- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
لماذا نسعى لترغيب بناتنا –منذ الصغر-في الحجاب؟
الإثنين 14 يوليو 2008, 21:05
لماذا نسعى لترغيب بناتنا –منذ الصغر-في الحجاب؟
أ-لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله،يقول صلى الله عليه وسلم:" كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته" هذا بشكل عام،أما بالنسبة للرجال من أولي الأمر كالزوج والأب والأخ فإذا لم يأمر نساءه بالحجاب ويرغبهن فيه أصبح ديوثا(أي لا يغار على حرمة نساءه)،والديوث لا يدخل الجنة.
ب- (لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة،ونضربهم عليها في العاشرة،وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين )
والحجاب-كالصلاة- فريضة على المسلمة ،بأمر صريح من الله ورسوله كما تقدم .
ت-لأننا( لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشئن- تقليداً لغيرهن من غير الملتزمات- دون حزم أو توجيه، فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن - حين يصلن لسن التكليف- بمن يأمرهن بالحجاب ،فتكون كالصدمة بالنسبة لهن،مما يؤدي لصعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر؛بينما لو علمنهاهن حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر لطلبن ارتداءه من تلقاء أنفسهن ، قبل أن يؤمرن بارتدائه)
ج-لأنهن لو لم يُحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفاً من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن-بعيداً عن أعين أولي الأمر - بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته -كما حدث حين انقسمت المحجبات إلى فئات- أو حتى خلعه،وهذا يتنافى مع ديننا السمح، لأن الله تعالى يقول:" لا إكراهَ في الدين"،كما أن هذا يتنافى مع تعليمهن تقوى الله في السر والعلانية.
أ-لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله،يقول صلى الله عليه وسلم:" كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته" هذا بشكل عام،أما بالنسبة للرجال من أولي الأمر كالزوج والأب والأخ فإذا لم يأمر نساءه بالحجاب ويرغبهن فيه أصبح ديوثا(أي لا يغار على حرمة نساءه)،والديوث لا يدخل الجنة.
ب- (لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة،ونضربهم عليها في العاشرة،وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين )
والحجاب-كالصلاة- فريضة على المسلمة ،بأمر صريح من الله ورسوله كما تقدم .
ت-لأننا( لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشئن- تقليداً لغيرهن من غير الملتزمات- دون حزم أو توجيه، فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن - حين يصلن لسن التكليف- بمن يأمرهن بالحجاب ،فتكون كالصدمة بالنسبة لهن،مما يؤدي لصعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر؛بينما لو علمنهاهن حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر لطلبن ارتداءه من تلقاء أنفسهن ، قبل أن يؤمرن بارتدائه)
ج-لأنهن لو لم يُحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفاً من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن-بعيداً عن أعين أولي الأمر - بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته -كما حدث حين انقسمت المحجبات إلى فئات- أو حتى خلعه،وهذا يتنافى مع ديننا السمح، لأن الله تعالى يقول:" لا إكراهَ في الدين"،كما أن هذا يتنافى مع تعليمهن تقوى الله في السر والعلانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى