- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
معا لنتذكر وصايا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
الأربعاء 16 يوليو 2008, 10:21
وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
في حجة الوداع
حرمة المسلم :
عن ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يَا أيُّها النَّاسُ، أيُّ يَوْمٍ هَذا؟ »
قالوا: يوم حرام .
قال: «أيُّ بَلَدٍ هَذا؟» .
قالوا: بلد حرام. قال: «فَأيُّ شَهْرٍ هَذا؟»
قالوا: شهر حرام.
قال:« فإنَّ أمْوَالُكُم ودِمَاءُكُم وأعْرَاضُكُم عَلَيْكُم حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهْرِكُم هَذا» ثم أعادها مراراً، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «اللهُمَّ هَلْ بلَّغْتُ؟» ثلاث مرات، وقال: «لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ» .
خطبة عرفة :
في التاسع من ذي الحجة توجه صلى الله عليه وسلم إلى عَرَفة ، وهناك خطب خطبته الشريفة التي بيَّن فيها الدين كله أُسَّسهُ وفرعه، وهاكَ نصها :
« الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. مَنْ يهدِ الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضْلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله: أُوصيكم عباد الله بتقوى الله وأَحُثُّكُم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير، أما بعد:
وداعه صلى الله عليه وسلم :
أيها الناس اسمعوا منّي أُبَيِّن لكم فإني لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا. أيّها الناس إن دماءكم وأموالكم حرامٌ عليكم إلى أن تلقَوا ربَّكم، كحُرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ اللهمّ فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدّها إلى من ائتمنه عليها.
تحريم الربا ومآثر الجاهلية:
إن ربا الجاهلية موضوع، وإنَّ أول رباً أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب، وإن دماءَ الجاهلية موضوعة وأوَّلُ دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية والعَمْد قَوَدٌ ، وَشِبْهُ العَمْد ما قُتِل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية.
يأس الشيطان :
أيها الناس .. إن الشيطان قد يئس أن يُعبد في أرضكم هذه ، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحقرِون من أعمالكم.
تحريم النسيء :
أيها الناس .. إن النسيء زيادة في الكفر يُضَلُّ به الذين كفروا يحلّونه عاماً، ويحرمونه عاماً، ليواطئوا عدة ما حرّم الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عِدَّةَ الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض، منها أربعة حُرُمٌ ، ثلاث متواليات وواحد فرد : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب الذي بين جُمادى وشعبان، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
التوصية بالنساء :
أيُها الناس .. إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهنّ حقٌّ إلاّ يوطئن فرشَكُم غيركم، ولا يُدخلنَ أحداً تكرهونه بيوتَكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة ، فإن فعلن فإن الله أذن لكم أن تَعْضُلُوهُنَّ، وتهجروهُنَّ في المضاجع ، وتضربوهنّ ضرباً غير مُبَرِّح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف ، وإنما النساء عندكم عَوَان ، لا يملكن لأنفسهنّ شيئاً، أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء ، واستوصوا بهنّ خيراً، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
توصية المسلمين بعضهم ببعض :
أيّها الناس .. إنما المؤمنون إخوة، ولا يَحِلُّ لامرىء مال أخيه إلا عن طيب نفس منه، ألا هل بلّغت؟ اللهمّ اشهد، فلا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضِلوا بعده: كتاب الله، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
التفاضل بين المسلمين :
أيها الناس .. إنَّ رَبَّكُم وَاحِدٌ، وإنَّ أبَاكُمْ وَاحِدٌ، كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لَعَرَبِيَ فضلٌ عَلَى عَجَمِيَ إلاَّ بالتَّقْوَى. ألا هل بَلَّغْتُ؟ اللهمّ اشهد، فليبلغ الشاهدُ منكم الغائب.
الميراث والولد :
أيُّها الناس .. إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث، ولا تجوز لوارثٍ وصية، ولا تجوز وصية في أكثر من الثلث، والولد للفراش، وللعاهر الحَجَرُ، من ادّعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
الوصايا الخمس المؤدية إلى الجنة :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: «اتَّقُوا اللَّهَ وصَلُّوا خَمْسَكُم، وصُومُوا شَهْرَكُم، وأدُّوا زَكَاةَ أمْوَالِكُم وأطيْعُوا أولِي أمْرِكُم، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم » .
حرمة مكة المكرمة:
عن أبي شُريح العدَوي قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدَ من يوم الفتح، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يُسْفَكَ بِهَا دَماً ولا يُعْضَدُ بِهَا شَجَرةً فإنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَال رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فيهَا فَقُولوا: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَذِنَ لِرَسُولِه وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُم، وإنَّما أَذِنَ لِي فِيْهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا أمْسِ. فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» أخرجاه وانفرد البخاري بالذي قبله.
آخر ما نزل من القرآن :
وفي هذا اليوم امتنَّ الله على المؤمنين بقوله في سورة المائدة: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً} (المائدة: 3) فلا غرابة أن اتخذه المسلمون عيداً، ويوماً سعيداً، يُظهرون فيه شكر الله على هذه النعمة الكبرى.
في حجة الوداع
حرمة المسلم :
عن ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يَا أيُّها النَّاسُ، أيُّ يَوْمٍ هَذا؟ »
قالوا: يوم حرام .
قال: «أيُّ بَلَدٍ هَذا؟» .
قالوا: بلد حرام. قال: «فَأيُّ شَهْرٍ هَذا؟»
قالوا: شهر حرام.
قال:« فإنَّ أمْوَالُكُم ودِمَاءُكُم وأعْرَاضُكُم عَلَيْكُم حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهْرِكُم هَذا» ثم أعادها مراراً، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «اللهُمَّ هَلْ بلَّغْتُ؟» ثلاث مرات، وقال: «لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ» .
خطبة عرفة :
في التاسع من ذي الحجة توجه صلى الله عليه وسلم إلى عَرَفة ، وهناك خطب خطبته الشريفة التي بيَّن فيها الدين كله أُسَّسهُ وفرعه، وهاكَ نصها :
« الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. مَنْ يهدِ الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضْلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله: أُوصيكم عباد الله بتقوى الله وأَحُثُّكُم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير، أما بعد:
وداعه صلى الله عليه وسلم :
أيها الناس اسمعوا منّي أُبَيِّن لكم فإني لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا. أيّها الناس إن دماءكم وأموالكم حرامٌ عليكم إلى أن تلقَوا ربَّكم، كحُرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ اللهمّ فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدّها إلى من ائتمنه عليها.
تحريم الربا ومآثر الجاهلية:
إن ربا الجاهلية موضوع، وإنَّ أول رباً أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب، وإن دماءَ الجاهلية موضوعة وأوَّلُ دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث، وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية والعَمْد قَوَدٌ ، وَشِبْهُ العَمْد ما قُتِل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية.
يأس الشيطان :
أيها الناس .. إن الشيطان قد يئس أن يُعبد في أرضكم هذه ، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحقرِون من أعمالكم.
تحريم النسيء :
أيها الناس .. إن النسيء زيادة في الكفر يُضَلُّ به الذين كفروا يحلّونه عاماً، ويحرمونه عاماً، ليواطئوا عدة ما حرّم الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عِدَّةَ الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السموات والأرض، منها أربعة حُرُمٌ ، ثلاث متواليات وواحد فرد : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب الذي بين جُمادى وشعبان، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
التوصية بالنساء :
أيُها الناس .. إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهنّ حقٌّ إلاّ يوطئن فرشَكُم غيركم، ولا يُدخلنَ أحداً تكرهونه بيوتَكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة ، فإن فعلن فإن الله أذن لكم أن تَعْضُلُوهُنَّ، وتهجروهُنَّ في المضاجع ، وتضربوهنّ ضرباً غير مُبَرِّح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف ، وإنما النساء عندكم عَوَان ، لا يملكن لأنفسهنّ شيئاً، أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهنّ بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء ، واستوصوا بهنّ خيراً، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
توصية المسلمين بعضهم ببعض :
أيّها الناس .. إنما المؤمنون إخوة، ولا يَحِلُّ لامرىء مال أخيه إلا عن طيب نفس منه، ألا هل بلّغت؟ اللهمّ اشهد، فلا تَرْجِعُنَّ بعدي كُفَّاراً يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضِلوا بعده: كتاب الله، ألا هل بلغت؟ اللهمّ اشهد.
التفاضل بين المسلمين :
أيها الناس .. إنَّ رَبَّكُم وَاحِدٌ، وإنَّ أبَاكُمْ وَاحِدٌ، كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لَعَرَبِيَ فضلٌ عَلَى عَجَمِيَ إلاَّ بالتَّقْوَى. ألا هل بَلَّغْتُ؟ اللهمّ اشهد، فليبلغ الشاهدُ منكم الغائب.
الميراث والولد :
أيُّها الناس .. إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث، ولا تجوز لوارثٍ وصية، ولا تجوز وصية في أكثر من الثلث، والولد للفراش، وللعاهر الحَجَرُ، من ادّعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
الوصايا الخمس المؤدية إلى الجنة :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: «اتَّقُوا اللَّهَ وصَلُّوا خَمْسَكُم، وصُومُوا شَهْرَكُم، وأدُّوا زَكَاةَ أمْوَالِكُم وأطيْعُوا أولِي أمْرِكُم، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم » .
حرمة مكة المكرمة:
عن أبي شُريح العدَوي قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدَ من يوم الفتح، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤمِنُ بالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يُسْفَكَ بِهَا دَماً ولا يُعْضَدُ بِهَا شَجَرةً فإنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَال رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فيهَا فَقُولوا: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَذِنَ لِرَسُولِه وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُم، وإنَّما أَذِنَ لِي فِيْهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وقَدْ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليَوْمَ كَحُرْمَتِهَا أمْسِ. فَلْيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الغَائِبَ» أخرجاه وانفرد البخاري بالذي قبله.
آخر ما نزل من القرآن :
وفي هذا اليوم امتنَّ الله على المؤمنين بقوله في سورة المائدة: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً} (المائدة: 3) فلا غرابة أن اتخذه المسلمون عيداً، ويوماً سعيداً، يُظهرون فيه شكر الله على هذه النعمة الكبرى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى