مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة : •.♥.• :: احـتــواء طـفـلـك قـبــل الـنــوم•.♥.• Aw110
البلد : •.♥.• :: احـتــواء طـفـلـك قـبــل الـنــوم•.♥.• Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

•.♥.• :: احـتــواء طـفـلـك قـبــل الـنــوم•.♥.• Empty •.♥.• :: احـتــواء طـفـلـك قـبــل الـنــوم•.♥.•

الإثنين 14 يوليو 2008, 16:04

احتواء طفلك قبل النوم

لايخلو التراث من القصص التي كانت تحكيها الجدات والأمهات لأبنائهن في ساعات المساء الهادئة,تحملهم خلالها على بساط من الخيال,وتعلمهم من أحداثها الخير والحق والجمال...ولقد كانت هذه الحكايات تعرض الأبناء عن قصص التلفاز والألعاب الإلكترونية,ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:هل من السليم أن نتخلى عن هذا النوع من القصص وعن تلك الجلسات المسائية الدافئة,ونترك الأبناء لأفلام الكرتون والألعاب الإلكترونية؟!..بالطبع الإجابة بالنفى,حيث إن وقت ماقبل النوم ممكن أن يتحول الى وقت خاص جداً للوالدين مع أبنائهما,وذلك بما يتم فيه من برامج وأنشطة وأعمال..وإليكم بعض الأفكار والمقترحات التي يمكن أن نقوم بها – كآباء وأمهات – مع أبنائنا في المساء.

(1)- حدوتة قبل النوم

ناشد أطباء نفس الأطفالالأمهات في عالمنا المعاصر ضرورة العودة لحدوتة قبل النوم بدلاً من الاعتماد على ماتعرض برامج التليفزيون وأشرطة الفيديو,لأن وجود الأم الى جوار سرير ابنها قبل نومه يزيد من ترابطه بها,ويجبنه أي نوع من المخاوف أو الإحساس بالضيق,ويمنع عنه أي أحلام مفزعة أو كوابيس اثناء النوم.
إن لحدوتة قبل النوم أهمية خاصة,لأنها تظل راسخة في ذاكرة الطفل ويصعب عليه نسيانها,لأنها تختمر في عقله وتثبت في مركز الذاكرة في مخه اثناء النوم,فعلى الأم أن تلتزم اختيار النهايات السعيدة لحدوتة قبل النوم,والابتعاد عن رواية قصص العنف أو قصص ابطالها حيوانات خرافية,لأنه قد ينبطح شكلها المخيف في ذاكرة الطفل,فيتسرب الخوف لقلبه ويسبب له الأرق..وعلى الأب أن يخرص على مشاركة أبنائه في هذه اللحظات الرائعة,وذلك باستماعه لما تحكيه الأم,أو بمشاركتها في الحكاية بأن يحكى نصفها وهي النصف الآخر,أو يقوم هو بحكاية القصة لأبنائه..وهكذا يعم بيتنا الحب والعطف والحنان.

(2)- قصة جماعية

من المفيد جداً أن يشارك كل أفراد الأسرة – بقيادة الأب – في رواية القصة قبل النوم,ويتم ذلك بأن يقترح الأب جملة تمثل نهاية الحكايةومثل :"لم يكن أحد يتوقع ان يقوم أحمد بمثل هذا العمل",أو :"وهنا قالت هدى:الحمد لله الذي استجاب دعائي"..ثم يبدأ كل فرد من أفراد الأسرة برواية جملة واحدة من القصة,وعلى الاخر أن يكمل الجملة التالية لها,وهكذا حتى تصل الاسرة للنهاية التي وضعها الأب في بداية روايته للقصة...ويمكننا تدوين هذه القصص الجماعية في كشكول خاص بها,ونطلق عليه: بستان الحكايات العائلية,كما يمكننا أن نحاول نشر بعض هذه الحكايات في المجلات والدوريات المناسبة,وأن نحكيها للأصدقاء والجيران.

(3)- لنكتب مذكراتنا

من أجل الأشياء التي يمكن أن يشترك فيها الأب مع أبنائه هوكتابة المذكرات في نهاية اليوم,فيقوم معهم قبل النوم بعشر دقائق بكتابة مختارات مما حدث طيلة اليوم,وهذا في كشكول خاص بكل منا..ويمكن أن يدون كل أفراد الأسرة مذكراته في كشكوله على أنفراد,ثم نجلس معاً قبل النوم,ليحكي كل واحد منا ما يختاره لنا من مذكراته لذلك اليوم.

(4)- لنحك معاً

يمكن للأب أن يحكي القصة لأبنائه بطريقة مثيرة ورائعة,وذلك بأن ينتقي قصة جديدة ومثيرة,ثم يحكي نصفها لأبنائه قبل النوم,ثم يطلب منهم تكملة القصة في اليوم التالي...وعلى كل واحدة من الأبناء أن يفكر في بقية القصة بمفرده ويسجلها إن أمكن ذلك,وفي اجتماعنا قبل النوم في اليوم التالييقوم كل واحد بسرد بقية القصة من وجهة نظره,ثم يقص الب بقية القصة التي بدأها,ويعطي اقرب الأبناء للصواب جائزة بسيطة وجميلة..ويستحسن أن تكون هذه القصةة حقيقية وواقعية,حتى تكون نهايتها محددة وثابتة.

(5)- دعه يقرأ ويحكي لك قصة

أحياناً يكون الوالدان غير قادرين على حكاية قصة معينة لشعورهما بتعب أو انشغالهما بالتفكير في شيء ما,وفي هذه الحالة يفضل إعطاء أحد الأبناء الفرصة ليقوم بحكاية القصة هذا اليوم,ونترك له الحرية في طريقة الحكاية,فإما أن يختار قصة من ذاكرته أو من أحداثه اليومية,وإما أن يقرأها لنا من أي كتاب مناسب,وعلينا ان نتقبل قصة الابن بالاستحسان والشكر,دون نسيان التوجيه والإرشاد.

(6)- الغائب الحاضر

في بعض الأحيان يخرج الأب الى العمل ويعود الى البيت متأخراً,فيجد الأبناء قد ناموا,وهكذا تفوته فرصة مشاركتهم لحظات ما قبل النوم الجميلة,وبشىء من الدعاء والتفكير نجد أن لهذه المشكلة حلولاً كثيرة,وماعلينا إلا أن نبدأ في تنفيذها والله المستعان...ومن هذه الأفكار والمقترحات مايلي:
(أ)- يمكنك أن تكتب قصة لأبنائك أو تختارها لهم من كتاب,ثم تطلب منهم قراءتها قبل النوم أثناء غيابك,كما يمكن تسجيل هذه القصة بصوتك على شريط كاسيت,ثم تطلب منهم عدم سماع هذا الشريط إلا قبل النوم,واجعل ما بداخله مفاجأة,وفي اليوم التالي عليك أن تسألهم عن رأيهم فيما تركته لهم من قصص.
(ب)- يمكنك أن تتصل بابنائك تليفونياً قبيل ميعاد نومهم,وكلمهم جميعاً دون تفريق,واطمئن عليهم وتمن لهم نوماً هادئاً وأحلاماً سعيدة,وتجنب الغضب أو التعنيف في هذه الحالة.
_(ج)- يمكنك ان تطلب من أبنائك أن يسجلوا قصة حدثت لهم هذا اليوم,وتقوم أنت بتسجيل قصة حدثت لك أنت أيضاً,ثم تتبادلون القصص في اليوم التالي...
(د)- يمكنك قبل خروجك ان تقترح انت وأبناؤك بداية لقصة معينة,حتى وإن كانت خيالية,ثم اطلب منهم أثناء غيابك – وقبل النوم – أن يكتبوا باقي القصة,وأبلغهم أنك ستكتبها اثناء غيابك أيضاً,وفي اليوم التالي قارن بين القصتين ..جرب وشارك أبناءك متعة القراءة والكتابة وتبادل الأفكار.

(7)- لقاء العائلة

التدريب على صلة الرحم له عدة وسائل,تبدأ من الزيارة وتنتهي بمبيت الطفل عند أقربائه الصالحين,فإذا ماأحسنت اختيار البيت الذي يزوره الابن أو يبيت فيه,فهي فرصة لأن يتدرب على التعامل مع اقربائه,ويستفيد منهمعلماً وفهماً وعبادةً وصلاحاً,ويمكننا تحقيق هذا الأمر بأن يكون هناك يوم محدد كل شهر لاجتماع أحد الكبار من الأقاربووفي هذا الملتقى يمكن أن يبيت هؤلاء الصبية مع بعض,ويقومون بتنفيذ برنامج ديني علمي ترفيهي تحت اشراف الكبار,مع ضرورة التأكيد على تحقيق الحب والتعارف فيما بينهم,وعدم إزعاج الآخرين...



.


.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى