الأمن يحقق في وجود خنزير في بيت جزار بباتنة

ثار خنزير ضخم، الجمعة، حالة من الهول والهلع، في حي العطعوطة بمدينة بريكة في ولاية باتنة، عندما خرج إلى الشارع قبل موعد الإفطار بساعة، حيث تعالى صراخ الأطفال الذين كانوا أول من شاهده.
وفرض وجود هذا الخنزير الضخم حظر التجول في الحي، إلى أن جاءت الشرطة وطاردته، ولكنه تمكن من الفرار نحو الأحراش ليختفي، بعد أن زرع الرعب والفضول والتساؤلات في كامل المدينة، وقد تجول من محطة الوقود إلى بستان قرب المقبرة المركزية، قبل أن يعرج على طريق الوزن الثقيل ومنها إلى موقع بيع الخردة، ثم يختفي عن الأنظار.
وباشرت مصالح الأمن تحقيقاتها بعد شهادات من بعض السكان تفيد بأن هذا الخنزير الضخم فرّ من بيت أحد تجار اللحوم، من الذين يعملون في بيوتهم ويبيعون اللحوم في إطار غير قانوني إلى الكثير من سكان بريكة خاصة خلال مواسم الأفراح وشهر رمضان، كما أكد أهل بريكة من الذين شاهدوا هذا الخنزير الضخم أنه ليس من الحيوانات الموجودة في المنطقة، حيث تنتشر في أحراش وغابات المنطقة الخنازير الصغيرة ولم يحدث أن دخلت المدينة والتجمعات السكانية سواء في أيام الحرّ أم القرّ، مما يعني أنه تم استقدامه لغرض ما، حسب مخاوف السكان تزامنا مع اكتشاف رأس حمار وأحشائه بمنطقة سوقر بولاية تيارت.

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هؤلاء السكان لم يعلموا السلطات من قبل و من بينها الشرطة او الدرك اذا المجتمع مشارك بطريقة او بأخرى و هذه الجريمة اعظم من عنوانها.