- مدرك مهديعضو جديد
- عدد الرسائل : 1
البلد :
نقاط : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/02/2017
ما معنى القرآن حمال أوجه ؟ تعرف كيف تدل هذه القولة على دقة القرآن و ليس ميوعته
السبت 01 أبريل 2017, 17:58
القرآن حمال أوجه...هل تعلم ما معنى هذه القولة؟
قبل أن ندخل في الموضوع، أحب أن أخبرك أن هذه المقالة عبارة عن ملخص فيديو منشور على قناتي، فإذا كنت تفهم الدارجة المغربية يمكنك الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي :
https://goo.gl/mnSwkU
نعود للموضوع:
عندما نقول أن القرآن حمال أوجه هذا يعني أن الله عز و جل قد يورد آية واحدة، نستطيع أن نستنبط منها أكثر من معنى واحد، وهاذا النوع من الآيات يسمى بالمتشابه، وهذه المعاني إما أن تكون كلها منسجمة أو يكون بعضها مناقض لبعض،
فإن كانت كلها منسجمة: نأخذها كلها ونعمل بها، و يدل هذا على حصافة و متانة التعبير القرآني و بركته، بحيث يعالج الله قضايا متعددة في آية واحدة فقط،
أما إن كان تعارض في المعنى: فتجد في القرآن أو في السنة ما يرجح أحد المعاني على الآخر، فيفسر متشابه القرآن بمحكمه تارة، لقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" (سورة آل عمران، الآية 7)، وتارة يتكفل النبي عليه الصلاة و السلام بتبيين و تفسير القرآن و ترجيح معنى عن آخر، لقوله تعالى: "وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (سورة النحل، الآية64)، وقوله تعالى: "بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (سورة النحل، الآية 44)، فرغم أنه حمال أوجه ، إلا أن تفسيره منضبط بقواعد منيعة، يوضحها كل مفسر في مقدمة تفسيره
.
.
.
-_-مهدي مدرك-_-
----------------------
www.facebook.com/moudrikmehdi
www.youtube.com/moudrikmehdi
----------------------
قبل أن ندخل في الموضوع، أحب أن أخبرك أن هذه المقالة عبارة عن ملخص فيديو منشور على قناتي، فإذا كنت تفهم الدارجة المغربية يمكنك الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي :
https://goo.gl/mnSwkU
نعود للموضوع:
عندما نقول أن القرآن حمال أوجه هذا يعني أن الله عز و جل قد يورد آية واحدة، نستطيع أن نستنبط منها أكثر من معنى واحد، وهاذا النوع من الآيات يسمى بالمتشابه، وهذه المعاني إما أن تكون كلها منسجمة أو يكون بعضها مناقض لبعض،
فإن كانت كلها منسجمة: نأخذها كلها ونعمل بها، و يدل هذا على حصافة و متانة التعبير القرآني و بركته، بحيث يعالج الله قضايا متعددة في آية واحدة فقط،
أما إن كان تعارض في المعنى: فتجد في القرآن أو في السنة ما يرجح أحد المعاني على الآخر، فيفسر متشابه القرآن بمحكمه تارة، لقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" (سورة آل عمران، الآية 7)، وتارة يتكفل النبي عليه الصلاة و السلام بتبيين و تفسير القرآن و ترجيح معنى عن آخر، لقوله تعالى: "وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (سورة النحل، الآية64)، وقوله تعالى: "بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (سورة النحل، الآية 44)، فرغم أنه حمال أوجه ، إلا أن تفسيره منضبط بقواعد منيعة، يوضحها كل مفسر في مقدمة تفسيره
.
.
.
-_-مهدي مدرك-_-
----------------------
www.facebook.com/moudrikmehdi
www.youtube.com/moudrikmehdi
----------------------
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى