- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
فتاة أمريكية تعتنق الإسلام
الإثنين 14 يوليو 2008, 18:16
الإسلام هو السبيل الوحيد لإنقاذ وخلاص البشرية :
" هاجر " الاسم الجديد " لياميلا " فتاة أمريكية في الثامنة والعشرين من عمرها ، طالبة في قسم علم الاجتماع في جامعة ميزوري - كولومبيا - بدأت قبل سنتين بدراسة الإسلام دراسة جادة متعمقة بحثا عن الحقيقة التي كانت شغلها الشاغل والتي لم تجدها كما تقول في الثقافة المادية الأمريكية ، وبعد سنتين من الدراسة والبحث والتأمل أعلنت " ياميلا " الإسلام وغيرت اسمها إلى " هاجر " حيث تقول : إن اسم " هاجر " محبب إلى نفسي لكونه مرتبطا بالإسلام .
تتحدث هاجر عن تجربتها قائلة : منذ مدة طويلة كانت تدور في ذهني تساؤلات عن الكون ، والوجود والحياة ، وقد أضناني البحث ، والتفكير عن أجوبة لهذه التساؤلات الفلسفية ، ولكن عبثا لم أجد لها تفسيرا مقنعا من خلال دراستي في الثقافة الأمريكية المادية ، وكنت أسمع بالإسلام ، ولكن صورته غامضة في ذهني ، بل مشوهة ، فهو دين يفرق بين الرجل والمرأة ، وقائم على العنف والقسوة ، وبقيت جاهلة بحقيقة الإسلام ، حتى بدأت أدرك نقاء الإسلام وتحديه للقوى المادية ، فبدأت من حينها أدرس وأبحث عن الإسلام ، وكان البحث في البداية شاقا جدا ، فليس هناك كتب أمينة عن الإسلام باللغة الإنجليزية ، ولكني منذ البداية شعرت بحب للإسلام ، فهو دين عدل وإنصاف ، يعطي الفرد حريته ، ويحمله مسئولية أعماله وأفعاله ، وهكذا بمرور الوقت ازددت وعيا وفهما بالإسلام ، وكان أن هداني الله لاعتناق الإسلام .
هاجر تدعو للإسلام
ومنذ أن أعلنت هاجر إسلامها وهي تعمل بجد ونشاط لنشر الإسلام ، فهي ترى أن رسالتها الآن أن تجاهد في سبيل الإسلام وإبلاغ دعوته إلى الأمريكيين الذين يجهلون حقيقة الإسلام . وذلك بفعل الصورة المشوهة التي صور الإسلام بها من خلال أعدائه الحاقدين عليه .
لقد غير الإسلام " هاجر " تغييرا شاملا : فبعد أن كانت تعيش كأية فتاة أمريكية حياة لاهية - أصبحت الآن ملتزمة بقواعد ومبادئ الإسلام ، كما تقول : إن هدفي الأسمى أن أجاهد في سبيل الإسلام ، وأن أحارب الرأسمالية ، والطغيان ، والشر ، فبعد تجربتي وجدت أن الإسلام هو الطريق الوحيد لخلاص الإنسانية من خطر الحروب والمجاعات والعناء .
وعندما سئلت " هاجر " ولماذا الإسلام بالذات هو السبيل إلى خلاص البشرية ؟ أجابت قائلة : إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم حلولا لقضايانا الاجتماعية ، والسياسية المعاصرة ، إنه نظام حياة شامل يوازن بين مطالب الروح وحاجات الجسد دونما إخلال ، لقد وجدت فيه أجوبة شافية على تساؤلات فلسفية كانت تقلقني وتقض مضجعي .
وحين تتحدث " هاجر " عن الإسلام تشعر بالصدق في كلامها ، فهي تعي ما تقول ، وأحيانا تنطق بالعبارات الإسلامية باللغة العربية ، ولكنها في كل الحالات تفهم جيدا أن الإسلام نظام شامل ، وليس دين عبادات فقط .
الجهاد في نظرها أهم ما في الإسلام ، أو أهم ما يحتاج إليه المسلمون في الوقت الحاضر . . .
ومنذ إسلامها غيرت هاجر أسلوب حياتها ، فارتدت اللباس الشرعي ، وبدأت تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها ، وبذلت جهدا كبيرا في حفظ آيات القرآن ، لتستطيع تأدية الصلوات ، وطبيعي أن تواجه صعوبات كبيرة من زميلاتها وعائلتها ، ولكن " هاجر " المسلمة كما تقول : أستطيب المصاعب في سبيل عقيدتي ، وهذا جدير بالنسبة للمسلمين والمسلمات ، لقد سبق أن عُذب الكثير منهم ولكنهم لم يتحولوا ، وأنا لن أبالي إلا بالإسلام .
ولا يقتصر نشاط " هاجر " على الجانب الديني فهي أيضا نشطة سياسيا ، ومؤمنة بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني المسلم ، لذلك فهي دائما تحاضر وتتحدث عن الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني .
إنها حقا ظاهرة فريدة ، فتاة أمريكية بيضاء تتحول إلى داعية إسلامية تذب وتدافع عن قضايا الشعب الإسلامي في مجتمع لا يصغي ، ولكنها لا تمل ولا تتعب .
ورسالتها إلى الشعوب الإسلامية عامة ، والعربية خاصة ، أنتم الذين أنرتم الدرب للبشرية ، فلا تضعفوا أمام غزاة أرضكم المقدسة ، أمام إسرائيل وحلفائها .
" هاجر " الاسم الجديد " لياميلا " فتاة أمريكية في الثامنة والعشرين من عمرها ، طالبة في قسم علم الاجتماع في جامعة ميزوري - كولومبيا - بدأت قبل سنتين بدراسة الإسلام دراسة جادة متعمقة بحثا عن الحقيقة التي كانت شغلها الشاغل والتي لم تجدها كما تقول في الثقافة المادية الأمريكية ، وبعد سنتين من الدراسة والبحث والتأمل أعلنت " ياميلا " الإسلام وغيرت اسمها إلى " هاجر " حيث تقول : إن اسم " هاجر " محبب إلى نفسي لكونه مرتبطا بالإسلام .
تتحدث هاجر عن تجربتها قائلة : منذ مدة طويلة كانت تدور في ذهني تساؤلات عن الكون ، والوجود والحياة ، وقد أضناني البحث ، والتفكير عن أجوبة لهذه التساؤلات الفلسفية ، ولكن عبثا لم أجد لها تفسيرا مقنعا من خلال دراستي في الثقافة الأمريكية المادية ، وكنت أسمع بالإسلام ، ولكن صورته غامضة في ذهني ، بل مشوهة ، فهو دين يفرق بين الرجل والمرأة ، وقائم على العنف والقسوة ، وبقيت جاهلة بحقيقة الإسلام ، حتى بدأت أدرك نقاء الإسلام وتحديه للقوى المادية ، فبدأت من حينها أدرس وأبحث عن الإسلام ، وكان البحث في البداية شاقا جدا ، فليس هناك كتب أمينة عن الإسلام باللغة الإنجليزية ، ولكني منذ البداية شعرت بحب للإسلام ، فهو دين عدل وإنصاف ، يعطي الفرد حريته ، ويحمله مسئولية أعماله وأفعاله ، وهكذا بمرور الوقت ازددت وعيا وفهما بالإسلام ، وكان أن هداني الله لاعتناق الإسلام .
هاجر تدعو للإسلام
ومنذ أن أعلنت هاجر إسلامها وهي تعمل بجد ونشاط لنشر الإسلام ، فهي ترى أن رسالتها الآن أن تجاهد في سبيل الإسلام وإبلاغ دعوته إلى الأمريكيين الذين يجهلون حقيقة الإسلام . وذلك بفعل الصورة المشوهة التي صور الإسلام بها من خلال أعدائه الحاقدين عليه .
لقد غير الإسلام " هاجر " تغييرا شاملا : فبعد أن كانت تعيش كأية فتاة أمريكية حياة لاهية - أصبحت الآن ملتزمة بقواعد ومبادئ الإسلام ، كما تقول : إن هدفي الأسمى أن أجاهد في سبيل الإسلام ، وأن أحارب الرأسمالية ، والطغيان ، والشر ، فبعد تجربتي وجدت أن الإسلام هو الطريق الوحيد لخلاص الإنسانية من خطر الحروب والمجاعات والعناء .
وعندما سئلت " هاجر " ولماذا الإسلام بالذات هو السبيل إلى خلاص البشرية ؟ أجابت قائلة : إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم حلولا لقضايانا الاجتماعية ، والسياسية المعاصرة ، إنه نظام حياة شامل يوازن بين مطالب الروح وحاجات الجسد دونما إخلال ، لقد وجدت فيه أجوبة شافية على تساؤلات فلسفية كانت تقلقني وتقض مضجعي .
وحين تتحدث " هاجر " عن الإسلام تشعر بالصدق في كلامها ، فهي تعي ما تقول ، وأحيانا تنطق بالعبارات الإسلامية باللغة العربية ، ولكنها في كل الحالات تفهم جيدا أن الإسلام نظام شامل ، وليس دين عبادات فقط .
الجهاد في نظرها أهم ما في الإسلام ، أو أهم ما يحتاج إليه المسلمون في الوقت الحاضر . . .
ومنذ إسلامها غيرت هاجر أسلوب حياتها ، فارتدت اللباس الشرعي ، وبدأت تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها ، وبذلت جهدا كبيرا في حفظ آيات القرآن ، لتستطيع تأدية الصلوات ، وطبيعي أن تواجه صعوبات كبيرة من زميلاتها وعائلتها ، ولكن " هاجر " المسلمة كما تقول : أستطيب المصاعب في سبيل عقيدتي ، وهذا جدير بالنسبة للمسلمين والمسلمات ، لقد سبق أن عُذب الكثير منهم ولكنهم لم يتحولوا ، وأنا لن أبالي إلا بالإسلام .
ولا يقتصر نشاط " هاجر " على الجانب الديني فهي أيضا نشطة سياسيا ، ومؤمنة بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني المسلم ، لذلك فهي دائما تحاضر وتتحدث عن الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني .
إنها حقا ظاهرة فريدة ، فتاة أمريكية بيضاء تتحول إلى داعية إسلامية تذب وتدافع عن قضايا الشعب الإسلامي في مجتمع لا يصغي ، ولكنها لا تمل ولا تتعب .
ورسالتها إلى الشعوب الإسلامية عامة ، والعربية خاصة ، أنتم الذين أنرتم الدرب للبشرية ، فلا تضعفوا أمام غزاة أرضكم المقدسة ، أمام إسرائيل وحلفائها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى