- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
سنة أولى مدرسة ...........
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 17:54
دخول الطفل المدرسة لأول مرة هو في حد ذاته تجربة مثيرة، فهناك سيلتقي أصدقاء جدداً، وسيصبح له مكان خاص يجلس فيه بصورة يومية ويمارس أنشطة مسلية، ولكن بعد أن يمضي الإحساس بالإثارة، ويبدأ الروتين اليومي المعتاد، يشعر الطفل بالارتباك من تلك النقلة الكبيرة التي حدثت في حياته بصورة مفاجئة.
في الحقيقة، يقول الخبراء إن شعور الصغار بالقلق يمكن أن يسبب لهم انتكاسة بعد الأسابيع أو الأشهر الأولى من بدء الدراسة، والخطأ الكبير الذي يقع فيه أغلبية الأهالي أنهم يعنفون أبناءهم ويبالغون في حثهم على الانضباط.. وبدلا من ذلك عليهم أن يتحدثوا معهم حول الأسباب التي دفعتهم للشعور بالضيق من المدرسة، فمثلاً يجب أن تهتم الأم بأن تسأل طفلها بصفة يومية كيف أدى يومه في المدرسة؟ وتسأله عن المعلمة وعن رفاقه الجدد، ويجب عليها ألا تتعجل الأمر، ربما يستغرق انسجام الطفل مع المدرسة شهوراً أو ربما يأخذ العام الأول بأكمله.
وينصح أن تزور الأم مدرسة طفلتها من حين إلى آخر لتتحدث مع معلمتها عن أحوالها وتطلب مساعدتها في التغلب على ما تواجهه طفلتها من صعاب وأن تحاول أن تحببها في المدرسة، كأن تعرض عليها صور إخوتها عندما كانوا في مثل سنها ويذهبون إلى المدرسة، وتحدثها عن المزايا التي توفرها المدرسة والتي هي غير موجودة في المنزل، والأهم من هذا كله أن تصبر عليها قليلاً ولا تدفعها إلى تقبل المدرسة غصباً عنها.
لماذا تتصرف ابنتك كطفلة صغيرة؟
لا تتفاجئي إذا وجدت ابنتك ذات الأعوام الثمانية تتصرف وكأنها طفلة صغيرة ثم تعود بعد برهة وتطالبكم بأن تعاملوها مثل صبية كبيرة! يقول الاختصاصيون إنه ليس مفاجئاً أن يجد الأطفال في سن ۶-۸ أعوام الأمر صعباً عليهم، ليقرروا إذا كانوا يريدون أن يكونوا أطفالاً صغاراً أم كباراً، فهم في هذه الفترة يشعرون بأنهم ممزقون بين الشعور بالراحة والاتكال الذي كان يتوافر لهم في سنواتهم الأولى، والشعور بالإثارة الذي انتابهم عندما كبروا، وأصبحوا أكثر استقلالاً وتطوراً. يقول الخبراء: إن الأطفال يعتمدون عادة على الإحساس بالأمان الذي يشعرون به أثناء ممارستهم الأنشطة المألوفة لدفع أنفسهم نحو التطور، ويشعرون بالارتباك من أي نشاط جديد، لهذا نراهم في هذه الفترة يأخذون خطوة إلى الأمام، ومن ثم يتراجعون خطوتين إلى الخلف، فنرى الفتاة تحن مثلاً إلى دميتها القديمة وقصصها الصغيرة وتلك الحركات التي كانت تقوم بها في صغرها، بينما يشعر الولد في الغالب بالحنين إلى مصدر الأمان الأول في حياته، حضن أمه فيميل للالتصاق بها ومرافقتها إلى كل مكان تذهب إليه.
التصرف المثالي في هذه المرحلة هو محاولة إعادة أطفالنا إلى أماكنهم الصحيحة، بأن نذكرهم بسنهم الحقيقية دون أن نشعرهم بالارتباك، وذلك من خلال توجيههم إلى الأنشطة التي تليق بهم، وهي الأنشطة التي تتطلب منهم الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، هكذا سيعود إليهم الإحساس بالإثارة وتقوى ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على التقدم إلى الأمام.
ويحذر الاختصاصيون من تعنيف الطفل بالقول له إنه لم يعد صغيراً وإنه لا يليق به أن يعود إلى الأشياء التي يقوم بها الصغار، فربما يدفعه هذا إلى المزيد من العناد، مشيرين إلى الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم الآباء وهو الضغط الشديد على أبنائهم لكي يكبروا وينضجوا بسرعة، موضحين أنه من أجل تحقيق التوازن النفسي للطفل فهو بحاجة إلى أن يعيش جميع مرحل حياته دون تعجل، وهذا يعني أن نمنحهم الفرصة لكي يجربوا كل شيء، ونكتفي بمراقبتهم عن بُعد والتدخل وقت الحاجة.
منقول.....تحياتي
في الحقيقة، يقول الخبراء إن شعور الصغار بالقلق يمكن أن يسبب لهم انتكاسة بعد الأسابيع أو الأشهر الأولى من بدء الدراسة، والخطأ الكبير الذي يقع فيه أغلبية الأهالي أنهم يعنفون أبناءهم ويبالغون في حثهم على الانضباط.. وبدلا من ذلك عليهم أن يتحدثوا معهم حول الأسباب التي دفعتهم للشعور بالضيق من المدرسة، فمثلاً يجب أن تهتم الأم بأن تسأل طفلها بصفة يومية كيف أدى يومه في المدرسة؟ وتسأله عن المعلمة وعن رفاقه الجدد، ويجب عليها ألا تتعجل الأمر، ربما يستغرق انسجام الطفل مع المدرسة شهوراً أو ربما يأخذ العام الأول بأكمله.
وينصح أن تزور الأم مدرسة طفلتها من حين إلى آخر لتتحدث مع معلمتها عن أحوالها وتطلب مساعدتها في التغلب على ما تواجهه طفلتها من صعاب وأن تحاول أن تحببها في المدرسة، كأن تعرض عليها صور إخوتها عندما كانوا في مثل سنها ويذهبون إلى المدرسة، وتحدثها عن المزايا التي توفرها المدرسة والتي هي غير موجودة في المنزل، والأهم من هذا كله أن تصبر عليها قليلاً ولا تدفعها إلى تقبل المدرسة غصباً عنها.
لماذا تتصرف ابنتك كطفلة صغيرة؟
لا تتفاجئي إذا وجدت ابنتك ذات الأعوام الثمانية تتصرف وكأنها طفلة صغيرة ثم تعود بعد برهة وتطالبكم بأن تعاملوها مثل صبية كبيرة! يقول الاختصاصيون إنه ليس مفاجئاً أن يجد الأطفال في سن ۶-۸ أعوام الأمر صعباً عليهم، ليقرروا إذا كانوا يريدون أن يكونوا أطفالاً صغاراً أم كباراً، فهم في هذه الفترة يشعرون بأنهم ممزقون بين الشعور بالراحة والاتكال الذي كان يتوافر لهم في سنواتهم الأولى، والشعور بالإثارة الذي انتابهم عندما كبروا، وأصبحوا أكثر استقلالاً وتطوراً. يقول الخبراء: إن الأطفال يعتمدون عادة على الإحساس بالأمان الذي يشعرون به أثناء ممارستهم الأنشطة المألوفة لدفع أنفسهم نحو التطور، ويشعرون بالارتباك من أي نشاط جديد، لهذا نراهم في هذه الفترة يأخذون خطوة إلى الأمام، ومن ثم يتراجعون خطوتين إلى الخلف، فنرى الفتاة تحن مثلاً إلى دميتها القديمة وقصصها الصغيرة وتلك الحركات التي كانت تقوم بها في صغرها، بينما يشعر الولد في الغالب بالحنين إلى مصدر الأمان الأول في حياته، حضن أمه فيميل للالتصاق بها ومرافقتها إلى كل مكان تذهب إليه.
التصرف المثالي في هذه المرحلة هو محاولة إعادة أطفالنا إلى أماكنهم الصحيحة، بأن نذكرهم بسنهم الحقيقية دون أن نشعرهم بالارتباك، وذلك من خلال توجيههم إلى الأنشطة التي تليق بهم، وهي الأنشطة التي تتطلب منهم الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، هكذا سيعود إليهم الإحساس بالإثارة وتقوى ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على التقدم إلى الأمام.
ويحذر الاختصاصيون من تعنيف الطفل بالقول له إنه لم يعد صغيراً وإنه لا يليق به أن يعود إلى الأشياء التي يقوم بها الصغار، فربما يدفعه هذا إلى المزيد من العناد، مشيرين إلى الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم الآباء وهو الضغط الشديد على أبنائهم لكي يكبروا وينضجوا بسرعة، موضحين أنه من أجل تحقيق التوازن النفسي للطفل فهو بحاجة إلى أن يعيش جميع مرحل حياته دون تعجل، وهذا يعني أن نمنحهم الفرصة لكي يجربوا كل شيء، ونكتفي بمراقبتهم عن بُعد والتدخل وقت الحاجة.
منقول.....تحياتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى