أوباما يتعهد بإرسال 100 ألف جندي لأفغانستان
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 08:14
تعهد المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما بإرسال 100 ألف جندي إضافي لأفغانستان.
جاءت تلك التصريحات في أعقاب هجوم نوعي لطالبان قتل فيه تسعة جنود أمريكيين, وهو الحادث الأسوأ منذ العام 2005.
وقالت صحيفة الجارديان التي نقلت تصريحات أوباما: لا يبدو الأمر غريبًا بوعود أوباما السابقة؛ حيث وعد المرشح الديمقراطي بتقليل عدد الجنود الأمريكيين في العراق والكويت وتحويل الاهتمام إلى أفغانستان.
أوباما يؤكد فشل كرزاي الكامل في حكم أفغانستان:
وقد أكد أوباما في حديث سابق أن الحكومة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي فشلت في الخروج بأفغانستان من المأزق الذي تعاني منه حاليًا، بسبب ضعف نفوذها وعدم قدرتها على إدارة دفة شئون الحكم.
وجاءت هذه التعليقات على لسان أوباما قبل زيارته المرتقبة إلى أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة.
وفجرت هذه التصريحات الصادرة على لسان المرشح الديمقراطي للرئاسة انتقادات قوية من جانب الجمهوريين في الولايات المتحدة؛ حيث اتهموه بأنه يتعمد إهانة أحد الحلفاء المهمين لواشنطن في الحرب على "الإرهاب" وهو الرئيس حامد كرزاي.
أوباما يتهم إدارة بوش بالإخفاق في أفغانستان:
وفي اتهام صريح للإدارة الأمريكية قال باراك أوباما: "إدارة بوش سمحت للقاعدة وطالبان بإعادة تنظيم صفوفهم ثانية, وذلك عندما ركزت فقط على حرب العراق ولم تهتم بالدرجة الكافية بتطورات الأوضاع في أفغانستان".
وأضاف: "أعتقد أن حكومة كرزاي لم تنجح في فرض سيطرتها وفشلت في تنظيم السلطة القضائية وأجهزة الأمن وبالتالي لم تنجح في كسب ثقة الشعب الأفغاني".
وأردف أوباما: "لقد سمحنا للقاعدة وطالبان بتنظيم الصفوف وكان هذا خطأ استراتيجيًا بالغًا وأنا سأحاول أن أصلحه عندما أصبح رئيس أمريكا".
واستنكر خصوم أوباما من الجمهوريين هذه التعليقات وقالوا: إن المرشح الديمقراطي لم يكترث لأمر أفغانستان إلا عندما دخل سباق الرئاسة.
وقال أليكس كونانت الناطق باسم اللجنة القومية للحزب الجمهوري: "لقد تجاهل أوباما حقيقة أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي جازف بحياته وتعرض لعدة محاولات اغتيال وهو يدعم الحرب على "الإرهاب"".
وأضاف: "أوباما يتهم كرزاي بأنه لا يجرؤ على الخروج من مكمنه لتردي الأوضاع في أفغانستان، بينما الحقيقة أن أوباما نفسه لم يتجرأ على زيارة هذا البلد حتى الآن، ويكتفي بإلقاء الاتهامات الساذجة البعيدة عن الحقيقة والتي تنال من حلفاء أمريكا".
تصاعد هجمات طالبان تجبر الاحتلال على جلب المزيد من القوات لأفغانستان:
وتناولت صحيفة التايمز البريطانية الصادرة أمس الاثنين، احتدام المعارك بين قوات الاحتلال ومقاتلي حركة طالبان في أفغانستان؛ الأمر الذي دفع دول الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة إلى التركيز على أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تأملان معًا في تقليص التزاماتهما العسكرية بالعراق من أجل التركيز على أفغانستان.
ويقول محلل الشئون الدفاعية بالصحيفة: إن واشنطن تدرس حاليًا إمكانية خفض أعداد قواتها بالعراق إلى ما دون 120 ألف جندي مقارنة بنحو 170 ألفًا العام الماضي؛ حيث من المحتمل سحب ثلاثة ألوية في سبتمبر القادم.
ويضيف أن لندن تعكف هي الأخرى على دراسة خفض قواتها بنحو النصف بالعراق من أربعة آلاف إلى 2500 جندي تقريبًا، لكن ليس قبل حلول العام القادم.
ورأت "التايمز" أن ذلك سيمنح الحكومة خيارًا بديلاً لنشر مزيد من الوحدات بولاية هلمند حيث كثفت حركة طالبان من عملياتها بشن هجمات تفجيرية, وزرع قنابل وألغام على جوانب الطرق.
جاءت تلك التصريحات في أعقاب هجوم نوعي لطالبان قتل فيه تسعة جنود أمريكيين, وهو الحادث الأسوأ منذ العام 2005.
وقالت صحيفة الجارديان التي نقلت تصريحات أوباما: لا يبدو الأمر غريبًا بوعود أوباما السابقة؛ حيث وعد المرشح الديمقراطي بتقليل عدد الجنود الأمريكيين في العراق والكويت وتحويل الاهتمام إلى أفغانستان.
أوباما يؤكد فشل كرزاي الكامل في حكم أفغانستان:
وقد أكد أوباما في حديث سابق أن الحكومة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي فشلت في الخروج بأفغانستان من المأزق الذي تعاني منه حاليًا، بسبب ضعف نفوذها وعدم قدرتها على إدارة دفة شئون الحكم.
وجاءت هذه التعليقات على لسان أوباما قبل زيارته المرتقبة إلى أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة.
وفجرت هذه التصريحات الصادرة على لسان المرشح الديمقراطي للرئاسة انتقادات قوية من جانب الجمهوريين في الولايات المتحدة؛ حيث اتهموه بأنه يتعمد إهانة أحد الحلفاء المهمين لواشنطن في الحرب على "الإرهاب" وهو الرئيس حامد كرزاي.
أوباما يتهم إدارة بوش بالإخفاق في أفغانستان:
وفي اتهام صريح للإدارة الأمريكية قال باراك أوباما: "إدارة بوش سمحت للقاعدة وطالبان بإعادة تنظيم صفوفهم ثانية, وذلك عندما ركزت فقط على حرب العراق ولم تهتم بالدرجة الكافية بتطورات الأوضاع في أفغانستان".
وأضاف: "أعتقد أن حكومة كرزاي لم تنجح في فرض سيطرتها وفشلت في تنظيم السلطة القضائية وأجهزة الأمن وبالتالي لم تنجح في كسب ثقة الشعب الأفغاني".
وأردف أوباما: "لقد سمحنا للقاعدة وطالبان بتنظيم الصفوف وكان هذا خطأ استراتيجيًا بالغًا وأنا سأحاول أن أصلحه عندما أصبح رئيس أمريكا".
واستنكر خصوم أوباما من الجمهوريين هذه التعليقات وقالوا: إن المرشح الديمقراطي لم يكترث لأمر أفغانستان إلا عندما دخل سباق الرئاسة.
وقال أليكس كونانت الناطق باسم اللجنة القومية للحزب الجمهوري: "لقد تجاهل أوباما حقيقة أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي جازف بحياته وتعرض لعدة محاولات اغتيال وهو يدعم الحرب على "الإرهاب"".
وأضاف: "أوباما يتهم كرزاي بأنه لا يجرؤ على الخروج من مكمنه لتردي الأوضاع في أفغانستان، بينما الحقيقة أن أوباما نفسه لم يتجرأ على زيارة هذا البلد حتى الآن، ويكتفي بإلقاء الاتهامات الساذجة البعيدة عن الحقيقة والتي تنال من حلفاء أمريكا".
تصاعد هجمات طالبان تجبر الاحتلال على جلب المزيد من القوات لأفغانستان:
وتناولت صحيفة التايمز البريطانية الصادرة أمس الاثنين، احتدام المعارك بين قوات الاحتلال ومقاتلي حركة طالبان في أفغانستان؛ الأمر الذي دفع دول الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة إلى التركيز على أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تأملان معًا في تقليص التزاماتهما العسكرية بالعراق من أجل التركيز على أفغانستان.
ويقول محلل الشئون الدفاعية بالصحيفة: إن واشنطن تدرس حاليًا إمكانية خفض أعداد قواتها بالعراق إلى ما دون 120 ألف جندي مقارنة بنحو 170 ألفًا العام الماضي؛ حيث من المحتمل سحب ثلاثة ألوية في سبتمبر القادم.
ويضيف أن لندن تعكف هي الأخرى على دراسة خفض قواتها بنحو النصف بالعراق من أربعة آلاف إلى 2500 جندي تقريبًا، لكن ليس قبل حلول العام القادم.
ورأت "التايمز" أن ذلك سيمنح الحكومة خيارًا بديلاً لنشر مزيد من الوحدات بولاية هلمند حيث كثفت حركة طالبان من عملياتها بشن هجمات تفجيرية, وزرع قنابل وألغام على جوانب الطرق.
- المقاومة تطلق النار على جندي صهيوني شرق غزة
- أوباما يتوعد طالبان من قاعدة بغرام وطالبان ترد ساعات بعد مغادرة أوباما بقصق لقاعدة بغرام.
- ساركوزي يطير لأفغانستان عقب مقتل 10 جنود فرنسيين
- في رسالة له بمناسبة عيد العمال:بوتفليقة يتعهد بقطع الأيادي التي تمتد إلى المال العام
- صمت في القاهرة اثر فتح الجيش الاسرائيلي النار على جندي مصري داخل الحدود
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى