نحو شراكة جزائرية -أندونيسية في تربية المائيات وصناعة البواخر بمستغانم

قدمت سفيرة أندونيسيا بالجزائر، سفيرة ماشر وصاح، خلال زيارة عمل بولاية مستغانم، جملة من الاقتراحات تدخل في إطار التعامل والشراكة بين البلدين كتربية المائيات، صناعة وإصلاح البواخر وكذلك تطوير ودعم السياحة الدينية. 

أكدت سفيرة أندونيسيا بالجزائر، سفيرة ماشر وصاح لدى استقبالها من طرف والي مستغانم، عبد الوحيد طمار ان العلاقات الجزائرية الإندونيسية جد ممتازة ومبنية على التعاون والشراكة في عدة مجالات، والشعبين تربط بينهما مبادئ وثوابت إسلامية ولهذا نكن الاحترام والتقدير للجزائر شعبا وحكومة، مضيفة أن الجزائر معروفة بدورها الفعال في صنع السلم والاستقرار في العالم الإسلامي وهذا نظرا لتاريخها الثوري ونجاحها كذلك في برنامجها التنموي الذي حقق السلم والاستقرار الذي يقتدى به عالميا، وبالمناسبة استغل الوالي الفرصة للتعرف على الموارد والثروات التي تزخر بها مستغانم خاصة في مجالات الفلاحة، السياحة، الصناعة والثقافة، كما رحب بفكرة الاستثمار والشراكة بين الجزائر وأندونيسيا مؤكدا أن هده الدولة عرفت بدورها تطورا ملحوظا في مجالات متعددة، وهذا بفضل الاستراتيجية المسطرة والتي تعتمد على الحداثة والعصرنة لأجل مواكبة الحداثة العالمية، كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة دعم السياحة الدينية لكون مستغانم بها أضرحة وزوايا، ووافقت السلطات المحلية-بدورها- على هذه المقترحات وسيتم دراستها ومناقشتها.