مذبح بلدي مهمل بالسور بمستغانم

استهلك 600 مليون سنتم و لم يؤد أي خدمة منذ تدشينه في 2013

مذبح بلدي مهمل بالسور بمستغانم

تحول المذبح البلدي لبلدية السور الذي كلف خزينة الدولة ما يعادل 600 مليون سنتيم اليوم إلى هيكل بدون روح ، هذا المذبح الذي انتهت به الأشغال سنة 2012 ودشن في سنة 2013 التهم مساحة عقارية معتبرة فاقت 04 هكتارات ،رغم كل هذا لم يستغله المعنيون  من أصحاب القصابات وبائعي اللحوم  ولو مرة واحدة ، دواعي وعوامل هذه الحالة المؤسفة التي يمر بها هذا المذبح لا زالت مجهولة ، وما يثير الغرابة في كل هذا أن هذه البلدية لا يوجد بها أي جزار أو قصاب لبيع اللحوم نظرا لقربها من الدائرة الأم " عين تادلس "، و بعد سنوات من بنائه وعدم استغلاله بدأت تظهر على جدرانه بعض التشققات والتصدعات كما بدأ سقف سطحه يتآكل بفعل العوامل الطبيعية وعدم الاعتناء به ، هذه الحالة التي يوجد عليها هذا المرفق الإجتماعي لم يمنع الجماعات المحلية تخصيص له حارس يحرسه على مدار السنة ، سكان بلدية السور والمعنيون بالشأن التنموي يتساءلون اليوم عن الأسباب التي دفعت بالمنتخبين اقتراح مثل هذا المشروع غير الوظيفي في الوقت الذي تحتاج فيه البلدية إلى مشاريع ومرافق خدماتية أخرى أكثر نجاعة ، في حين يطلب سكان البلدية من المسؤولين إيجاد في أقرب وقت سبل جديدة لاستغلال محلات هذا المذبح خاصة وأنه يستوفي شروط صالحة أن تقدم خدمة حقيقية للمواطنين .