نحو توزيع 10 آلاف وحدة سكنية جاهزة خلال 2017 بمستغانم

أكد والي ولاية مستغانم، أن سنة 2017، ستعرف توزيع أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ، وأشار المسؤول ذاته، أن الولاية استفادت في إطار البرنامج التكميلي للسكن صيغة البيع بالإيجار «عدل» من حصة إضافية مقدرة بـ3 آلاف وحدة. 

قال عبد الوحيد طمار، إن سنة 2016 عرفت توزيع 9 آلاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ، وهو ما تجاوز الهدف المحدد مسبقا الذي كان مقررا توزيع نحو 6 آلاف وحدة سكنية، وأشار مسئول الجهاز التنفيذي أن التحدي الجديد هو توزيع 10 ألاف وحدة خلال 2017، وأشار والي ولاية مستغانم أن الحصة التي استفادت منها الولاية في إطار البرنامج التكميلي للسكن صيغة البيع بالإيجار «عدل» من حصة إضافية مقدرة هي حاليا في مرحلة اختيار الأرضيات، كما أن برنامج السكن الترقوي العمومي، قد انطلق بعد تكليف مقاولة جدية بالأشغال التي تقام بطريق وهران، وألح طمار على ضرورة التحقيق في كل الطعون والحالات المخالفة للقانون. وفي الشق المتعلق بالسكة الحديدية، أوضح طمار أنها أولوية اقتصادية، وقال عبد الوحيد تمار أن إعادة تشغيل خط مستغانم المحمدية كان هدفا لسنة 2016، وهو ما يسمح بربط مستغانم بالشبكة الوطنية للسكة الحديدية وخصوصا في اتجاه وهران بشار والعاصمة، وبخصوص خط مستغانم - وهران قال الوالي أن الخط هو قيد الإنجاز حاليا خصوصا بعد تجاوز العقبات الجغرافية الخاصة بمنطقة المقطع فيما لا يزال خط مستغانم غليزان تيارت قيد الدراسة.  وكشف المسئول الأول عن ولاية مستغانم أن الرهان الحقيقي الآن هو إنجاز خط فرعي للسكة الحديدية يربط بين مستغانم والبرجية باعتبارها حضيرة وطنية للنشاطات الاقتصادية يستغل في مجال نقل البضائع والسلع. وحول مشروع ترامواي مستغانم أكد طمار أن نسبة الإنجاز بلغت 50 في المائة بالرغم من التوقفات التي عرفها المشروع عدة مرات، وأشار أن وزارة النقل والأشغال العمومية قد وجهت للشركة الإسبانية المكلفة بالإنجاز أول إعذار بعد توقف الأشغال. ومن جانب آخر، أكد طمار أن تطوير النشاطات الخاصة بمؤسسة ميناء مستغانم يعتبر أولوية في المرحلة المقبلة، مضيفا أن فتح قنوات للتواصل التجاري في مجالات النقل البحري المختلفة أصبح أكثر من ضرورة من أجل أن يتحول الميناء إلى قطب وطني في التصدير، كما كشف المسؤول ذاته، أن سنة 2017 ستعرف فتح خطين جديدين للنقل البحري للمسافرين الأول نحو إسبانيا عبر ميناء برشلونة والثاني نحو فرنسا عبر ميناء مرسيليا أو سات فضلا عن استغلال خط فالنسيا لنقل المسافرين والبضائع. جدير بالذكر، فقد عرف ميناء مستغانم خلال هذه السنة فتح المحطة البحرية لنقل المسافرين التي مر عبرها أكثر من 700 ألف مسافر كما تم تصدير البطاطا والعجائن نحو وجهات مختلفة،  وكان المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم قد كشف في وقت سابق عن اتفاق المؤسسة مع شركة للنقل البحري من فرنسا من أجل ضمان ثلاثة رحلات من الحجم الكبير خلال الصيف المقبل.