مشروعان لتربية بلح البحر «ليمول» باستيديا في مستغانم

انطلقت عملية إنجاز مشروعين لتربية بلح البحر «ليمول» ببلدية استديا بولاية مستغانم، هذان المشروعان من المنتظر أن ينتجا ما قدره 300 طن سنويا ويوفران حوالي 60 منصب شغل بين دائم ومؤقت لفائدة الشباب.

أشرف على عملية الانطلاق، الأمين العام للولاية، فار بشير، بمعية المسؤولين والإطارات المعنية، وكذا ممثلي مديرية الصيد البحري والموارد المائية. حيث كشفت المصالح المعنية عن تسجيل 10 طلبات أخرى للاستثمار في مجال تربية المائيات، والتي توجد حاليا في طور الدراسة من قبل اللجنة المحلية المكلفة بمنح الامتياز، تم المصادقة عليها من طرف المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات، وتم تحديد موقعين لاحتضان مشاريع تربية المائيات داخل الأقفاص العائمة ببلديتي استيديا وسيدي لخضر، ويتربع أحدهما على مساحة 2 هكتار في اليابسة ببلدية استيديا،15كلم غرب عاصمة الولاية، مخصصة للمستثمرين الراغبين في تجسيد مشاريع تربية المائيات في الأقفاص العائمة لصنفي ذئب البحر والقجوج، وأما الموقع الثاني، فقد تم تحديده بالقرب من ميناء سيدي لخضر 50 كلم شرق الولاية، على مساحة 1 هكتار في اليابسة، يخص أيضا صنفي الأسماك المذكورين، وفي هذا الإطار، تم توفير مواقع مؤهلة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال، نظرا لتوفر المواقع القريبة من المياه، أين دعت مديرية الصيد البحري، جميع المستثمرين الراغبين في الاستثمار في شعبة تربية الأسماك في الأقفاص العائمة والصدفيات وبلح البحر بالتقرب من مصالحها لإيداع ملفاتهم، وأكدت ذات الجهات بتقديم كافة التسهيلات للاستثمار في هذا المجال، وذلك بهدف تطوير الشغل والظروف الصحية للمهنيين والمحافظة على المنتوج وكذا المحافظة على البيئة البحرية، علما، أن مصالح مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية مستغانم سج

لت أرقاما قياسية في إنتاج الأسماك للسنة الجارية، وحسب مصالح القطاع من المرتقب ان تنخفض أسعار الأسماك نظرا لوفرة الإنتاج، ويرجع ارتفاع الإنتاج الى احترام القوانين وخاصة فترة الراحة البيولوجية، كما تم أيضا منح تراخيص لأصحاب المهن الصغيرة لاستعمال الشباك الكيسية الخاصة بصيد السردين وكذا توفير مجموعة من البياطرة على مستوى الميناء لمنح شهادات التسويق الصحي، كما ضاعفت ذات المديرية بالتنسيق مع مصالح التجارة وحراس السواحل الرقابة على الأسماك التي لم تبلغ الحجم التجاري وكذا استعمال طرق الصيد الممنوعة.