الشروع في ربط الألياف البصرية بين مصالح الشرطة، الجمارك ومؤسسة ميناء مستغانم، وعن بعث وتعميم خدمة الجيل الرابع على مستوى ولاية مستغانم قال المسؤول ذاته إنه تمّ وضع حوالي 20 محطة بالمناطق الريفية على مستوى الولاية ببلديات أولاد بوغالم، عين نويصي، عين سيدي شريف، بوقيراط وسيدي علي، وخلال الشهر القادم سيتمّ الانتهاء من وضع المحطات على مستوى منطقة أولاد حمو، ماسرة ومنطقة الشرايفية. ومن جانب آخر، من المرتقب أن يتم إصدار بطاقية مستغانم بطريقة علمية تساهم فيها الجامعة من أجل التعريف بمستغانم من كل الجوانب. وحثّ الوالي إطارات الجامعة في اللقاء الذي جمعه جمع بهم على تسطير إستراتيجية تعتمد على جمع المعلومات والمعطيات عن ولاية مستغانم منذ تأسيسها، بدءًا بتاريخها وكذا الموارد والممتلكات والموروث الذي تحتويه، وهذا ما يسمح بترقية الولاية لتمكينها من كتابة اسمها محليا ودوليا، خاصة وأنّ الوالي أكد أن الموقع الاستراتيجي للولاية يمكّنها من أن تكون قطبا تنمويا في العديد من المجالات بالجهة الغربية، لاسيما وأن موروثها الثقافي والفني أكسبها اسم «عاصمة المسرح سنة 2017»، إضافة إلى الفلاحة السياحة والصناعة، ناهيك عن العادات والتقاليد المميزة والمهمة التي تستحق العناية والاهتمام، وكانت الفرصة مناسبة ليؤكد والي الولاية أنه لابد من إصدار بطاقية، إضافة إلى كتب وكتيبات وفي وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وهذا ما يتطلب خريطة طريق مفتوحة للمساهمة بالآراء والاقتراحات وتأطريها من طرف الجامعة.