تعرف على بعض امراض علم النفس
الإثنين 14 يوليو 2008, 15:03
الغيرة المرضية
الغيرة المرضية و أعراضها
الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.
هل للغيرة علاج ؟
يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.
الفصام
الفصام مرض ذهنى
الفصام مرض ذهنى يؤدى الى عدم انتظام الشخصية والى تدهورها التدريجى ومن خصائص الانفصام عن العالم الواقعى الخارجى وانفصام الوصلات النفسية العادية فى السلوك والمريض يعيش فى عالم خاص بعيدا عن الواقع وكأنه فى حلم مستمر.
مدى حدوث الفصام
يصيب المرض حوالى 0.5 إلى 0.8% من مجموع السكان، ويكون المرضى بهذا المرض من أغلبية مرضى مستشفيات الأمراض العقلية.. وتظهر معظم حالات الفصام بين سن 15 إلى 30 سنة وتصل إلى أقصاها فى أواخر العقد الثالث من العمر، وينتشر المرض أكثر بين الرجال فى سن الثلاثين وأكثر بين النساء بعد سن الثلاثين.
سمات الشخصية الفصامية
تتسم بالانطواء والانعزال والسلبية والحساسية الزائدة والسلوك غريب الأطوار وعدم القدرة على التعبير عن الانفعالات، وعدم انسجام تركيبة الشخصية، وعدم تهيئتها لمواجهة خبرات الحياة وميلها للاستغناء عن مجابهة الواقع.
أسباب الفصام
الوراثة حيث هناك عامل وراثي متنحي يرثه الفرد يهيئه للفصام، وهناك عوامل فسيولوجية تؤدى للفصام، مثل التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسى والحمل والولادة وسن التقاعد وما يسببه من هزات انفعالية واجتماعية أو بسبب خلل الجهاز العصبى نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والصراعات الحادة بن الدوافع المتعارضة وإحباطات البيئة وطوارئ الحياة وعوامل الفشل التى أمامها الدفاعات النفسية والعلاقات العائلية المضطربة.
أعراض الفصام
- البعد عن الواقع والاستغراق فى الذات مع هلاوس سمعية وبصرية وشمية ولمسية وذوقية وجنسية وهى بالنسبة للمريض حقيقية ويستجيب لها سلوكياً.
- اضطراب الانفعال والتدهور العقلى المعرفى.
- اضطراب التفكير واضطراب الكلام والانطواء.
- الاستغراق فى أحلام اليقظة والأزمات الحركية.
- فقدان الاهتمام بالمظهر الشخصى وإهمال النفس.
- نقص البصيرة واضطراب الإرادة وغرابة السلوك وعدم ثباته.
الوقاية من الفصام
يمكن الوقاية من الفصام بتوفير الحب والأمن الذى يدعم نمو الشخص وتعليمه أن طريق النجاح يحتاج إلى مثابرة، وأن الفشل يدفع للاجتهاد، والعناية بالتشجيع والثواب عند تحقيق هدف، وتجنب اللوم والعقاب عند الفشل، والعناية بعملية التنشئة والتطبيع والاندماج الاجتماعى وعدم تعرض المهيئين للفصام للتوترات الشديدة والإحباطات والصراعات، وعدم زواج مرضى الفصام او المهيئين للفصام من بعضهم.
العلاج
العلاج الطبى للمرض وعلاج الأعراض المصاحبة، خاصة المزعجة والخطرة على المريض أو على الآخرين، والعلاج النفسى الفردى الذى يهدف إلى تنمية الجزء السليم من الشخصية وإعادة تنظيم الشخصية والتعلم والاهتمام بإزالة أسباب المرض وشرحها وتفسيرها وإشباع حاجات المريض وتنمية بصيرته وتخفيف القلق وإعادة ثقته بنفسه مع التركيز دائماً على أهمية العودة للعالم الواقعى، وكذلك العلاج النفسى الجماعى والتحليل النفسى وتأهيل النفس والاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية والأسرية والعلاج الاجتماعى بهدف تجنب الانسحاب والعزلة
السرقة
يسرق الطفل بسبب الإحساس بالحرمان أو قد يسرق تقليداً لبعض الزملاء بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير، وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات، أو قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب معاناته من ضعف عقلى وانخفاض الذكاء، مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد أكبر منه يوجهونه للسرقة.
العلاج
يجب أن توفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس، وكذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف فى المدرسة أو النادى أو المنزل أو المجتمع، وأن يعيش الأبناء فى دفء عاطفى، وأن يحترم ملكية الآخرين مع تدريبه على ذلك منذ الصغر مع عدم اتهام الطفل بالسرقة إذا سرق مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يلجأ إلى ذلك السلوك مع إشباع الطفل بمشاعر الحب والصداقة.
الهستيريا
الهستيريا خلل عصابى
الهستيريا مرض نفسى عصابى تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل فى أعصاب الحس والحركة وهى عصاب تحولى، تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية.. ليس له أساس عضوى.. لغرض فيه ميزة للفرد أو هروب من الصراع النفسى أو من القلق أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك.
وفى الهستيريا تصاب مناطق الجسم التى يتحكم فيها الجهاز العصبى المركزى مثل الحواس وجهاز الحركة وهذا غير المرض النفسى الجسمى، حيث تصاب الأعضاء التى يتحكم فيها الجهاز العصبى الذاتى اللا إرادى.
مدى انتشار الهستيريا
قل انتشار الهستيريا عن ذى قبل فقد كان أكثر انتشارا فى أواخر القرن الماضى وأوائل القرن الحالى.
والهستيريا اكثر شيوعا عند الإناث وتزداد الأعراض الهستيرية فى مراحل العمر الحرجة فى الطفولة وعند البلوغ وفى الشيخوخة وتشيع لدى الأشخاص ذوى الذكاء المتوسط ودون المتوسط.
نوعية الشخصية الهستيرية
تسمى شخصية مرض الهستيريا قبل المرض باسم "الشخصية الهستيرية" وهى تشبه شخصية الأطفال، وسماتها.. العاطفة الزائدة والقابلية الشديدة للإيحاء والمسايرة وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل والتذبذب الانفعالى وتقلب المزاج وعدم التحكم فى الانفعالات والسذاجة وسطحية المشاعر ولفت الأنظار واستدرار العطف وحب الاختلاط والمبالغة.
أسباب الهستيريا
تلعب الوراثة دورا ضئيلا للغاية بينما تلعب البيئة الدور الأكبر..
ومن الأسباب النفسية.. الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والإحباط وخيبة الأمل فى تحقيق هدف، والفشل فى الحب والزواج والغيرة والحرمان، وعدم الأمن والأنانية وعدم نضج الشخصية وعدم القدرة على رسم خطة حياة..
وأخطاء رعاية الوالدين مثل.. التدليل المفرط والحماية الزائدة، والضغوط الاجتماعية والمشكلات الأسرية، والتوتر النفسى والهموم أو وراثة الشخصية الهستيرية من أحد الوالدين.
أعراض الهستيريا
كل أعراض الهستيريا لا توجد فى مريض واحد.. ومن أعراض الهستيريا، أعراض حسية مثل العمى الهستيرى والصمم الهستيرى، وفقدان حاسة الشم، وفقدان حاسة التذوق، وفقد الحساسية الجلدية فى عضو ما، أما الأعراض الحركية فتشمل الشلل الهستيرى والرعشة الهستيرية والتشنج والصرع وفقدان الصوت أو النطق.
أما الأعراض العقلية فتشمل اضطراب الوعى أو التحدث كالأطفال.
مؤشرات حدوث مرض الهستيريا
وتتمثل فى حدوث المرض فجأة أو فى صورة درامية، ونقص قلق المريض بخصوص مرضه وعدم مبالاته وهدوئه النفسى وهو يتحدث عن أعراض مرضه والضغط الانفعالى قبل المرض وتغير الأعراض بالإيحاء واختلاف شدة الأعراض فى فترة وجيزة وعدم النضج الانفعالى فى الشخصية قبل المرض ونقص الارتباط بين الأعراض والناحية التشريحية للأعصاب الحسية والحركية لأن المرض ليس عضويا أصلا.
علاج الهستيريا
فى بعض الحالات تكون الهستيريا وقتية وتشفى تلقائياً، خاصة إذا لم تحقق هدفها، ويستحسن علاج المريض بالعيادة الخارجية، ويفضل إبقاء المريض فى مكان عمله.. أما أهم ملامح العلاج فتتمركز حول العلاج النفسى، ويتناول تركيب الشخصية بهدف تطويرها ونموها وقد يستخدم الأخصائى التنويم الايحائى لإزالة الأعراض ويلعب الإيحاء والإقناع دورا هاما فى العلاج.. ويستخدم التحليل النفسى للكشف عن العوامل التى سببت ظهور الأعراض والدوافع اللا شعورية وراءها.. ويقوم المعالج بالشرح الوافى للأسباب ومعنى الاعراض كما يقوم الطبيب للإرشاد النفسى للأسرة والمرافقين للمريض بعدم تركيز العناية والاهتمام بالمريض أثناء النوبات الهستيرية فقط لأن ذلك يثبت النوبات لدى المريض لاعتقاده أنها هى التى تجذب الانتباه إليه.
الغيرة المرضية و أعراضها
الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.
هل للغيرة علاج ؟
يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.
الفصام
الفصام مرض ذهنى
الفصام مرض ذهنى يؤدى الى عدم انتظام الشخصية والى تدهورها التدريجى ومن خصائص الانفصام عن العالم الواقعى الخارجى وانفصام الوصلات النفسية العادية فى السلوك والمريض يعيش فى عالم خاص بعيدا عن الواقع وكأنه فى حلم مستمر.
مدى حدوث الفصام
يصيب المرض حوالى 0.5 إلى 0.8% من مجموع السكان، ويكون المرضى بهذا المرض من أغلبية مرضى مستشفيات الأمراض العقلية.. وتظهر معظم حالات الفصام بين سن 15 إلى 30 سنة وتصل إلى أقصاها فى أواخر العقد الثالث من العمر، وينتشر المرض أكثر بين الرجال فى سن الثلاثين وأكثر بين النساء بعد سن الثلاثين.
سمات الشخصية الفصامية
تتسم بالانطواء والانعزال والسلبية والحساسية الزائدة والسلوك غريب الأطوار وعدم القدرة على التعبير عن الانفعالات، وعدم انسجام تركيبة الشخصية، وعدم تهيئتها لمواجهة خبرات الحياة وميلها للاستغناء عن مجابهة الواقع.
أسباب الفصام
الوراثة حيث هناك عامل وراثي متنحي يرثه الفرد يهيئه للفصام، وهناك عوامل فسيولوجية تؤدى للفصام، مثل التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسى والحمل والولادة وسن التقاعد وما يسببه من هزات انفعالية واجتماعية أو بسبب خلل الجهاز العصبى نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية المرضية والصراعات الحادة بن الدوافع المتعارضة وإحباطات البيئة وطوارئ الحياة وعوامل الفشل التى أمامها الدفاعات النفسية والعلاقات العائلية المضطربة.
أعراض الفصام
- البعد عن الواقع والاستغراق فى الذات مع هلاوس سمعية وبصرية وشمية ولمسية وذوقية وجنسية وهى بالنسبة للمريض حقيقية ويستجيب لها سلوكياً.
- اضطراب الانفعال والتدهور العقلى المعرفى.
- اضطراب التفكير واضطراب الكلام والانطواء.
- الاستغراق فى أحلام اليقظة والأزمات الحركية.
- فقدان الاهتمام بالمظهر الشخصى وإهمال النفس.
- نقص البصيرة واضطراب الإرادة وغرابة السلوك وعدم ثباته.
الوقاية من الفصام
يمكن الوقاية من الفصام بتوفير الحب والأمن الذى يدعم نمو الشخص وتعليمه أن طريق النجاح يحتاج إلى مثابرة، وأن الفشل يدفع للاجتهاد، والعناية بالتشجيع والثواب عند تحقيق هدف، وتجنب اللوم والعقاب عند الفشل، والعناية بعملية التنشئة والتطبيع والاندماج الاجتماعى وعدم تعرض المهيئين للفصام للتوترات الشديدة والإحباطات والصراعات، وعدم زواج مرضى الفصام او المهيئين للفصام من بعضهم.
العلاج
العلاج الطبى للمرض وعلاج الأعراض المصاحبة، خاصة المزعجة والخطرة على المريض أو على الآخرين، والعلاج النفسى الفردى الذى يهدف إلى تنمية الجزء السليم من الشخصية وإعادة تنظيم الشخصية والتعلم والاهتمام بإزالة أسباب المرض وشرحها وتفسيرها وإشباع حاجات المريض وتنمية بصيرته وتخفيف القلق وإعادة ثقته بنفسه مع التركيز دائماً على أهمية العودة للعالم الواقعى، وكذلك العلاج النفسى الجماعى والتحليل النفسى وتأهيل النفس والاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية والأسرية والعلاج الاجتماعى بهدف تجنب الانسحاب والعزلة
السرقة
يسرق الطفل بسبب الإحساس بالحرمان أو قد يسرق تقليداً لبعض الزملاء بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير، وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات، أو قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب معاناته من ضعف عقلى وانخفاض الذكاء، مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد أكبر منه يوجهونه للسرقة.
العلاج
يجب أن توفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس، وكذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف فى المدرسة أو النادى أو المنزل أو المجتمع، وأن يعيش الأبناء فى دفء عاطفى، وأن يحترم ملكية الآخرين مع تدريبه على ذلك منذ الصغر مع عدم اتهام الطفل بالسرقة إذا سرق مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يلجأ إلى ذلك السلوك مع إشباع الطفل بمشاعر الحب والصداقة.
الهستيريا
الهستيريا خلل عصابى
الهستيريا مرض نفسى عصابى تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل فى أعصاب الحس والحركة وهى عصاب تحولى، تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية.. ليس له أساس عضوى.. لغرض فيه ميزة للفرد أو هروب من الصراع النفسى أو من القلق أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك.
وفى الهستيريا تصاب مناطق الجسم التى يتحكم فيها الجهاز العصبى المركزى مثل الحواس وجهاز الحركة وهذا غير المرض النفسى الجسمى، حيث تصاب الأعضاء التى يتحكم فيها الجهاز العصبى الذاتى اللا إرادى.
مدى انتشار الهستيريا
قل انتشار الهستيريا عن ذى قبل فقد كان أكثر انتشارا فى أواخر القرن الماضى وأوائل القرن الحالى.
والهستيريا اكثر شيوعا عند الإناث وتزداد الأعراض الهستيرية فى مراحل العمر الحرجة فى الطفولة وعند البلوغ وفى الشيخوخة وتشيع لدى الأشخاص ذوى الذكاء المتوسط ودون المتوسط.
نوعية الشخصية الهستيرية
تسمى شخصية مرض الهستيريا قبل المرض باسم "الشخصية الهستيرية" وهى تشبه شخصية الأطفال، وسماتها.. العاطفة الزائدة والقابلية الشديدة للإيحاء والمسايرة وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل والتذبذب الانفعالى وتقلب المزاج وعدم التحكم فى الانفعالات والسذاجة وسطحية المشاعر ولفت الأنظار واستدرار العطف وحب الاختلاط والمبالغة.
أسباب الهستيريا
تلعب الوراثة دورا ضئيلا للغاية بينما تلعب البيئة الدور الأكبر..
ومن الأسباب النفسية.. الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والإحباط وخيبة الأمل فى تحقيق هدف، والفشل فى الحب والزواج والغيرة والحرمان، وعدم الأمن والأنانية وعدم نضج الشخصية وعدم القدرة على رسم خطة حياة..
وأخطاء رعاية الوالدين مثل.. التدليل المفرط والحماية الزائدة، والضغوط الاجتماعية والمشكلات الأسرية، والتوتر النفسى والهموم أو وراثة الشخصية الهستيرية من أحد الوالدين.
أعراض الهستيريا
كل أعراض الهستيريا لا توجد فى مريض واحد.. ومن أعراض الهستيريا، أعراض حسية مثل العمى الهستيرى والصمم الهستيرى، وفقدان حاسة الشم، وفقدان حاسة التذوق، وفقد الحساسية الجلدية فى عضو ما، أما الأعراض الحركية فتشمل الشلل الهستيرى والرعشة الهستيرية والتشنج والصرع وفقدان الصوت أو النطق.
أما الأعراض العقلية فتشمل اضطراب الوعى أو التحدث كالأطفال.
مؤشرات حدوث مرض الهستيريا
وتتمثل فى حدوث المرض فجأة أو فى صورة درامية، ونقص قلق المريض بخصوص مرضه وعدم مبالاته وهدوئه النفسى وهو يتحدث عن أعراض مرضه والضغط الانفعالى قبل المرض وتغير الأعراض بالإيحاء واختلاف شدة الأعراض فى فترة وجيزة وعدم النضج الانفعالى فى الشخصية قبل المرض ونقص الارتباط بين الأعراض والناحية التشريحية للأعصاب الحسية والحركية لأن المرض ليس عضويا أصلا.
علاج الهستيريا
فى بعض الحالات تكون الهستيريا وقتية وتشفى تلقائياً، خاصة إذا لم تحقق هدفها، ويستحسن علاج المريض بالعيادة الخارجية، ويفضل إبقاء المريض فى مكان عمله.. أما أهم ملامح العلاج فتتمركز حول العلاج النفسى، ويتناول تركيب الشخصية بهدف تطويرها ونموها وقد يستخدم الأخصائى التنويم الايحائى لإزالة الأعراض ويلعب الإيحاء والإقناع دورا هاما فى العلاج.. ويستخدم التحليل النفسى للكشف عن العوامل التى سببت ظهور الأعراض والدوافع اللا شعورية وراءها.. ويقوم المعالج بالشرح الوافى للأسباب ومعنى الاعراض كما يقوم الطبيب للإرشاد النفسى للأسرة والمرافقين للمريض بعدم تركيز العناية والاهتمام بالمريض أثناء النوبات الهستيرية فقط لأن ذلك يثبت النوبات لدى المريض لاعتقاده أنها هى التى تجذب الانتباه إليه.
- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
رد: تعرف على بعض امراض علم النفس
الإثنين 14 يوليو 2008, 15:11
مشكور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى