هل أهان الفاتيكان شيخ الأزهر؟

مقارنة بالصور بين استقبال بابا الفاتيكان لرئيس “بيلاروسيا”، واستقباله لشيخ الأزهر.
وأوضحت الصور الفارق بين المقعدين، اللذين جهزهما "البابا" لزائريه الاثنين، إذ كان مقعد رئيس بيلاروسيا مساويا ومطابقا تماما لمقعده بينما تعمد إحضار مقعد منخفض لشيخ الأزهر، ليبدو "بابا الفاتيكان" أعلى منه مكانة، وفق النشطاء.
 

 

-
من التاريخ الإسلامي كيف تعامل رسل الدول الإسلامية محاولة إذلالهم :

راد ملك الفايكنج "تورجايوس" أن يحتال على ىحيي الملقب بالغزال حكيم الأندلس وشاعرها، مبعوث الأمير عبد الرحمن الناصر، وذلك بأن يجعله يضطر، بطريقة ملتوية، ليسجد إليه، إذ دعاه ورفيقه ليدخلا إليه، وأمرهما بالدخول في مدخل "يضيق حتى لا يدخل عليه أحد إلا راكعاً"
فما كان من الغزال إلا أن احتال على الأمر "فجلس على الأرض وقدَّم رجليه ودخل جالسا، فلما جاز الباب استوى واقفاً"، وكان الملك قد هيئ صالونه بالسلاح والزينة الكاملة "فما هاله ذلك ولا ذعره، بل قام ماثلاً بين يديه وسلم على الملك
فكان الغزال حريصاً على إظهار مهابته كممثل لأمة الإسلام، بقدر حرصه على إظهار عقيدته في التوحيد الإسلامي، حتى أمام ملك مجوسي، فما كان بالملك الذي فسَّر له المترجم كلام الغزال إلا أن عبر عن إعجابه به، وبما يمثله ويرمز إليه من حضارة المسلمين
فقال الملك: "هذا حكيم من حكماء القوم، وداهية من دهاتهم"، وعجب من جلوسه إلى الأرض وتقديمه رجليه في الدخول وتجاوزه لاختبار إذلاله، إذ قال الملك "أردنا أن نذله، فقابلنا وهو هنا بنعليه، ولولا أنه رسول لأنكرنا ذلك عليه".
وكان الغزال مبعوث من جهة الأمير عبدالرحمن الناصر لتشكيل تحالف بين المسلمين والفايكنج النورمان ضد الفرنجة )فرنسا(.