الأمن السعودي يعتقل دكتورا جزائريا منحدر من ولاية مستغانم احتج على سوء معاملة والدته المعاقة

حسب ما أدلت به أخت الشاب ياسين لموقع ”مستغانم اليوم” فإن ياسين رافق والديه لأداء مناسك العمرة في مكة، حيث بدأت الحادثة المؤسفة حينما قام أحد أفراد الشرطة السعودية وبطريقة غير إنسانية بدفع الوالدة المقعدة على الكرسي المتحرك، أين تدخل الشاب ياسين وأبلغه أن الوالدة مريضة غير أن الشرطي رفض التفهم وقال له بطريقة استفزازية: ”لا يهمني أمر أمك”. ليقوم بعدها بدفع أبيه المريض الطاعن في السن بلا رحمة ولا شفقة، فلم يستطع ياسين أن يسيطر على أعصابه فقام هو الآخر بدفع الشرطي، ما أثار مشاحنة وشجار بالأيدي بين الطرفين فتدخلت الشرطة وقامت بالقبض عليه واحتجازه.  اعتقال الشاب ياسين واحتجازه سبب صدمة كبيرة للوالدين المريضين وزاد من تدهور حاتهما الصحية، خاصة بعد انقطاع أخبار ياسين عنهم فهما لا يعرفان ما حل به.
وبعد هذا الحادث المؤسف طالبت عائلة الشاب صلاح ياسين السلطات الجزائرية التدخل من أجل الإفراج عنه وأخذ حالته بعين الاعتبار خاصة وأن الوالدين كبار في السن والأم مقعدة ولا يستطيعان تدبر أمرهما بمفردهما، خاصة وأان ابنهما كان من يتولى إرشادهما والقيام على خدمتهما.

نرجو من السلطات السعودية إطلاق سراح الشاب الجزائري ..ولا تخلط بين السياسة الخارجية الجزائرية ،و المواطن الجزائري ...

الأمن السعودي يعتقل دكتورا جزائريا احتج على سوء معاملة والدته المعاقة

دعت عائلة صالح من مدينة مستغانم السلطات الجزائرية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والمصالح القنصلية الجزائرية بالسعودية، إلى التدخل العاجل لدى سلطات المملكة العربية السعودية بهدف الإفراج عن الشاب ياسين صالح البالغ من العمر 25 عاما والذي اعتقلته مصالح الأمن السعودية في مكة المكرمة منذ ما يزيد عن الأسبوع، أين كان يؤدي العمرة رفقة والديه العاجزين، حيث لا يزال الشاب يقبع داخل السجن .

ويتابع الرأي العام المحلي والوطني باهتمام كبير قضية سجن المواطن الجزائري ياسين صالح 25 عاما والحائز على شهادة الدكتوراه في الكيمياء، حيث تشهد قضيته تعاطفا وتضامنا منقطعي النظير على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن المعتمر الجزائري الذي اعتقلته الشرطة السعودية في مكة على خلفية مناوشة بينه وأحد أعوان الأمن قام بإهانة والدته المعاقة التي كانت فوق كرسي متحرك عندما أساء الشرطي السعودي معاملتها، الأمر الذي أغضب ولدها ياسين الذي تدخل لدى الشرطي لإقناعه بضرورة تحسين تعامله مع عجوز معاقة، فتم اعتقاله.

 
قالت أمس عائلة الشاب الجزائري ياسين صلاح المقيم بولاية مستغانم والمحتجز في السجن العام بمنطقة ملز في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، إن السلطات السعودية مددت مدة احتجاز ابنها لفترة غير محددة الآجال مع تشديد ظروف الاعتقال في حق ابنها الذي أوقفته شرطة الرياض بتاريخ 10 أفريل الجاري، على خلفية تلفيق تهمة احتجاجه العنيف ضد شرطي في زيه المهني بمطار الرياض، إثر قيام هذا الأخير بسلوك مخالف للأخلاق ضد والديه، وأعلنت عائلة المعتقل في سجون الرياض التي تبعد عن مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بحوالي 800 كلم أنها كانت تتوقع إخلاء سبيله أمس الأول لتمكينه من شد الرحال إلى مدينة ليل محافظة الإقليم الشمالي لفرنسا لمزاولة دراسته الجامعية في هذه المدينة الفرنسية، مضيفة أن ابنها طالب جزائري يقيم حاليا في وسط إقليم نور الذي يتوسط مدينة ليل والحدود البلجيكية يدرس بجامعة العلوم التكنولوجيا وأنه يستعد لتحضير شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائي. وحسب تصريحات شقيقه “فيصل” المقيم بمدينة مستغانم، فإن عائلته راسلت أول أمس السفير الجزائري بالرياض للتدخل العاجل لدى السلطات السعودية من اجل إطلاق سراحه والعودة إلى فرنسا، لافتا إلى أن التهمة التي لفقتها شرطة الرياض لا أساس لها من الصحة وكيدية، لا تتوافر على أركان الإهانة ولا التعنيف حسب التوصيف القانوني في السعودية.
في هذا الصدد، كشف المصدر نفسه، أن عائلة المعتقل الجزائري تكون قد أخطرت المصالح الدبلوماسية الجزائرية في السعودية وقامت بإعداد ملف للدفاع عن ابنها الذي تعرض إلى تمديد احتجاز بطريقة خالفت توقعات العائلة الجزائرية التي استغربت هذا الإجراء، مناشدة السلطات الجزائرية التدخل لإنهاء معاناة وغبن ابنها الذي يتوق إلى العودة لفرنسا في أسرع وقت ممكن لبدء آخر تربص له ما بعد التخرج في أعلى شهادة للتخصص العلمي في مجال الكيمياء الفيزيائية