- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
الشجار بين الأزواج يجعل الحياة أكثر عمقاً
الإثنين 14 يوليو 2008, 14:15
أكدت الكاتبة الفرنسية ماريا دي بوا في كتابها "طريق السعادة"، أن العلاقات الجيدة بين الزوجين يجب ألا تهتز أو تتقطع، وهذا يتطلب درجة من الاتفاق على أمور كثيرة.
أهمها أن الحياة الزوجية ليست "عسل على طول" والأزواج الذين يجدون في حياتهما معاً بعض التشابك والاختلاف، تكون مسيرتهما أفضل بكثير من الأزواج الذين يهدفون الى الوصول الى المثالية، حيث ان هذا الهدف لا يتحقق على الاطلاق والمسؤول عن ذلك مستجدات الحياة وما يصاحبها من ضغوط.
كما أن هناك شكاً كبيراً فيما يقوله الزوج لزوجته "احنا اتخلقنا لبعضنا" أو "هناك الكثير المشترك بيننا" فاذا كان الزوجان متشابهين تماماً، فما هي حاجتهما لبعضهما. واذا ترك كل طرف منهما ما يفضله وما يبغضه فكيف ينمو ويتطور ويتغير، ولابد من بعض الاختلاف كما أن الحياة لا تكون صراعاً دائماً، وحتى الزوجان اللذان يجدان حياتهما سهلة يحتاجان هزة بدرجة معينة حتى يحدث التنوع ليعطي للحياة نكهة.
ولذلك يجب ألا ينقبض القلب ونستشعر الخوف عندما نقابل بعض المصاعب، حيث أنها ليست بداية النهاية بل هي فرصة لأخذ العلاقات الزوجية الى مستوى أكثر عمقاً وأكثر انجازاً عن طريق التفاوض الحلو والحوار الهاديء، لازالة الأشواك واستئناف المسيرة وتجميل الواقع.
ويمكن لأي زوج أن يجاري زوجته اذا حاول الاثنان التقارب والتماسك وفهم الحياة على أنها خط بياني صاعد وهابط، وأن عليهما تقبل اليوم المر مثل اليوم الحلو.
مع ملاحظة أن الاتفاق أحياناً والحياد الواضح والحماس المتدفق قد يعتبر غير كاف لدفع مسيرة الحياة، بل تصبح النتائج عكسية بدون خلق أساس متين للعلاقة حيث ينقلب الحب الى مشاجرات ومعارك كلامية.
ولأنه من الصعب التوصل الى العلاقات والاستدلالات التي تصنع أفضل زوجين، ومن الصعب جداً توقع ما يحدث بين طرفين مرتبطين حديثاً الا أن المعرفة التفصيلية لكافة أحوال الزوجين قبل الدخول في حياة مشتركة تساعد على التعامل مع المشاكل واذابة الثلوج مهما تراكمت. ولا مانع على الاطلاق من الاستمتاع بأوقات التصالح والتخاصم والاقتراب والابتعاد فهذه هي الحياة على أرض الواقع لأن الحب يطل برأسه ويشد قلبي الزوجين برباط ذهبي جميل
أهمها أن الحياة الزوجية ليست "عسل على طول" والأزواج الذين يجدون في حياتهما معاً بعض التشابك والاختلاف، تكون مسيرتهما أفضل بكثير من الأزواج الذين يهدفون الى الوصول الى المثالية، حيث ان هذا الهدف لا يتحقق على الاطلاق والمسؤول عن ذلك مستجدات الحياة وما يصاحبها من ضغوط.
كما أن هناك شكاً كبيراً فيما يقوله الزوج لزوجته "احنا اتخلقنا لبعضنا" أو "هناك الكثير المشترك بيننا" فاذا كان الزوجان متشابهين تماماً، فما هي حاجتهما لبعضهما. واذا ترك كل طرف منهما ما يفضله وما يبغضه فكيف ينمو ويتطور ويتغير، ولابد من بعض الاختلاف كما أن الحياة لا تكون صراعاً دائماً، وحتى الزوجان اللذان يجدان حياتهما سهلة يحتاجان هزة بدرجة معينة حتى يحدث التنوع ليعطي للحياة نكهة.
ولذلك يجب ألا ينقبض القلب ونستشعر الخوف عندما نقابل بعض المصاعب، حيث أنها ليست بداية النهاية بل هي فرصة لأخذ العلاقات الزوجية الى مستوى أكثر عمقاً وأكثر انجازاً عن طريق التفاوض الحلو والحوار الهاديء، لازالة الأشواك واستئناف المسيرة وتجميل الواقع.
ويمكن لأي زوج أن يجاري زوجته اذا حاول الاثنان التقارب والتماسك وفهم الحياة على أنها خط بياني صاعد وهابط، وأن عليهما تقبل اليوم المر مثل اليوم الحلو.
مع ملاحظة أن الاتفاق أحياناً والحياد الواضح والحماس المتدفق قد يعتبر غير كاف لدفع مسيرة الحياة، بل تصبح النتائج عكسية بدون خلق أساس متين للعلاقة حيث ينقلب الحب الى مشاجرات ومعارك كلامية.
ولأنه من الصعب التوصل الى العلاقات والاستدلالات التي تصنع أفضل زوجين، ومن الصعب جداً توقع ما يحدث بين طرفين مرتبطين حديثاً الا أن المعرفة التفصيلية لكافة أحوال الزوجين قبل الدخول في حياة مشتركة تساعد على التعامل مع المشاكل واذابة الثلوج مهما تراكمت. ولا مانع على الاطلاق من الاستمتاع بأوقات التصالح والتخاصم والاقتراب والابتعاد فهذه هي الحياة على أرض الواقع لأن الحب يطل برأسه ويشد قلبي الزوجين برباط ذهبي جميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى