الأزهر يستنكر بقوة "إعدام الفرعون" ويطالب بإحراق الفيلم القبيح
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 08:00
استنكر مجمع البحوث الإسلامية - التابع للأزهر الشريف في مصر - إنتاج فيلم إيراني بعنوان "إعدام الفرعون" لأنه يسيء إلى الرئيس الراحل أنور السادات، معتبرا أن "هذا الفيلم القبيح هو جريمة منكرة لها أسوأ العواقب".واعتبره "سلوكا سفيها ويمثل ابشع صورة للخروج عن احكام الاسلام وعلى ادابه وقيمه الشريفة".
وأكد المجمع أن القرآن الكريم توعد فى آيات كثيرة أولئك الذين يحكمون على المسلم بالكفر ويشبهونه بفرعون بأشد العذاب وهم ملعونون فى الدنيا والآخرة كما نهت الأحاديث النبوية الصحيحة أشد النهى عن سب المسلم أو قذفه أو وصفه بالكفر ولاسيما بالنسبة للأموات الذين صار حسابهم لدى خالقهم عز وجل.
وطالب المجمع وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر في بيان أصدره عقب اجتماع طارىء أمس برئاسة شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بإحراق الفيلم "السخيف والوقح الذي يسيء الى ابناء مصر جميعا قبل ان يكون اساءة الى الرئيس الراحل انور السادات"
وقال بيان المجمع إن وسائل الإعلام "تناقلت أن فئة ضالة مضلة من إيران أنتجت فيلما قبيحا فيه إساءات إلى الرئيس الشهيد محمد أنور السادات وفيه تمجيد للذين اغتالوه خيانة وغدرا، وان مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر يؤكد بكل صراحة ووضوح أن هذا السلوك السفيه من تلك الفئة الضالة المضلة يمثل أبشع صورة للخروج على أحكام الإسلام وآدابه وقيمه الشريفة".
ودافع المجمع للمرة الاولى وبوضوح شديد عن زيارة السادات لإسرائيل، قائلا : "إنهم (الإيرانيون) يعيبون عليه زيارته لإسرائيل مع أن هذه الزيارة عند كل عاقل شريف تدل على شجاعة الرئيس محمد أنور السادات - رحمه الله - وعلى ثبات جأشه وكمال عقله وحكمة سيادته وإقدامه على مجابهة المتاعب بقوة وصلابة وعزيمة لا تعرف الضعف أو التردد".
وأضاف: "ذهب إلى أعدائه في عقر دارهم بهامة مرتفعة لينذرهم بأنه جاءهم من موطن النصر ليحسم الأمور، وقد تم له ما أراده منهم بكل عزة وحكمة... ووقف عالم العقلاء مبهورا من شجاعة رئيس مصر وحكمته رحمه الله".
وواصل المجمع دفاعه عن السادات، وذكر "إنهم يعيبون عليه استقباله لشاه إيران ورعايته له في نكبته ومرضه مع أن هذا العمل من مكارم أخلاق الرئيس الشهيد أنور السادات، لأن الأديان السماوية والعقول الإنسانية السليمة والأخلاق القويمة كلها تدعو إلى مساندة المنكوب ورعاية المريض".
وكانت وزارة الخارجية الايرانية اكدت ان الفيلم "لا يمثل الموقف الرسمي للبلاد" مشيرة الى ان الفيلم انتجته مؤسسة غير حكومية وان المواضيع التي تناولها الفيلم لا تمت بصلة الى مواقف طهران الرسمية مضيفة على لسان احد مسؤوليها ان "ركائز العلاقات بين ايران ومصر راسخة جدا ولا تتأثر بالتكهنات الاعلامية وهذه العلاقات قائمة على اساس دعائم الصداقة والاخوة".
وأكد المجمع أن القرآن الكريم توعد فى آيات كثيرة أولئك الذين يحكمون على المسلم بالكفر ويشبهونه بفرعون بأشد العذاب وهم ملعونون فى الدنيا والآخرة كما نهت الأحاديث النبوية الصحيحة أشد النهى عن سب المسلم أو قذفه أو وصفه بالكفر ولاسيما بالنسبة للأموات الذين صار حسابهم لدى خالقهم عز وجل.
وطالب المجمع وهو أعلى مؤسسة دينية في مصر في بيان أصدره عقب اجتماع طارىء أمس برئاسة شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بإحراق الفيلم "السخيف والوقح الذي يسيء الى ابناء مصر جميعا قبل ان يكون اساءة الى الرئيس الراحل انور السادات"
وقال بيان المجمع إن وسائل الإعلام "تناقلت أن فئة ضالة مضلة من إيران أنتجت فيلما قبيحا فيه إساءات إلى الرئيس الشهيد محمد أنور السادات وفيه تمجيد للذين اغتالوه خيانة وغدرا، وان مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر يؤكد بكل صراحة ووضوح أن هذا السلوك السفيه من تلك الفئة الضالة المضلة يمثل أبشع صورة للخروج على أحكام الإسلام وآدابه وقيمه الشريفة".
ودافع المجمع للمرة الاولى وبوضوح شديد عن زيارة السادات لإسرائيل، قائلا : "إنهم (الإيرانيون) يعيبون عليه زيارته لإسرائيل مع أن هذه الزيارة عند كل عاقل شريف تدل على شجاعة الرئيس محمد أنور السادات - رحمه الله - وعلى ثبات جأشه وكمال عقله وحكمة سيادته وإقدامه على مجابهة المتاعب بقوة وصلابة وعزيمة لا تعرف الضعف أو التردد".
وأضاف: "ذهب إلى أعدائه في عقر دارهم بهامة مرتفعة لينذرهم بأنه جاءهم من موطن النصر ليحسم الأمور، وقد تم له ما أراده منهم بكل عزة وحكمة... ووقف عالم العقلاء مبهورا من شجاعة رئيس مصر وحكمته رحمه الله".
وواصل المجمع دفاعه عن السادات، وذكر "إنهم يعيبون عليه استقباله لشاه إيران ورعايته له في نكبته ومرضه مع أن هذا العمل من مكارم أخلاق الرئيس الشهيد أنور السادات، لأن الأديان السماوية والعقول الإنسانية السليمة والأخلاق القويمة كلها تدعو إلى مساندة المنكوب ورعاية المريض".
وكانت وزارة الخارجية الايرانية اكدت ان الفيلم "لا يمثل الموقف الرسمي للبلاد" مشيرة الى ان الفيلم انتجته مؤسسة غير حكومية وان المواضيع التي تناولها الفيلم لا تمت بصلة الى مواقف طهران الرسمية مضيفة على لسان احد مسؤوليها ان "ركائز العلاقات بين ايران ومصر راسخة جدا ولا تتأثر بالتكهنات الاعلامية وهذه العلاقات قائمة على اساس دعائم الصداقة والاخوة".
ابنة السادات تقاضي نجاد بسبب "إعدام الفرعون
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 08:07
أقامت ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، دعوى قضائية أمام القضاء المصري تختصم فيها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وتطالبه بوقف عرض فيلم "إعدام الفرعون" مع الاحتفاظ بحقها في التعويض.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن محامي رقية ابنه السادات طلب من النيابة العامة إعلام نجاد بالدعوى عبر الطرق الديبلوماسية، كما أعلم الدفاع مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير حسين رجبي بالأمر.
وسجلت رقية السادات في دعواها الاحتجاج على فيلم "إعدام الفرعون" الذي وصف السادات بـ"الخائن" ، واتهمت طهران بانتهاك الأعراف الديبلوماسية.
وقالت رقية :" لو وجدت طهران طريقًا سالكًا إلى إسرائيل فإنها ستقطعه"، ووصفت السلوك الإيراني بأنه "وقح".
وكانت "اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية" عرضت فيلما لما أسمته عملية "إعدام السادات" وقالت إن الفيلم يتعرض لأسباب "الإعدام الثوري للرئيس المصري الخائن أنور السادات" على يد "الشهيد خالد الإسلامبولي".
وعرض الفيلم على مدار ساعة شهادات لخبراء سياسيين وأمنيين ويسترجع لقطات من مشهد اغتيال الرئيس المصري الراحل. واستدعت الخارجية المصرية مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير حسين رجبي وأبلغته أن هذا الفيلم من شأنه التأثير في أي تطور إيجابي في العلاقات المصرية - الإيرانية.
ودان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بشدة الفيلم، وطالب الإيرانيين بالتوقف عن مثل هذه التصرفات التي قال إنها تعكس "عدم المسئولية".
ويشير الفيلم إلى أن سبب اغتيال السادات هو توقيع "الرئيس الخائن على اتفاقية كامب ديفيد الحقيرة لتكون مصر هي أول دولة إسلامية تعترف بالكيان الصهيوني".
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن محامي رقية ابنه السادات طلب من النيابة العامة إعلام نجاد بالدعوى عبر الطرق الديبلوماسية، كما أعلم الدفاع مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير حسين رجبي بالأمر.
وسجلت رقية السادات في دعواها الاحتجاج على فيلم "إعدام الفرعون" الذي وصف السادات بـ"الخائن" ، واتهمت طهران بانتهاك الأعراف الديبلوماسية.
وقالت رقية :" لو وجدت طهران طريقًا سالكًا إلى إسرائيل فإنها ستقطعه"، ووصفت السلوك الإيراني بأنه "وقح".
وكانت "اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية" عرضت فيلما لما أسمته عملية "إعدام السادات" وقالت إن الفيلم يتعرض لأسباب "الإعدام الثوري للرئيس المصري الخائن أنور السادات" على يد "الشهيد خالد الإسلامبولي".
وعرض الفيلم على مدار ساعة شهادات لخبراء سياسيين وأمنيين ويسترجع لقطات من مشهد اغتيال الرئيس المصري الراحل. واستدعت الخارجية المصرية مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة السفير حسين رجبي وأبلغته أن هذا الفيلم من شأنه التأثير في أي تطور إيجابي في العلاقات المصرية - الإيرانية.
ودان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بشدة الفيلم، وطالب الإيرانيين بالتوقف عن مثل هذه التصرفات التي قال إنها تعكس "عدم المسئولية".
ويشير الفيلم إلى أن سبب اغتيال السادات هو توقيع "الرئيس الخائن على اتفاقية كامب ديفيد الحقيرة لتكون مصر هي أول دولة إسلامية تعترف بالكيان الصهيوني".
منتج فيلم"إعدام الفرعون" أمام القضاء المصري
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 08:09
قررت أسرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات مقاضاة صناع الفيلم الإيراني " إعدام الفرعون" الذي أثار جدلا واسعا في الفترة الأخيرة، لكونه يتطاول على شخصية الرئيس الراحل خلال أحداثه ويصفه بـ "الخائن".
وأكدت سكينة السادات شقيقة الرئيس الراحل أن الفيلم يسئ لسمعة مصر وللشعب المصري، متسائلة كيف لدولة إسلامية مثل إيران تسئ لرجل رحل عن الحياة بهذا الشكل فأين الأخلاق والمبادئ الإسلامية التي تنادي بها، مشيرة إلي أن الأسرة قررت رفع دعوى قضائية ضد منتجي الفيلم لمواجهة تلك الإساءة.
من جهته أكد ممدوح الليثي نقيب السينمائيين، ان منطق الفيلم مرفوض تماما وان صناع الفيلم تعمدوا الإساءة لاحد رموز مصر الوطنية مشيرا إلي أن الفيلم يحمل ابعاد سياسية فمنذ زمن بعيد والإيرانيين يكرهون السادات بدليل أنهم أطلقوا علي المتهم الأول في اغتياله "الشهيد" خالد الإسلامبولي بل يوجد شارع في إيران يحمل اسمه .
ويعرض الفيلم على مدار ساعة شهادات لخبراء سياسيين وأمنيين ويسترجع لقطات من مشهد اغتيال الرئيس المصري الراحل.
يشير الفيلم الذي عرض على هامش احتفالية اللجنة العالية لتكريم شهداء النهضة الاسلامية، إلى أن سبب الاغتيال هو توقيع "الرئيس الخائن على اتفاقية كامب ديفيد الحقيرة لتكون مصر هي أول دولة إسلامية تعترف بالكيان الصهيوني".
وأكدت سكينة السادات شقيقة الرئيس الراحل أن الفيلم يسئ لسمعة مصر وللشعب المصري، متسائلة كيف لدولة إسلامية مثل إيران تسئ لرجل رحل عن الحياة بهذا الشكل فأين الأخلاق والمبادئ الإسلامية التي تنادي بها، مشيرة إلي أن الأسرة قررت رفع دعوى قضائية ضد منتجي الفيلم لمواجهة تلك الإساءة.
من جهته أكد ممدوح الليثي نقيب السينمائيين، ان منطق الفيلم مرفوض تماما وان صناع الفيلم تعمدوا الإساءة لاحد رموز مصر الوطنية مشيرا إلي أن الفيلم يحمل ابعاد سياسية فمنذ زمن بعيد والإيرانيين يكرهون السادات بدليل أنهم أطلقوا علي المتهم الأول في اغتياله "الشهيد" خالد الإسلامبولي بل يوجد شارع في إيران يحمل اسمه .
ويعرض الفيلم على مدار ساعة شهادات لخبراء سياسيين وأمنيين ويسترجع لقطات من مشهد اغتيال الرئيس المصري الراحل.
يشير الفيلم الذي عرض على هامش احتفالية اللجنة العالية لتكريم شهداء النهضة الاسلامية، إلى أن سبب الاغتيال هو توقيع "الرئيس الخائن على اتفاقية كامب ديفيد الحقيرة لتكون مصر هي أول دولة إسلامية تعترف بالكيان الصهيوني".
- الأزهر اتهمها بالكفر الصريح.. نوال السعداوي تبدأ حملة لفصل الدين عن الدستور والتعليم بمصر
- عاجل المنتخب الجزائري يتعرض لإعتداء بالحافلة بعد وصوله إلى مصر و أربعة لاعبين جرحى..محمد روراوة يهدد بالانسحاب ويشتكي للفيفا
- "الجزيرة" تعتذر عن بثها فيلما حول عمليات إعدام علنية بكربلاء
- بن حاج يستنكر موقف شيخ الأزهر من الهجمة المصرية على الجزائريين ''لقد التزمت الصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس''
- القمني :الدولة الإسلامية الأولى بزعامة النبي - صلى الله عليه وسلم- جاءت تجسيدا لتاريخ طويل من محاولات أجداد النبي للسيطرة على قريش والعرب،. والإسلام حركة سياسية".ورغم ذلك حصل على جائزة الدولة المصرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى