- abou khaledعضو نشيط
- عدد الرسائل : 476
البلد :
نقاط : 1377
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2012
كُلّنا حافظين سورة ( العاديات )
السبت 06 يناير 2018, 21:50
كُلّنا حافظين سورة ( العاديات )
في جزء عمّ .... تمام ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (●)
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (●)
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (●)
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (●)
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (●)
إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (●)
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (●)
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (●)
أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (●) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (●)
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (●)"
*لكـن* هل تعرف :
● معنى *العاديات* ؟
● وهل تعرف ما معنى *ضبحا* ؟
● وهل تعرف ما معنى
*الموريات* *قدحا* ؟
● طيب هل تعرف ما هي *المُغيرات* ؟
● وهل تعرف معنى *نقعا* ؟
● وهل تعرف ما معنى *كنود* ؟
العاديات :
الخيل التي يركبها الفرسان
في الحروب .
ضبح :
الضبح يعني صوت أنفاس الخيل .
فالموريات قدحا :
الخيل لما تضرب بحوافرها
الارض والحجارة .
فالمغيرات صبحا:
الخيل التي تُغير على العدو
خاصة وقت الصبح .
نقعا :
يعني الغبار الذي تسببه الخيل
في المعركة .
الكنود :
الجاحد لنعم ربنا عليه .
✔✔ أما السؤال الذي يطرح نفسه - ما الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنقضاضُها على العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!
إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها (الفارس الذي يركبها)
وهي في الأصل لا تعرف شيء
إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده
لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل ...!!!
"سبحان الله"
من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه
( ان الانسان لربه لكنود )
رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيرة
لا تُعدّ الاّ إننا غير مُعترفين بها
ولا راضين بحالنا، ودائما ساخطين على أقدار الله ، ومع أول إبتلاء نطعن في حكمة وعدل ربنا
" إلا من رحم ربي"
وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.
سورة قصيره جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .
ملحوظه :
انت الان عرفت معنى هذه السورة فأنشرها حتى يعرف غيرك معناها وتاخذ اجر تبليغ العلم
"بلغوا عني ولو آية"
في جزء عمّ .... تمام ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (●)
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (●)
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (●)
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (●)
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (●)
إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (●)
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (●)
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (●)
أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (●) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (●)
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (●)"
*لكـن* هل تعرف :
● معنى *العاديات* ؟
● وهل تعرف ما معنى *ضبحا* ؟
● وهل تعرف ما معنى
*الموريات* *قدحا* ؟
● طيب هل تعرف ما هي *المُغيرات* ؟
● وهل تعرف معنى *نقعا* ؟
● وهل تعرف ما معنى *كنود* ؟
العاديات :
الخيل التي يركبها الفرسان
في الحروب .
ضبح :
الضبح يعني صوت أنفاس الخيل .
فالموريات قدحا :
الخيل لما تضرب بحوافرها
الارض والحجارة .
فالمغيرات صبحا:
الخيل التي تُغير على العدو
خاصة وقت الصبح .
نقعا :
يعني الغبار الذي تسببه الخيل
في المعركة .
الكنود :
الجاحد لنعم ربنا عليه .
✔✔ أما السؤال الذي يطرح نفسه - ما الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنقضاضُها على العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!
إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها (الفارس الذي يركبها)
وهي في الأصل لا تعرف شيء
إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده
لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل ...!!!
"سبحان الله"
من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه
( ان الانسان لربه لكنود )
رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيرة
لا تُعدّ الاّ إننا غير مُعترفين بها
ولا راضين بحالنا، ودائما ساخطين على أقدار الله ، ومع أول إبتلاء نطعن في حكمة وعدل ربنا
" إلا من رحم ربي"
وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.
سورة قصيره جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .
ملحوظه :
انت الان عرفت معنى هذه السورة فأنشرها حتى يعرف غيرك معناها وتاخذ اجر تبليغ العلم
"بلغوا عني ولو آية"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى