عدم التزام مجمع كورزان كورفيام الاسباني بالعقد يرهن إنجاز ترامواي مستغانم

أبلغ الرئيس المدير العام لمؤسسة إنجاز واستغلال السكة الحديدية الحضرية، والي ولاية مستغانم عبد الوحيد طمار، أنه أرسل الأعذار الأول الى مجمع  كوزان كورفيام  الاسباني المكلف بإنجاز ترامواي مستغانم.

كشفت مصادر  المحور اليومي ، أن الدراسات الأولية المنجزة تشير إلى عدم جدية المجمع المكلف بالانجاز، حيث يعرف المشروع تأخرا فادحا في الأشغال تعدى 8 أشهر تقريبا، أين تم اعذار المجمع من قبل مؤسسة انجاز واستغلال السكة الحديدية الحضرية وهذا نظرا لعدم التزام المجمع الاسباني بالبنود المتفق عليها والتي تخالف دفتر الشروط المنصوص عليه، مما سجل تأخرا في المشروع، ولهذا تم منحه مهلة 15 يوما قصد تدارك الأمور والبدء في الأشغال، علما أن المؤسسة سبق لها وأن طلبت من المشرفين على مشروع ترامواي مستغانم بالتكثيف من اللوازم والعتاد وكذلك الموارد البشرية وهذا لأجل التحكم في الأشغال خلال شهر أفريل الماضي وادارة المجمع لم تلتزم بهذا الطلب، ولهذا تقرر منحها هذا الأعذار الأول، وكان والي مستغانم قد أكد في ندوة صحفية أنه سيتم وضع رزنامة جديدة لأشغال الترامواي بعد التأخر الكبير الذي عرفه المشروع والذي يقترب من 9 أشهر، وقال والي الولاية أن المشروع مركزي وقد قدم تقريرا مفصلا للوزارة الوصية حول وضعية المشروع مشيرا إلى أن الشركة الإسبانية المنجزة عرفت أزمة مالية أدت إلى إعادة هيكلة وتغير في المساهمين، وأكد طمار أن الرزنامة الجديدة للأشغال سيقدمها المدير التجاري للشركة الأسبوع المقبل مع متابعة الوضعية وتقدم الأشغال بشكل شهري، وحسب والي ولاية مستغانم الآن بعد فتح عدد من المحاور والطرقات تخفيف الضغط عن وسط المدينة وتحرير المركز التجاري لمستغانم، هذا وكان من المفروض أن تنتهي أشغال محوري التراموي صلامندر، خروبة ووسط المدينة، المحطة البرية نهاية 2016، على أن تبدأ التجارب التقنية خلال شهر مارس والتشغيل التجاري خلال سبتمبر 2017، علما أن ترامواي مستغانم يمتد على مسافة 14.4 كلم، لا تزال العملية في مراحلها الأولى بسبب الـاخر في الاشغال، وحددت مدة إنجازه 40 شهرا وكلفته تقدر بـ25 مليار دج، ويضم 24 محطة ويشمل على خطين حيث يربط الأول بين حي صلامندر والقطب الجامعي لخروبة مرورا بعدة أحياء منها وسط المدينة على مسافة 12.2 كلم فيما يربط الثاني المحطة القديمة للسكة الحديدية بالمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بحي 5 جويلية وستمكن هذه الوسيلة للنقل التي ستتوفر على 25 قاطرة من نقل أزيد من 8 آلاف مسافرا في الساعة الواحدة وفي الاتجاه الواحد وتتعلق الأشغال أيضا بإنجاز أربعة أقطاب للتبديل ومركز للصيانة ومبنى تقني إداري ومركز للتحكم، كما يوفر هذا المشروع ازيد من 1000 منصب شغل خلال الإنجاز و500 منصب دائم في مرحلة التشغيل، جدير بالذكر، سيتم عقد اجتماع مع ادارة المجمع يتم من خلاله تحديد المطالب واتخاذ الاجراءات اللازمة.