طابعات لاسلكية مطورة وورق يحافظ على ألوان الصور لعشرات السنين
الأربعاء 16 يوليو 2008, 11:13
اعلنت شركة «إتش بي» HP، عن طرحها مجموعة جديدة من الطابعات والأوراق الخاصّة بالطباعة. وتركز التقنيات الجديدة على السماح للطابعات اللاسلكية بالاتصال بالأجهزة الأخرى، وعلى انواع مطورة من الحبر والورق خاصة بالصور الملونة لا تتأثر بالزمن ولا تبهت الألوان فيها، بالإضافة إلى تقنيات تمنع توقف الأوراق بداخل الطابعة أثناء الطباعة. هذا وخفضت الشركة من استهلاك الكهرباء بشكل كبير جدا، ورفعت من سرعة الطباعة، وسهلت عمليّة تعريف الطابعات وخصائصها بشكل كبير.
وطرحت الشركة مجموعة برامج وأدوات من شأنها أن تعطي المستخدم معلومات غنيّة حول كلفة الطباعة قبل البدء (اسم البرنامج «إتش بي برينت كوست استيميتر» HP Print Cost Estimator)، وذلك حتى يقرّر المستخدم ما إذا كانت كلفة الطباعة المنزليّة لوثائقه وصوره أكثر او اقل من كلفتها في المتاجر المتخصّصة، بالإضافة إلى برنامج يسمح للمستخدم بتحديد ما يريد طباعته من صفحات الإنترنت من نصوص وصور وعناوين وترتيبها بالشكل الذي يريده، وبرنامج آخر يسمح بمحاكاة تغيّر ألوان الوثائق مع مرور الزمن. وتتراوح أسعار الطابعات الجديدة بين 75 و750 دولارا أميركيا، حسب الخصائص والمزايا (متكاملة تسمح بالطباعة والمسح الضوئي، أو طباعة ليزريّة أو حبريّة) ومكان العمل (المكتب أو المنزل). وركزت «إتش بي» على مفهوم «الطباعة» عوضا عن الطابعات، حيث انّها تقدّم ما اسمته بـ«الطباعة الثانية» Print 2.0 نظرا للتقنيات الحديثة التي طرحتها في المنتجات الجديدة.
وكانت «الشرق الأوسط» قد حضرت مؤتمر وورشة عمل «إتش بي لابز ماستركلاس 2008» HP Labs Masterclass 2008 للطباعة في إيرلندا الذي عُقد في فترة 23 و24 يونيو (حزيران) الماضي، الذي اعلنت فيه الشركة عن تطوير تقنيات جديدة مميّزة في عالم الطباعة وشرحها بالتفصيل، قبل اعلانها اليوم الى الجمهور. وتجوّلت «الشرق الأوسط»، التي كانت المدعوة الوحيدة بين الصحف العربية، في مصنع الشركة في مدينة «لايبليكس» Leiplix الإيرلنديّة الذي يضمّ أكثر من 1500 عامل، وتعرّفت على مراحل صناعة المحابر وإعادة تصنيع ما يمكن منها، وفحص جميع العناصر بشكل صارم قبل ملء المحابر بالحبر، وذلك لضمان الجودة وخفض التكاليف على المستخدمين.
هذا وأتاحت الشركة المجال لفحص التقنيات الجديدة بشكل شخصي، حيث طُبعت وثائق وصور ملونة، ومن ثمّ غُمست بالمياه لفترة طويلة، إلا أنّ الألوان لم تتغيّر بعد سحب الأوراق من المياه، حتى بعد الضغط عليها ووضع القهوة فوقها، وعادت الوثائق إلى شكلها ومحتواها الأصلي بعد تجفيفها، الأمر الذي يعني بأنّ الأوراق المهمّة لن تُفقد في الحوادث غير المقصودة.
تقنيات لاسلكيّة
من المشاكل التي تواجه المستخدمين في مجال الطابعات اللاسلكيّة صعوبة وصل الطابعة بالشبكة اللاسلكيّة المنزليّة والحفاظ على مستويات أمان مقبولة. وتطوّر الشركة حاليّا طابعات تستطيع الاتصال بالشبكات اللاسلكيّة بسهولة كبيرة وتقي المستخدمين غير التقنيين من المسائل التقنية المزعجة. هذا ويمكن ملامسة الهواتف الجوّالة والكاميرات الرقميّة التي تدعم تقنية «الاتصال قريب المدى» Near Field Communication NFC بالطابعات التي تدعمها أو التي تتصل بها وحدة «يو إس بي» تدعم هذه التقنية، حيث يكفي عرض الصورة التي يريد المستخدم طباعتها على شاشة الجهاز ومن ثمّ ملامسته للطابعة، لتبدأ الطابعة العمل فورا. ويمكن لبعض الطابعات الجديدة نقل الصور عبر تقنية «بلوتوث» اللاسلكيّة إن كان جهاز المستخدم يدعم الطباعة عبر «بلوتوث». ولن نستطيع ذكر المزيد من التفاصيل حول التقنيات اللاسلكيّة إلى حين طرح الطابعات التي تدعمها في 30 من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث انّ الشركة طلبت من «الشرق الأوسط» عدم الإفصاح عن مزايا الطابعات الجديدة إلى ذلك التاريخ.
هذا وستدعم الشركة تقنيات n802.11 اللاسلكيّة الجديدة في المستقبل القريب، التي تسمح بالحصول على شبكات لمسافات كبيرة، ومن الممكن شراء ملحقات تسمح بنقل المعلومات اللاسلكيّة إلى الطابعات التي لا تدعم هذه التقنية. ورفعت الشركة عدد الطابعات اللاسلكيّة من 2 في عام 2005 إلى 6 في هذا العام، ومن المتوقع أن يصبح العدد 9 في عام 2009. ويعود السبب في ذلك إلى ازدياد عدد المنازل التي تحتوي على شبكات لاسلكيّة، الأمر الذي سيحرّر المستخدم من الأسلاك ويسهل الطباعة.
ورق جديد
وطورّت الشركة أوراقا جديدة تحافظ على الألوان الفاتحة حتى 60 عاما، وعقودا طويلة بالنسبة للألوان الغامقة، وأكثر من 10 أعوام من مقاومة التفاعلات الكيميائيّة مع الأوزون. ويمكن ملاحظة الصورة ومقارنة جودة الألوان بعد مرور 40 عاما على طباعة صورة بالورق والحبر الجديدين، مقابل الطباعة باستخدام أوراق عاديّة وحبر عاديّ، وذلك باستخدام برنامج «محاكاة تغيّر الألوان الفاتحة» Light Fade Simulator المجاني، الذي يمكن تحميله من موقع الشركة أو من الأقراص الليزريّة للطابعات الجديدة. ويمكن تغيير الفترة الزمنيّة للمحاكاة لتصل إلى 80 عاما.
وتجف هذه الأوراق بشكل فوري بعد طباعتها، وهي مقاومة للمياه. وتستخدم الأوراق تقنية «نانو بوروس» Nano-Porous لمنع تغيّر الألوان وحفظ الألوان من السوائل. وأطلقت الشركة على هذا النوع من الأوراق اسم «إتش بي أدفانسد فوتو بيبر» HP Advanced Photo Paper، وهو متوافق مع الطابعات التي تستخدم محابر من طراز 300 و364.
وستكون النتيجة النهائيّة مميّزة إن استخدم الحبر الجديد للشركة معها، حيث انّ الأوراق لن تمتصّ الحبر إلى الأجزاء الداخليّة منها، وسيشكل الحبر مع الورقة طبقة خارجيّة تحمي الألوان من البلل والتآكل، بالإضافة إلى أنّ الطباعة الملوّنة على وجهي الورقة أصبحت ممكنة ودون أن تظهر ألوان جهة ما على الجهة الأخرى. ومن المزايا الأخرى لهذه التقنية سرعة جفاف أكبر للأوراق المطبوعة وألوان أكثر وضوحا من قبل. ويمكن باستخدام هذه التقنيات الحصول على جودة عالية جدّا للوثائق والصور، وبسرعات عالية، ومستويات حماية أكبر من السابق، بالإضافة إلى كلفة طباعة أقلّ. وتستخدم الأوراق الجديدة تقنية «كلورلوك» ColorLok التي تقاوم السوائل وتقدّم ألوانا أكثر وضوحا وسوادا بالنسبة للون الأسود.
وتستخدم الطابعات تقنية حديثة لفصل الأوراق أثناء سحبها إلى داخل الطابعة، وذلك لخفض عدد الأوراق العالقة أثناء الطباعة. وتُعتبر التقنية بسيطة جديدة، حيث انّها عبارة عن قطعة بلاستيكيّة صغيرة مدببة توضع في أماكن خاصّة في داخل الطابعة تعدّل من زاوية ميلان الورق وتعيده إلى وضعه الطبيعيّ، الأمر الذي يخفض من معدّل الأوراق التي قد تعلق في داخل الطابعة.
واستطاعت الشركة التوصل إلى هذه القطع البلاستيكيّة بعد تصوير الطابعات القديمة بشكل سريع جدّا ومراقبة ما يجري عند سحب ورقة مائلة قليلا. هذا وأضافت الشركة مجموعة من الفُرَش الدقيقة لإزالة الغبار عن الورق قبل الطباعة عليه، الأمر الذي يحمي القطع الداخليّة للطابعة، ويرفع من جودة الطباعة.
محابر وطابعات للجميع
طرحت الشركة محابر جديدة، أوّلها من طراز 364 التي تحتوي على 672 فتحة حبر لكلّ لون (4 ألوان)، و720 فتحة للون الأسود. وتمنح الفتحات الإضافيّة دقة أعلى للوثائق والصور المطبوعة تضاهي جودة الصور المطبوعة بطابعات الليزر. وتستطيع المحابر الجديدة إطلاق 122 مليون نقطة حبر في الثانية الواحدة أثناء الطباعة. هذا وتسمح الطابعات الجديدة باستخدام 3 محابر للألوان، ومحبرة سوداء للصور، ومحبرة سوداء للوثائق (يختلف حجم نقطة الحبر السوداء بين محابر الصور والوثائق)، ليصبح مجموع الفتحات 3.408 (تزداد دقة ووضوح الصورة كلما ازداد عدد الفتحات التي تنفث الحبر على الورق. وطُوّرت هذه المحابر خصيصا لطباعة الصور على الأوراق اللامعة (أوراق الصور الفوتوغرافيّة). وتحتوي الطابعات التي تدعم هذا النوع من المحابر على برامج مطوّرة تقيس مستويات الحبر قبل أن تنفد، وتُخبر المستخدم باقتراب موعد تغيير المحبرة وعدد الأوراق المتبقيّة التي يمكن طباعتها.
ومن الطابعات المتكاملة التي تدعم هذه المحابر «فوتوسمارت دي 5460» Photosmart D5460 التي تسمح بالطباعة على الأقراص الليزريّة مباشرة، وتطبع الصور الملونة في حوالي 18 ثانية فقط، بالإضافة إلى قدرتها على طباعة 33 ورقة بالأبيض والأسود، و31 ورقة ملوّنة. هذا ويمكن للماسحة الضوئيّة (سكانر) مسح الصور بدقة عالية جدّا. وتحتوي هذه الطابعة على شاشة بقطر 3.8 سنتيمتر، وتقبل بطاقات الذاكرة المحمولة بشكل مباشر، وتستطيع التعرّف على نوع الورق المستخدم بشكل آليّ. هذا ويمكن شراء محابر كبيرة للحصول على عدد صفحات أعلى بالنسبة للسعر (حوالي 800 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و750 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). ويبلغ سعر المحبرة السوداء العاديّة 14 دولارا، و39 دولارا للمحابر السوداء الكبيرة. وبالنسبة للمحابر الملوّنة العاديّة، فإنّ سعرها هو 13 دولارا للون الواحد، و24 دولارا للمحابر كبيرة الحجم (للون الواحد).
كما طرحت الشركة نوع محابر آخر، من طراز 300 مخصّصا لطباعة الوثائق أكثر من الصور، ويقدّم جودة تقارب الطابعات الليزريّة. وتحتوي هذه المحابر على 416 فتحة للحبر لكلّ لون (3 ألوان)، و336 فتحة للون الأسود، ليصبح المجموع 1584 فتحة. ومن الطابعات المنزليّة التي تدعم هذا النوع من المحابر «ديسكجيت دي 2560» Deskjet D2560 التي تستطيع طباعة 25 ورقة بالأبيض والأسود، و20 ورقة ملوّنة، وهي أنيقة الشكل وتسمح بالطباعة الذكيّة من صفحات الإنترنت. هذا وتستطيع الماسحة مسح الصور بدقة 2400 نقطة لكلّ إنش مربع «دي بي آي» DPI. ويمكن لهذه الطابعة قبول المحابر كبيرة الحجم للحصول على عدد صفحات أكبر بالنسبة للسعر (حوالي 600 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و440 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). ويمكن استخدام طابعة منزليّة أخرى هي «ديسكجيت إف 4200 أول-إن وان» Deskjet F4200 All-In-One مع هذا النوع من المحابر، والتي تستطيع الطباعة بشكل مبسط جدّا، ويمكن إلغاء الطباعة فيها بضغطة زرّ واحدة، ويمكن وصل وحدات الذاكرة «يو إس بي» الخارجيّة بها لطباعة الصور منها بشكل مباشر، بالإضافة إلى القدرة على مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي». وتستطيع هذه الطابعة طباعة 26 ورقة بالأبيض والأسود، و20 ورقة ملوّنة. هذا ويمكن شراء محابر كبيرة للحصول على عدد صفحات أكبر بالنسبة للسعر (حوالي 600 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و440 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). وتستطيع الماسحة المدمجة مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي».
وبالنسبة للشركات، فإنّ المحابر من طراز 901 هي الرفيق الأمثل، حيث انّها تقدّم عدد صفحات أكثر بـ3.5 ضعف المحابر العاديّة واستهلاك ألوان أقلّ بنسبة 15%، الأمر الذي يوفر الكثير من المال على مدار السنة، وليس على حساب الجودة، إذ أنّ الأوراق المطبوعة تضاهي جودة تلك المطبوعة باستخدام الطابعات الليزريّة، والوثائق المطبوعة تبقى لأكثر من 60 عاما بالجودة ذاتها. ومن الطابعات المكتبيّة التي تدعم هذا النوع من المحابر «أوفيسجيت جيه 4580 أول إن وان» Officejet J4580 All-In-One التي هي عبارة عن طابعة وماسحة ضوئيّة وفاكس وآلة تصوير وثائق في جهاز واحد. وتستطيع الطابعة طباعة 28 ورقة بالأبيض والأسود، و22 ورقة ملوّنة. وتحتوي هذه المحابر على 416 فتحة للحبر لكلّ لون (3 ألوان)، و336 فتحة للون الأسود، ليصبح المجموع 1584 فتحة. وتستطيع الماسحة مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي»، وحفظ الصورة الممسوحة على شكل ملفات في كومبيوتر المستخدم مباشرة ودون تدخله. وتحتوي الطابعة على شاشة «إل سي دي» صغيرة تعرض المعلومات اللازمة للمستخدم. ويمكن للفاكس المدمج تسجيل الوثائق الواردة في مجلدات في كومبيوتر المستخدم بشكل آليّ، بالإضافة إلى القدرة على منع طباعة الفاكسات الواردة بشكل آليّ، وحفظها على شكل ملفات رقميّة في داخلها، وذلك لضمان سريّة المعلومات أثناء سفر المستخدم أو غيابه عن المكتب.
هذا وستطلق «إتش بي» 4 طابعات أخرى تستخدم هذه التقنيات (وماسحة ضوئيّة مميّزة) في نهاية سبتمبر المقبل، ولكن لا يمكننا ذكر مزاياها، حسب طلب الشركة. ومن الطابعات التجاريّة المميّزة للشركة «ليزرجيت سي إم 1312» Laserjet CM1312، و«ليزرجيت سي بي 1515» CP1515، و«أوفيسجيت جيه 4660» J4660، و«أوفيسجيت جيه 4680» J4680. وبالنسبة للطابعات المتكاملة، فإنّ الشركة طرحت طابعات «ديسكجيت إف 2280» F2280، و«ديسكجيت إف 4280» F4280، و«فوتوسمارت سي 4480» C4480، و«فوتوسمارت سي 7280» C7280، و«فوتوسمارت سي 8180» C8180. وبالنسبة للطابعات المنفردة الشخصيّة، فإنّ الطرز الجديدة هي «ديسكجيت دي 1560» D1560، و«ديسكجيت دي 4360» D4360، و«فوتوسمارت إيه 532» A532 المحمولة، و«فوتوسمارت إيه 636» A636 المحمولة، و«فوتوسمارت دي 7460» D7460.
حلول بيئية
هذا ولاحظت الشركة أنّ من يستخدم الأوراق والمحابر التجاريّة يحتاج إلى طباعة 4600 صفحة إضافيّة للحصول على عدد الصفحات المفترضة (من أصل 10 آلاف صفحة) مقارنة باستخدام الأوراق والمحابر الأصليّة للشركة، الأمر الذي سيجعل المستخدم يخسر محبرتين و9 عبوات للأوراق، أي كلفة 10 لترات من الوقود (حسب تسعيرة الإتحاد الأوروبيّ). لهذا تعيد الشركة تصنيع حوالي 70% من مواد المحابر المستعملة، وإدخالها في سلاسل الفحص نفسها التي تخضع لها المحابر الجديدة. وتعيد الشركة حاليّا تصنيع حوالي 250 مليون محبرة وخرطوشة ليزريّة، وتتوقع إعادة تصنيع المواد بثلاثة أضعاف بحلول عام 2010، وخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 40% (مقارنة بـ2005) بحلول عام 2011. ومن التقنيات الأخرى التي طوّرتها الشركة لخفض عدد الأوراق العالقة في الطابعة (وبالتالي خفض عدد الأوراق المستهلكة، وحماية البيئة بشكل أكبر) تطوير أوراق صور ذات أطراف مدببة تسمح للطابعة بمعرفة الجهة الصحيحة للطباعة ونوع الورق المستخدم وحجمه، بالإضافة إلى تطوير عجلات لسحب الأوراق الجديدة تستطيع الميلان بدرجتين إلى الأعلى أو الأسفل، وذلك لتسهيل عمليّة تعديل وجهة الورقة أثناء دخولها إلى الطابعة.
ويمكن باستخدام التقنيات الجديدة توفير حوالي 50% من كلفة الطباعة مقارنة بالطابعات الليزريّة الملونة، بالإضافة إلى توفير الطاقة الكهربائيّة بشكل كبير. واستطاعت إحدى طابعات الجيل الجديد طباعة وثيقة أقلّ بـ16 ضعفا (من حيث كميّة استهلاك الكهرباء) مقارنة بطابعة لشركة أخرى من الفئة نفسها.
برنامج مجاني لطباعة نصوص محددّة من الانترنت
إن حاول القارئ في السابق طباعة صفحة أعجبته في الإنترنت، فإنّه على الأغلب قد عانى من طباعة محتوى لا يريده (مثل الإعلانات في أطراف الصفحات) أو طباعة صفحة أخيرة لا تحتوي على معلومات سوى عنوان الموقع. واستطاعت «إتش بي» تطوير برنامج مجانيّ اسمه «إتش بي سمارت ويب برينتغ تول» HP Smart Web Printing Tool، يستطيع تجاوز هذه المشكلة، حيث يكفي تثبيت البرنامج على كومبيوتر المستخدم لتظهر أيقونة صغيرة في المتصفح المفضل. وعند زيارة موقع أعجب المستخدم، فإنّ الضغط على تلك الأيقونة سيعرض صفحة بيضاء صغيرة جانبيّة. ويكفي تحديد ما يريده من الصفحة الأصليّة لينتقل إلى الصفحة الجانبيّة، سواء كان نصّا أو رسمة أو صورة أو عنوانا أو رابطا أو خريطة. وبعد الانتهاء من التحديد، سيستطيع المستخدم في الصفحة الجديدة تبديل أماكن المواد التي حدّدها بالشكل الذي يريده، وبكلّ سهولة. ويمكن بهذه الطريقة صناعة صفحات مميّزة تناسب ذوق المستخدم وطباعة الصور بشكل جانبيّ عوضا عن طوليّ، وتوفير كميّات كبيرة من الأوراق. هذا ويمكن إضافة أيّ محتوى من أيّ صفحة وجمع تلك العناصر في صفحة جديدة واحدة.
هذا وتحتوي تعاريف Driver الطابعات الجديدة على خصائص تسمح للمستخدم باختيار عدد الصفحات التي يجب طباعتها على كلّ ورقة، حيث يصغّر التعريف أحجام الصفحات المفترضة ويضعها بشكل جانبيّ أو طوليّ حسب اختيار المستخدم. ويمكن بهذه الطريقة لطلاب المدارس والجامعات طباعة صفحتين أو 4 صفحات أو أكثر على ورقة واحدة، وذلك لخفض تكاليف الكتب.
وطرحت الشركة مجموعة برامج وأدوات من شأنها أن تعطي المستخدم معلومات غنيّة حول كلفة الطباعة قبل البدء (اسم البرنامج «إتش بي برينت كوست استيميتر» HP Print Cost Estimator)، وذلك حتى يقرّر المستخدم ما إذا كانت كلفة الطباعة المنزليّة لوثائقه وصوره أكثر او اقل من كلفتها في المتاجر المتخصّصة، بالإضافة إلى برنامج يسمح للمستخدم بتحديد ما يريد طباعته من صفحات الإنترنت من نصوص وصور وعناوين وترتيبها بالشكل الذي يريده، وبرنامج آخر يسمح بمحاكاة تغيّر ألوان الوثائق مع مرور الزمن. وتتراوح أسعار الطابعات الجديدة بين 75 و750 دولارا أميركيا، حسب الخصائص والمزايا (متكاملة تسمح بالطباعة والمسح الضوئي، أو طباعة ليزريّة أو حبريّة) ومكان العمل (المكتب أو المنزل). وركزت «إتش بي» على مفهوم «الطباعة» عوضا عن الطابعات، حيث انّها تقدّم ما اسمته بـ«الطباعة الثانية» Print 2.0 نظرا للتقنيات الحديثة التي طرحتها في المنتجات الجديدة.
وكانت «الشرق الأوسط» قد حضرت مؤتمر وورشة عمل «إتش بي لابز ماستركلاس 2008» HP Labs Masterclass 2008 للطباعة في إيرلندا الذي عُقد في فترة 23 و24 يونيو (حزيران) الماضي، الذي اعلنت فيه الشركة عن تطوير تقنيات جديدة مميّزة في عالم الطباعة وشرحها بالتفصيل، قبل اعلانها اليوم الى الجمهور. وتجوّلت «الشرق الأوسط»، التي كانت المدعوة الوحيدة بين الصحف العربية، في مصنع الشركة في مدينة «لايبليكس» Leiplix الإيرلنديّة الذي يضمّ أكثر من 1500 عامل، وتعرّفت على مراحل صناعة المحابر وإعادة تصنيع ما يمكن منها، وفحص جميع العناصر بشكل صارم قبل ملء المحابر بالحبر، وذلك لضمان الجودة وخفض التكاليف على المستخدمين.
هذا وأتاحت الشركة المجال لفحص التقنيات الجديدة بشكل شخصي، حيث طُبعت وثائق وصور ملونة، ومن ثمّ غُمست بالمياه لفترة طويلة، إلا أنّ الألوان لم تتغيّر بعد سحب الأوراق من المياه، حتى بعد الضغط عليها ووضع القهوة فوقها، وعادت الوثائق إلى شكلها ومحتواها الأصلي بعد تجفيفها، الأمر الذي يعني بأنّ الأوراق المهمّة لن تُفقد في الحوادث غير المقصودة.
تقنيات لاسلكيّة
من المشاكل التي تواجه المستخدمين في مجال الطابعات اللاسلكيّة صعوبة وصل الطابعة بالشبكة اللاسلكيّة المنزليّة والحفاظ على مستويات أمان مقبولة. وتطوّر الشركة حاليّا طابعات تستطيع الاتصال بالشبكات اللاسلكيّة بسهولة كبيرة وتقي المستخدمين غير التقنيين من المسائل التقنية المزعجة. هذا ويمكن ملامسة الهواتف الجوّالة والكاميرات الرقميّة التي تدعم تقنية «الاتصال قريب المدى» Near Field Communication NFC بالطابعات التي تدعمها أو التي تتصل بها وحدة «يو إس بي» تدعم هذه التقنية، حيث يكفي عرض الصورة التي يريد المستخدم طباعتها على شاشة الجهاز ومن ثمّ ملامسته للطابعة، لتبدأ الطابعة العمل فورا. ويمكن لبعض الطابعات الجديدة نقل الصور عبر تقنية «بلوتوث» اللاسلكيّة إن كان جهاز المستخدم يدعم الطباعة عبر «بلوتوث». ولن نستطيع ذكر المزيد من التفاصيل حول التقنيات اللاسلكيّة إلى حين طرح الطابعات التي تدعمها في 30 من سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث انّ الشركة طلبت من «الشرق الأوسط» عدم الإفصاح عن مزايا الطابعات الجديدة إلى ذلك التاريخ.
هذا وستدعم الشركة تقنيات n802.11 اللاسلكيّة الجديدة في المستقبل القريب، التي تسمح بالحصول على شبكات لمسافات كبيرة، ومن الممكن شراء ملحقات تسمح بنقل المعلومات اللاسلكيّة إلى الطابعات التي لا تدعم هذه التقنية. ورفعت الشركة عدد الطابعات اللاسلكيّة من 2 في عام 2005 إلى 6 في هذا العام، ومن المتوقع أن يصبح العدد 9 في عام 2009. ويعود السبب في ذلك إلى ازدياد عدد المنازل التي تحتوي على شبكات لاسلكيّة، الأمر الذي سيحرّر المستخدم من الأسلاك ويسهل الطباعة.
ورق جديد
وطورّت الشركة أوراقا جديدة تحافظ على الألوان الفاتحة حتى 60 عاما، وعقودا طويلة بالنسبة للألوان الغامقة، وأكثر من 10 أعوام من مقاومة التفاعلات الكيميائيّة مع الأوزون. ويمكن ملاحظة الصورة ومقارنة جودة الألوان بعد مرور 40 عاما على طباعة صورة بالورق والحبر الجديدين، مقابل الطباعة باستخدام أوراق عاديّة وحبر عاديّ، وذلك باستخدام برنامج «محاكاة تغيّر الألوان الفاتحة» Light Fade Simulator المجاني، الذي يمكن تحميله من موقع الشركة أو من الأقراص الليزريّة للطابعات الجديدة. ويمكن تغيير الفترة الزمنيّة للمحاكاة لتصل إلى 80 عاما.
وتجف هذه الأوراق بشكل فوري بعد طباعتها، وهي مقاومة للمياه. وتستخدم الأوراق تقنية «نانو بوروس» Nano-Porous لمنع تغيّر الألوان وحفظ الألوان من السوائل. وأطلقت الشركة على هذا النوع من الأوراق اسم «إتش بي أدفانسد فوتو بيبر» HP Advanced Photo Paper، وهو متوافق مع الطابعات التي تستخدم محابر من طراز 300 و364.
وستكون النتيجة النهائيّة مميّزة إن استخدم الحبر الجديد للشركة معها، حيث انّ الأوراق لن تمتصّ الحبر إلى الأجزاء الداخليّة منها، وسيشكل الحبر مع الورقة طبقة خارجيّة تحمي الألوان من البلل والتآكل، بالإضافة إلى أنّ الطباعة الملوّنة على وجهي الورقة أصبحت ممكنة ودون أن تظهر ألوان جهة ما على الجهة الأخرى. ومن المزايا الأخرى لهذه التقنية سرعة جفاف أكبر للأوراق المطبوعة وألوان أكثر وضوحا من قبل. ويمكن باستخدام هذه التقنيات الحصول على جودة عالية جدّا للوثائق والصور، وبسرعات عالية، ومستويات حماية أكبر من السابق، بالإضافة إلى كلفة طباعة أقلّ. وتستخدم الأوراق الجديدة تقنية «كلورلوك» ColorLok التي تقاوم السوائل وتقدّم ألوانا أكثر وضوحا وسوادا بالنسبة للون الأسود.
وتستخدم الطابعات تقنية حديثة لفصل الأوراق أثناء سحبها إلى داخل الطابعة، وذلك لخفض عدد الأوراق العالقة أثناء الطباعة. وتُعتبر التقنية بسيطة جديدة، حيث انّها عبارة عن قطعة بلاستيكيّة صغيرة مدببة توضع في أماكن خاصّة في داخل الطابعة تعدّل من زاوية ميلان الورق وتعيده إلى وضعه الطبيعيّ، الأمر الذي يخفض من معدّل الأوراق التي قد تعلق في داخل الطابعة.
واستطاعت الشركة التوصل إلى هذه القطع البلاستيكيّة بعد تصوير الطابعات القديمة بشكل سريع جدّا ومراقبة ما يجري عند سحب ورقة مائلة قليلا. هذا وأضافت الشركة مجموعة من الفُرَش الدقيقة لإزالة الغبار عن الورق قبل الطباعة عليه، الأمر الذي يحمي القطع الداخليّة للطابعة، ويرفع من جودة الطباعة.
محابر وطابعات للجميع
طرحت الشركة محابر جديدة، أوّلها من طراز 364 التي تحتوي على 672 فتحة حبر لكلّ لون (4 ألوان)، و720 فتحة للون الأسود. وتمنح الفتحات الإضافيّة دقة أعلى للوثائق والصور المطبوعة تضاهي جودة الصور المطبوعة بطابعات الليزر. وتستطيع المحابر الجديدة إطلاق 122 مليون نقطة حبر في الثانية الواحدة أثناء الطباعة. هذا وتسمح الطابعات الجديدة باستخدام 3 محابر للألوان، ومحبرة سوداء للصور، ومحبرة سوداء للوثائق (يختلف حجم نقطة الحبر السوداء بين محابر الصور والوثائق)، ليصبح مجموع الفتحات 3.408 (تزداد دقة ووضوح الصورة كلما ازداد عدد الفتحات التي تنفث الحبر على الورق. وطُوّرت هذه المحابر خصيصا لطباعة الصور على الأوراق اللامعة (أوراق الصور الفوتوغرافيّة). وتحتوي الطابعات التي تدعم هذا النوع من المحابر على برامج مطوّرة تقيس مستويات الحبر قبل أن تنفد، وتُخبر المستخدم باقتراب موعد تغيير المحبرة وعدد الأوراق المتبقيّة التي يمكن طباعتها.
ومن الطابعات المتكاملة التي تدعم هذه المحابر «فوتوسمارت دي 5460» Photosmart D5460 التي تسمح بالطباعة على الأقراص الليزريّة مباشرة، وتطبع الصور الملونة في حوالي 18 ثانية فقط، بالإضافة إلى قدرتها على طباعة 33 ورقة بالأبيض والأسود، و31 ورقة ملوّنة. هذا ويمكن للماسحة الضوئيّة (سكانر) مسح الصور بدقة عالية جدّا. وتحتوي هذه الطابعة على شاشة بقطر 3.8 سنتيمتر، وتقبل بطاقات الذاكرة المحمولة بشكل مباشر، وتستطيع التعرّف على نوع الورق المستخدم بشكل آليّ. هذا ويمكن شراء محابر كبيرة للحصول على عدد صفحات أعلى بالنسبة للسعر (حوالي 800 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و750 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). ويبلغ سعر المحبرة السوداء العاديّة 14 دولارا، و39 دولارا للمحابر السوداء الكبيرة. وبالنسبة للمحابر الملوّنة العاديّة، فإنّ سعرها هو 13 دولارا للون الواحد، و24 دولارا للمحابر كبيرة الحجم (للون الواحد).
كما طرحت الشركة نوع محابر آخر، من طراز 300 مخصّصا لطباعة الوثائق أكثر من الصور، ويقدّم جودة تقارب الطابعات الليزريّة. وتحتوي هذه المحابر على 416 فتحة للحبر لكلّ لون (3 ألوان)، و336 فتحة للون الأسود، ليصبح المجموع 1584 فتحة. ومن الطابعات المنزليّة التي تدعم هذا النوع من المحابر «ديسكجيت دي 2560» Deskjet D2560 التي تستطيع طباعة 25 ورقة بالأبيض والأسود، و20 ورقة ملوّنة، وهي أنيقة الشكل وتسمح بالطباعة الذكيّة من صفحات الإنترنت. هذا وتستطيع الماسحة مسح الصور بدقة 2400 نقطة لكلّ إنش مربع «دي بي آي» DPI. ويمكن لهذه الطابعة قبول المحابر كبيرة الحجم للحصول على عدد صفحات أكبر بالنسبة للسعر (حوالي 600 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و440 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). ويمكن استخدام طابعة منزليّة أخرى هي «ديسكجيت إف 4200 أول-إن وان» Deskjet F4200 All-In-One مع هذا النوع من المحابر، والتي تستطيع الطباعة بشكل مبسط جدّا، ويمكن إلغاء الطباعة فيها بضغطة زرّ واحدة، ويمكن وصل وحدات الذاكرة «يو إس بي» الخارجيّة بها لطباعة الصور منها بشكل مباشر، بالإضافة إلى القدرة على مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي». وتستطيع هذه الطابعة طباعة 26 ورقة بالأبيض والأسود، و20 ورقة ملوّنة. هذا ويمكن شراء محابر كبيرة للحصول على عدد صفحات أكبر بالنسبة للسعر (حوالي 600 ورقة بالأبيض والأسود للمحبرة السوداء، و440 ورقة ملوّنة للمحابر الملوّنة). وتستطيع الماسحة المدمجة مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي».
وبالنسبة للشركات، فإنّ المحابر من طراز 901 هي الرفيق الأمثل، حيث انّها تقدّم عدد صفحات أكثر بـ3.5 ضعف المحابر العاديّة واستهلاك ألوان أقلّ بنسبة 15%، الأمر الذي يوفر الكثير من المال على مدار السنة، وليس على حساب الجودة، إذ أنّ الأوراق المطبوعة تضاهي جودة تلك المطبوعة باستخدام الطابعات الليزريّة، والوثائق المطبوعة تبقى لأكثر من 60 عاما بالجودة ذاتها. ومن الطابعات المكتبيّة التي تدعم هذا النوع من المحابر «أوفيسجيت جيه 4580 أول إن وان» Officejet J4580 All-In-One التي هي عبارة عن طابعة وماسحة ضوئيّة وفاكس وآلة تصوير وثائق في جهاز واحد. وتستطيع الطابعة طباعة 28 ورقة بالأبيض والأسود، و22 ورقة ملوّنة. وتحتوي هذه المحابر على 416 فتحة للحبر لكلّ لون (3 ألوان)، و336 فتحة للون الأسود، ليصبح المجموع 1584 فتحة. وتستطيع الماسحة مسح الصور بدقة 2400 «دي بي آي»، وحفظ الصورة الممسوحة على شكل ملفات في كومبيوتر المستخدم مباشرة ودون تدخله. وتحتوي الطابعة على شاشة «إل سي دي» صغيرة تعرض المعلومات اللازمة للمستخدم. ويمكن للفاكس المدمج تسجيل الوثائق الواردة في مجلدات في كومبيوتر المستخدم بشكل آليّ، بالإضافة إلى القدرة على منع طباعة الفاكسات الواردة بشكل آليّ، وحفظها على شكل ملفات رقميّة في داخلها، وذلك لضمان سريّة المعلومات أثناء سفر المستخدم أو غيابه عن المكتب.
هذا وستطلق «إتش بي» 4 طابعات أخرى تستخدم هذه التقنيات (وماسحة ضوئيّة مميّزة) في نهاية سبتمبر المقبل، ولكن لا يمكننا ذكر مزاياها، حسب طلب الشركة. ومن الطابعات التجاريّة المميّزة للشركة «ليزرجيت سي إم 1312» Laserjet CM1312، و«ليزرجيت سي بي 1515» CP1515، و«أوفيسجيت جيه 4660» J4660، و«أوفيسجيت جيه 4680» J4680. وبالنسبة للطابعات المتكاملة، فإنّ الشركة طرحت طابعات «ديسكجيت إف 2280» F2280، و«ديسكجيت إف 4280» F4280، و«فوتوسمارت سي 4480» C4480، و«فوتوسمارت سي 7280» C7280، و«فوتوسمارت سي 8180» C8180. وبالنسبة للطابعات المنفردة الشخصيّة، فإنّ الطرز الجديدة هي «ديسكجيت دي 1560» D1560، و«ديسكجيت دي 4360» D4360، و«فوتوسمارت إيه 532» A532 المحمولة، و«فوتوسمارت إيه 636» A636 المحمولة، و«فوتوسمارت دي 7460» D7460.
حلول بيئية
هذا ولاحظت الشركة أنّ من يستخدم الأوراق والمحابر التجاريّة يحتاج إلى طباعة 4600 صفحة إضافيّة للحصول على عدد الصفحات المفترضة (من أصل 10 آلاف صفحة) مقارنة باستخدام الأوراق والمحابر الأصليّة للشركة، الأمر الذي سيجعل المستخدم يخسر محبرتين و9 عبوات للأوراق، أي كلفة 10 لترات من الوقود (حسب تسعيرة الإتحاد الأوروبيّ). لهذا تعيد الشركة تصنيع حوالي 70% من مواد المحابر المستعملة، وإدخالها في سلاسل الفحص نفسها التي تخضع لها المحابر الجديدة. وتعيد الشركة حاليّا تصنيع حوالي 250 مليون محبرة وخرطوشة ليزريّة، وتتوقع إعادة تصنيع المواد بثلاثة أضعاف بحلول عام 2010، وخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 40% (مقارنة بـ2005) بحلول عام 2011. ومن التقنيات الأخرى التي طوّرتها الشركة لخفض عدد الأوراق العالقة في الطابعة (وبالتالي خفض عدد الأوراق المستهلكة، وحماية البيئة بشكل أكبر) تطوير أوراق صور ذات أطراف مدببة تسمح للطابعة بمعرفة الجهة الصحيحة للطباعة ونوع الورق المستخدم وحجمه، بالإضافة إلى تطوير عجلات لسحب الأوراق الجديدة تستطيع الميلان بدرجتين إلى الأعلى أو الأسفل، وذلك لتسهيل عمليّة تعديل وجهة الورقة أثناء دخولها إلى الطابعة.
ويمكن باستخدام التقنيات الجديدة توفير حوالي 50% من كلفة الطباعة مقارنة بالطابعات الليزريّة الملونة، بالإضافة إلى توفير الطاقة الكهربائيّة بشكل كبير. واستطاعت إحدى طابعات الجيل الجديد طباعة وثيقة أقلّ بـ16 ضعفا (من حيث كميّة استهلاك الكهرباء) مقارنة بطابعة لشركة أخرى من الفئة نفسها.
برنامج مجاني لطباعة نصوص محددّة من الانترنت
إن حاول القارئ في السابق طباعة صفحة أعجبته في الإنترنت، فإنّه على الأغلب قد عانى من طباعة محتوى لا يريده (مثل الإعلانات في أطراف الصفحات) أو طباعة صفحة أخيرة لا تحتوي على معلومات سوى عنوان الموقع. واستطاعت «إتش بي» تطوير برنامج مجانيّ اسمه «إتش بي سمارت ويب برينتغ تول» HP Smart Web Printing Tool، يستطيع تجاوز هذه المشكلة، حيث يكفي تثبيت البرنامج على كومبيوتر المستخدم لتظهر أيقونة صغيرة في المتصفح المفضل. وعند زيارة موقع أعجب المستخدم، فإنّ الضغط على تلك الأيقونة سيعرض صفحة بيضاء صغيرة جانبيّة. ويكفي تحديد ما يريده من الصفحة الأصليّة لينتقل إلى الصفحة الجانبيّة، سواء كان نصّا أو رسمة أو صورة أو عنوانا أو رابطا أو خريطة. وبعد الانتهاء من التحديد، سيستطيع المستخدم في الصفحة الجديدة تبديل أماكن المواد التي حدّدها بالشكل الذي يريده، وبكلّ سهولة. ويمكن بهذه الطريقة صناعة صفحات مميّزة تناسب ذوق المستخدم وطباعة الصور بشكل جانبيّ عوضا عن طوليّ، وتوفير كميّات كبيرة من الأوراق. هذا ويمكن إضافة أيّ محتوى من أيّ صفحة وجمع تلك العناصر في صفحة جديدة واحدة.
هذا وتحتوي تعاريف Driver الطابعات الجديدة على خصائص تسمح للمستخدم باختيار عدد الصفحات التي يجب طباعتها على كلّ ورقة، حيث يصغّر التعريف أحجام الصفحات المفترضة ويضعها بشكل جانبيّ أو طوليّ حسب اختيار المستخدم. ويمكن بهذه الطريقة لطلاب المدارس والجامعات طباعة صفحتين أو 4 صفحات أو أكثر على ورقة واحدة، وذلك لخفض تكاليف الكتب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى