عقوبات صارمة ضد أصحاب «الباركينغ» المخالفين لدفتر الشروط بمستغانم

توعدت مديرية التجارة لولاية مستغانم، أصحاب مواقف السيارات المخالفين لدفتر الشروط بعقوبات صارمة وغرامات مالية، خصوصا بعد تسجيل اعتمادهم أسعار خيالية تفوق بأضعاف السعر المحدد لموقف المركبات الخفيفة أو الثقيلة. 

باشرت فرقة مراقبة الأسعار التابعة لمديرية التجارة لولاية مستغانم من خلال دورية مراقبة لها على بعدد من الشواطئ من ضبط أصحاب مواقف السيارات التي سلمت لهم رخصة الاستغلال خلال موسم الاصطياف باعتماد أسعار خيالية على السيارات التي تركن بموقف السيارات التي تراوحت بين 100 الى 200 دج للواحدة وفق حجم كل مركبة، مخالفين بذلك الأسعار التي ضبطها دفتر الشروط المسلم من قبل البلدية والمحدد لـ50 دج بالنسبة للمركبات السياحية و100 للشاحنات، أين تم تحرير محاضر لفائدتهم مع استدعائهم أمام المحكمة بعد اختراق القوانين المعمول بها، أين تم فرض على كل واحد منهما غرامة مالية ينبغي أن يدفعوها لصالح الخزينة العمومية لعدم احترام بنود دفاتر الشروط، وبالرغم من التعليمة الوزارية التي تنص بوضوح على مجانية الشواطئ، إلا أن هذه التعليمة يبدو لا أثر لها في الواقع والتجسيد بشواطئ ولاية مستغانم، إذ فوجئت عشرات العائلات التي توجهت إلى شاطئ الصخرة التابع لبلدية بن عبد المالك رمضان للاستجمام والراحة  باحتكار واستغلال بعض الأشخاص للشاطئ بطريقة غير قانونية وابتزازهم بفرض منطق الدفع لخدمات وهمية، باحتلالهم لطول شريط الشاطئ بنصب شمسيات وطاوليات وكراسي وعلى المصطافين سوى دفع مبالغ خيالية مقابل الخدمة  بكراء ذلك العتاد ولا يسمح لأي كان نصب شمسية بذات المنطقة، وفيما فضل البعض التحايل على العائلات المتوافدة على مستوى المنطقة السياحية بفرض عليهم أسعار باهظة فضل العديد من أصحاب المركبات اجتناب الأماكن وتغيير المنطقة بالنظر للأسعار المفروضة عليهم من قبل أصحاب الباركينغ، مثلما كشفت ذات المصادر ان فرقة مكافحة الأسعار ستعمم العملية على مختلف الشواطئ المرخصة هي الأخرى لتنظيم موقف للسيارات على غرار اوريعة 1 و 2 بالإضافة الى سيدي منصور ومراقبة أيضا أصحاب مواقف السيارات المستغلين مساحات إضافية على التي تم الترخيص لهم قصد ربح أموال إضافية وفرض أموال تخالف تماما الأسعار المحددة على دفاتر الشروط ليتم إعادة النظر في الأمر وضمان الراحة الكاملة للمصطافين والأمن اللازم من كل النواحي، خصوصا وأن الأمر لم يتوقف عند هذا التجاوز الصارخ بل وصل إلى حد الصراع بين المحتكرين ومشادات عنيفة بين هؤلاء المستغلين غير الشرعيين باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء من سكاكين وعصا وهراوات أمام اعين المصطافين.