- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
أطفال قاطعوا التلفزيون و الكمبيوتر
الإثنين 14 يوليو 2008, 10:29
طفلا في ستراسبورغ الفرنسية قاطعوا شاشات التلفزيون والكمبيوتر لعشرة ايام
ستراسبورغ (فرنسا) (ا ف ب) - حقق 250 من تلاميذ مدرسة في ضواحي ستراسبورغ (شرق) انجازا بعد ان نجحوا في مقاطعة شاشات التلفزيون والعاب الفيديو واجهزة الكمبيوتر لمدة عشرة ايام بفضل التزام العائلات والمعلمين في سابقة من نوعها في اوروبا.
ولم يستطع مدير مدرسة تسيغلر فاسير الابتدائية اخفاء شعوره بالفخر وهو يعدد انجازات تلاميذه الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و11 عاما وقال "نسبة النجاح ممتازة!".
وتشكل عملية "10 ايام بلا شاشة" سابقة من نوعها في اوروبا.
والتجربة التي ابتكرها اساسا باحثون كنديون ولدت من ملاحظة ان الاطفال يمضون 1200 ساعة سنويا امام شاشاتهم مقابل 800 ساعة في المدرسة وان طفلا في الحادية عشرة يشاهد ما معدله ثمانية الاف جريمة قتل على التلفزيون بحسب سيرج هايغن المشارك في المشروع.
واظهرت الدراسات التي جرت في كيبيك والولايات المتحدة ان هذه التجارب تؤدي الى تراجع مهم في العنف اللفظي والجسدي اضافة الى تحسن التغذية والصحة.
وقال مدير المدرسة كزافييه ريمي "كانت عشرة ايام مكثفة".
وقالت ماري فرانس بيرسون "الاصعب كان بالنسبة الى ابنتي الصغرى جينا ستة اعوام التي اعتادت مشاهدة مسلسل تلفزيوني عند الساعة 0008 قبل المدرسة". واضافت "الان لم اعد اشغل التفزيون صباحا والامر افضل لان الاطفال يكونون مستعدين للذهاب الى المدرسة في الموعد!"
وتم تنفيذ نشاطات بديلة كفتح مشغل للخياطة. وقالت ماري فرانس "شارك ما بين 30 و40 طفلا في المشغل اعجبني الامر وطلبوا مني الاستمرار...".
كما منح الاطفال دروسا في الطبخ عوضا عن الشاشات ما شكل نجاحا كبيرا اضافة الى نزهة بالدراجات الهوائية وزيارة الى مركز الشرطة في الحي.
واعتبرت المعلمة سيسيل زيرن ان الغاء التلفزيون اغنى النقاشات في الصف "فعوضا عن التحدث عن فيلم السهرة كان لدى التلاميذ موضوعات كثيرة اضافية يسردونها حيث فعل كل منهم الكثير من الاعمال المختلفة".
واضافت ان "الاهل ايضا استعادوا ايضا متعة التحادث في اسفل المبنى" فيما اشارت زميلتها ماري بابتسامة عريضة ان "الانسجة الاجتماعية تكونت مجددا لاستبدال التفزيون".
ومن الفوائد الاخرى لعملية "بلا شاشة" ساعات النوم الاضافية التي اكتسبتها قلة من الاطفال اعتادوا السهر ليليا حتى الساعة 22,00 او 23,00.
وقال تلميذ لمعلمته "اشعر بشيء غريب هذا الصباح فبالامس نمت عند الساعة 09,00 مساء".
ومن البديهي ان يكون الاطفال متوترين في فترة الانقطاع هذه باعتراف الاهل والاساتذة. وقال الاستاذ ايمانويل "تشكل العاب الفيديو متنفسا حقيقيا لبعض الاطفال".
وقالت زرين "قارن بعضهم الاعتياد على مشاهدتهم التلفزيون بعادة التدخين".
ويمكن تحليل التجربة بشكل معمق مع حلول نهاية حزيران/يونيو بفضل استمارة وزعتها مؤسسة ايكو-كونسي وهي من مسوقي المشروع على الاهالي.
اما الان سيعكف الاطفال على الرد على حوالى 400 رسالة وبطاقة تشجيع تلقوها من فرنسا ومن الخارج.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
ستراسبورغ (فرنسا) (ا ف ب) - حقق 250 من تلاميذ مدرسة في ضواحي ستراسبورغ (شرق) انجازا بعد ان نجحوا في مقاطعة شاشات التلفزيون والعاب الفيديو واجهزة الكمبيوتر لمدة عشرة ايام بفضل التزام العائلات والمعلمين في سابقة من نوعها في اوروبا.
ولم يستطع مدير مدرسة تسيغلر فاسير الابتدائية اخفاء شعوره بالفخر وهو يعدد انجازات تلاميذه الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و11 عاما وقال "نسبة النجاح ممتازة!".
وتشكل عملية "10 ايام بلا شاشة" سابقة من نوعها في اوروبا.
والتجربة التي ابتكرها اساسا باحثون كنديون ولدت من ملاحظة ان الاطفال يمضون 1200 ساعة سنويا امام شاشاتهم مقابل 800 ساعة في المدرسة وان طفلا في الحادية عشرة يشاهد ما معدله ثمانية الاف جريمة قتل على التلفزيون بحسب سيرج هايغن المشارك في المشروع.
واظهرت الدراسات التي جرت في كيبيك والولايات المتحدة ان هذه التجارب تؤدي الى تراجع مهم في العنف اللفظي والجسدي اضافة الى تحسن التغذية والصحة.
وقال مدير المدرسة كزافييه ريمي "كانت عشرة ايام مكثفة".
وقالت ماري فرانس بيرسون "الاصعب كان بالنسبة الى ابنتي الصغرى جينا ستة اعوام التي اعتادت مشاهدة مسلسل تلفزيوني عند الساعة 0008 قبل المدرسة". واضافت "الان لم اعد اشغل التفزيون صباحا والامر افضل لان الاطفال يكونون مستعدين للذهاب الى المدرسة في الموعد!"
وتم تنفيذ نشاطات بديلة كفتح مشغل للخياطة. وقالت ماري فرانس "شارك ما بين 30 و40 طفلا في المشغل اعجبني الامر وطلبوا مني الاستمرار...".
كما منح الاطفال دروسا في الطبخ عوضا عن الشاشات ما شكل نجاحا كبيرا اضافة الى نزهة بالدراجات الهوائية وزيارة الى مركز الشرطة في الحي.
واعتبرت المعلمة سيسيل زيرن ان الغاء التلفزيون اغنى النقاشات في الصف "فعوضا عن التحدث عن فيلم السهرة كان لدى التلاميذ موضوعات كثيرة اضافية يسردونها حيث فعل كل منهم الكثير من الاعمال المختلفة".
واضافت ان "الاهل ايضا استعادوا ايضا متعة التحادث في اسفل المبنى" فيما اشارت زميلتها ماري بابتسامة عريضة ان "الانسجة الاجتماعية تكونت مجددا لاستبدال التفزيون".
ومن الفوائد الاخرى لعملية "بلا شاشة" ساعات النوم الاضافية التي اكتسبتها قلة من الاطفال اعتادوا السهر ليليا حتى الساعة 22,00 او 23,00.
وقال تلميذ لمعلمته "اشعر بشيء غريب هذا الصباح فبالامس نمت عند الساعة 09,00 مساء".
ومن البديهي ان يكون الاطفال متوترين في فترة الانقطاع هذه باعتراف الاهل والاساتذة. وقال الاستاذ ايمانويل "تشكل العاب الفيديو متنفسا حقيقيا لبعض الاطفال".
وقالت زرين "قارن بعضهم الاعتياد على مشاهدتهم التلفزيون بعادة التدخين".
ويمكن تحليل التجربة بشكل معمق مع حلول نهاية حزيران/يونيو بفضل استمارة وزعتها مؤسسة ايكو-كونسي وهي من مسوقي المشروع على الاهالي.
اما الان سيعكف الاطفال على الرد على حوالى 400 رسالة وبطاقة تشجيع تلقوها من فرنسا ومن الخارج.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى