- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
بيئة أفريقيا خلال 35 عاما.. كانت وأصبحت
الثلاثاء 15 يوليو 2008, 22:25
بيئة أفريقيا خلال 35 عاما.. كانت وأصبحت
بقايا غابة نخيل من غينيا جارت عليها مخيمات اللاجئين
كشفت مئات من صور الأقمار الاصطناعية والخرائط مدى الضرر الذي تعرضت له بيئة القارة السمراء "إفريقيا" خلال الـ 35 عاما الماضية، ما بين ذوبان الثلوج، وحلول المدن والضواحي محل الغابات، واختفاء العديد من الحيوانات البرية.
ففي اجتماع لوزراء البيئة بإفريقيا عقد في جوهانسبرج الثلاثاء 10-6-2008 برعاية ثابو مبيكي رئيس دولة جنوب إفريقيا والتي استضافت مؤتمرا عن البيئة تم فيه عرض نحو 300 صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لأكثر من 100 مكان في كل دول القارة.
وتم تجميع هذه الصور من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التي تتخذ من نيروبي العاصمة الكينية مقرا لها.
ولم تخل الصور من بعض الصور الإيجابية والتي تجلت في انتعاش بعض الغابات والأنواع المعرضة للانقراض بفضل البرامج الحمائية التي انتهجتها الدول لحماية هذه الأنواع.
وسلط المؤتمر الذي حمل اسم "إفريقيا: أطلس بيئتنا المتغيرة" الضوء على المدى الذي يمكن أن تذهب إليه خيارات التنمية للدول، والنمو السكاني، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة فيما تلحقه من أضرار وتأثيرات سلبية على الموارد الطبيعية للقارة.
وقد تم عرض صور لكثير من الأماكن بعضها قبل 35 عاما، وأخرى بعدها؛ لبيان الفارق الذي طرأ عليها خلال هذه المدة والتي تركزت في شكل تغيرات سلبية، وإن كان القليل منها إيجابيا.
وفي إشارة منه لتلك الإيجابية، وبلغة لم تخل من زهو تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لبرنامجها البيئي أكيم شتاينر قائلا: "كما يظهر الأطلس، هناك العديد من الأماكن بعرض إفريقيا أخذ الناس زمام الأمور فيها، يمكن أن نرى أشجارا أكثر عما كان عليه الوضع منذ 30 عاما مضت، وامتلأت مستنقعات بالمياه مرة أخرى، وتم مجابهة تجريف الأراضي".
بقايا غابة نخيل من غينيا جارت عليها مخيمات اللاجئين
كشفت مئات من صور الأقمار الاصطناعية والخرائط مدى الضرر الذي تعرضت له بيئة القارة السمراء "إفريقيا" خلال الـ 35 عاما الماضية، ما بين ذوبان الثلوج، وحلول المدن والضواحي محل الغابات، واختفاء العديد من الحيوانات البرية.
ففي اجتماع لوزراء البيئة بإفريقيا عقد في جوهانسبرج الثلاثاء 10-6-2008 برعاية ثابو مبيكي رئيس دولة جنوب إفريقيا والتي استضافت مؤتمرا عن البيئة تم فيه عرض نحو 300 صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لأكثر من 100 مكان في كل دول القارة.
وتم تجميع هذه الصور من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التي تتخذ من نيروبي العاصمة الكينية مقرا لها.
ولم تخل الصور من بعض الصور الإيجابية والتي تجلت في انتعاش بعض الغابات والأنواع المعرضة للانقراض بفضل البرامج الحمائية التي انتهجتها الدول لحماية هذه الأنواع.
وسلط المؤتمر الذي حمل اسم "إفريقيا: أطلس بيئتنا المتغيرة" الضوء على المدى الذي يمكن أن تذهب إليه خيارات التنمية للدول، والنمو السكاني، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة فيما تلحقه من أضرار وتأثيرات سلبية على الموارد الطبيعية للقارة.
وقد تم عرض صور لكثير من الأماكن بعضها قبل 35 عاما، وأخرى بعدها؛ لبيان الفارق الذي طرأ عليها خلال هذه المدة والتي تركزت في شكل تغيرات سلبية، وإن كان القليل منها إيجابيا.
وفي إشارة منه لتلك الإيجابية، وبلغة لم تخل من زهو تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لبرنامجها البيئي أكيم شتاينر قائلا: "كما يظهر الأطلس، هناك العديد من الأماكن بعرض إفريقيا أخذ الناس زمام الأمور فيها، يمكن أن نرى أشجارا أكثر عما كان عليه الوضع منذ 30 عاما مضت، وامتلأت مستنقعات بالمياه مرة أخرى، وتم مجابهة تجريف الأراضي".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى