- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
من أسباب النصر
الإثنين 14 يوليو 2008, 17:35
أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جيشا بقيادة سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - لفتح بلاد فارس وكتب إليه عهدا هذا نصه :
1 - تقوى الله :
أما بعد : فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو ، وأقوى المكيدة في الحرب .
2 - ترك المعاصي :
وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم ، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن بهم قوة ، لأن عددنا ليس كعددهم ، وعدتنا ليست كعدتهم ، فإن استوينا في المعصية كان لهم علينا الفضل في القوة ، وإن لم ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا .
واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا شرّ منا فلن يسلط علينا وإن أسأنا ، فرُبَّ قوم سُلّط عليهم من هو شر منهم ، كما سُلّط على بني إسرائيل كفار المجوس - لما عملوا بالمعاصي ( وكما سلطت اليهود على العرب المسلمين الآن ) .
3 - الاستعانة بالله :
وسلوا الله النصر على أنفسكم ، كما تسألونه النصر على عدوكم ، وأسأل الله ذلك لنا ولكم " ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية " .
1 - تقوى الله :
أما بعد : فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال ، فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو ، وأقوى المكيدة في الحرب .
2 - ترك المعاصي :
وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم ، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن بهم قوة ، لأن عددنا ليس كعددهم ، وعدتنا ليست كعدتهم ، فإن استوينا في المعصية كان لهم علينا الفضل في القوة ، وإن لم ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا .
واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا شرّ منا فلن يسلط علينا وإن أسأنا ، فرُبَّ قوم سُلّط عليهم من هو شر منهم ، كما سُلّط على بني إسرائيل كفار المجوس - لما عملوا بالمعاصي ( وكما سلطت اليهود على العرب المسلمين الآن ) .
3 - الاستعانة بالله :
وسلوا الله النصر على أنفسكم ، كما تسألونه النصر على عدوكم ، وأسأل الله ذلك لنا ولكم " ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية " .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى