- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
البــــــدعـــــة
السبت 12 يوليو 2008, 15:38
الابتداع هو التضاد التام مع الدين.. لأنّه ليس مجرد خروج عليه، ولكنه تغيير فيه..
وهذا التغيير ليس مجرد تغيير لحقائق في الدين، ولكنه تفكيك للإحكام المنهجي الذي يقوم عليه الدين كلُّه..
عن غضيف بن الحارث الثُّماليِّ قال: بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء، إنَّا قد أجمعنا النَّاس على أمرين، قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنَّهما أمثل بدعتكم عندي، ولست مجيبك إلى شيءٍ منهما، قال: لِمَ؟ قال: لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: «ما أحدث قومٌ بدعةً إلَّا رُفع مثلها من السُّنَّة، فتمسُّكٌ بسنَّةٍ خيرٌ من إحداث بدعةٍ».
قال الفضيل بن عياض: "ومن جلس مع صاحب بدعة؛ لم يُعطَ الحكمة".
ولما كانت الحكمة مفهومًا يتعلق بالإنسان وشخصه ـ طبيعته وخُلقه ـ كانت أخطر آثار البدعة في شخصية المبتدع هي حرمان الحكمة.......
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا التغيير ليس مجرد تغيير لحقائق في الدين، ولكنه تفكيك للإحكام المنهجي الذي يقوم عليه الدين كلُّه..
عن غضيف بن الحارث الثُّماليِّ قال: بعث إليّ عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء، إنَّا قد أجمعنا النَّاس على أمرين، قال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنَّهما أمثل بدعتكم عندي، ولست مجيبك إلى شيءٍ منهما، قال: لِمَ؟ قال: لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: «ما أحدث قومٌ بدعةً إلَّا رُفع مثلها من السُّنَّة، فتمسُّكٌ بسنَّةٍ خيرٌ من إحداث بدعةٍ».
قال الفضيل بن عياض: "ومن جلس مع صاحب بدعة؛ لم يُعطَ الحكمة".
ولما كانت الحكمة مفهومًا يتعلق بالإنسان وشخصه ـ طبيعته وخُلقه ـ كانت أخطر آثار البدعة في شخصية المبتدع هي حرمان الحكمة.......
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى