مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

اليهود يلعبون ورقة التقارب مع المغاربةوفود حجيج اليهوديفضلون تونس والمغرب عن الجزائر Empty اليهود يلعبون ورقة التقارب مع المغاربةوفود حجيج اليهوديفضلون تونس والمغرب عن الجزائر

الأحد 13 يوليو 2008, 17:49

وفود الحجيج يفضلون تونس والمغرب عن الجزائر
اليهود يلعبون ورقة التقارب مع المغاربة
في وقت امتنعت هذا العام وفود الحجيج من اليهود المجيء الى بعض الولايات الجزائرية المعروفة بوجود اصول يهودية بها، اعلنت الطائفة اليهودية في تونس انها نظمت اول رحلة حج الى القبر اليهودي المقدس في ولاية نابل عاصمة الوسط القبلي السياحية المطلة على البحر الابيض المتوسط (65 كلم عن العاصمة)، وهو نفس الحال تسجله بعض المدن المغربية المعروفة بجاليتها اليهودية

قالت المسؤولة عن الترويج للحدث مونيك حايون، المتحدرة من نابل والتي تقيم في فرنسا ان "رحلة الحج الى المقبرة اليهودية في المدينة حيث يوجد مقام الحاخام يعقوب سلاما حصلت في 16 آوت/اغسطس وتقدمها الحاخام الاكبر للطائفة في تونس حاييم بيتان الذي حضر الى نابل للمرة الاولى"، حيث شارك في هذه الرحلة عدد من يهود تونس والخارج ولا سيما فرنسا حيث استمعوا الى الحاخام الاكبر وهو يتلو آيات من التوراة، واضافت حايون ان الحاخام الاكبر بارك الرئيس زين العابدين بن علي وان ممثلين عن الحكومة شاركوا في الاحتفال الديني اكراما للحاخام بيتان ولسائر التونسيين ابناء الطائفة اليهودية، وبحسب التقليد اليهودي اشعل الحجاج شموعا وشكلوا حلقات وقدموا اضاحي.

ووصفت صحيفة "لو تان" التونسية (خاصة) الناطقة بالفرنسية هذه الرحلة بانها "يوم للفرح العظيم والاحتفال"، يتزامن تنظيمه مع ما هو جاري في الجنوب اين يحج الى جزيرة جربة سنويا الآلاف من يهود اوروبا واسرائيل لزيارة اقدم كنيس يهودي في افريقيا.

وقالت مونيك حايون ان الحاخام يعقوب سلاما كان تلموديا متحدرا من تونس عاش ودرس التعاليم اليهودية في القرن الثامن عشر. وفي 1799 عاد الى نابل لزيارة ابنته التي تزوجت حاخاما من نابل وتوفي بعد عام.

وعشية استقلال تونس في 1956 كانت نابل تضم 1161 وسبعة كنائس يهودية، وقد تقلص هذا الرقم كثيرا اليوم، كما عثر مؤخرا في منطقة الوسط القبلي على فسيفساء تعود الى موقع يهودي مقدس يرجع تاريخها الى اواخر العصور القديمة.

تاتي هذه الرحلة "المشبوهة" تزامنا مع مشاركة صحيفتين مغاربيتين وهما الصباح التونسية و لوماتان المغربية في مسابقة متوسطية للاطفال بعنوان "اطفال العالم وحمامة بيكاسو للسلام" دعت اليها مؤسسة ليو سافير التابعة لمركز شمعون بيريز للسلام، وتقضي المسابقة بان يعبر اطفال العالم على اعمدة الصحف عن ارائهم في السلام من خلال ما يستوحونه من لوحة "حمامة السلام" لبيكاسو.

هذه المشاركة لاقيت معارضة كبيرة داخل الشارع التونسي، حيث ندد منتصف الشهر الجاري مئات المثقفين والحقوقيين التونسيين بمشاركة صحيفة تونسية في مسابقة ينظمها مركز اسرائيلي وهددوا بمقاضاة من وصفوهم "رموز التطبيع مع الكيان الاسرائيلي"، وقال بيان حمل توقيع مئات من الشخصيات الوطنية في تونس من بينهم حقوقيون ونقابيون وصحفيون "ان مشاركة الصحيفة التونسية وبقية الصحف العربية في هذه المسابقة عمل من أعمال التطبيع المباشر مع العدو الصهيوني مغتصب أرضنا ومضطهد شعبنا".

في هذه الاثناء، تعرف مناطق معروفة في الجزائر بانحدار اصول يهودية منها كتلمسان غربا وقسنطينة شرقا، عزوفا هذا العام من الجالية اليهودية التي ولدت بالجزائر والمقيمة حاليا بالخارج، لاسباب ما هو راجع للظروف الامنية المسجلة بالجزائر او بنفور الشارع الجزائري وامتعاضه من هذه الجولات، خصوصا بعد ان وجد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نفسه قبل سنوات مضطرا لالغاء دعوة كان وجهها للمغني اليهودي الفرنسي الجنسية الجزائري المنشأ انريكو ماسياس بعد رفض قدامي المحاربين الجزائريين لمثل هذه المبادرة.

ومعلوم ان الجزائر تشهد في مثل هذه الفترة موجة من الزيارات التي يقوم بها فرنسيون كانوا يعيشون في الجزائر قبل استقلالها يطلق عليهم اسم الأقدام السوداء، الوفود عادة ما تصطحب معها بعض اليهود الذين يحاولون تقييم الوضع الداخلي ويقومون بزيارة بعض المناطق التي كان يتواجد فيها اليهود.

يذكر بان نحو 120 ألف يهودي كانوا غادروا الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا العام 1962 طالبوا خلال السنتين الاخيرتين السلطات الجزائرية بتعويضهم عن الممتلكات التي تركوها وراءهم والتي قدروها بنحو 144 مليون دولار.

وهدد يهود الجزائر بأنهم سيلجأون الي استعمال الضغط الدولي علي الحكومة الجزائرية للاعتراف بحقهم، مشيرين الي مساعي الكنيست الاسرائيلي في حمل الدول العربية علي تعويض اليهود العرب، كما طالبوا باعادة الاعتبار لأكثر من 120 ألف يهودي كانوا يعيشون في الجزائر خاصة مع تزايد عددهم في الفترة الاستعمارية من 1830 الي 1962
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى