- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
وصايا إسلامية
الأربعاء 16 يوليو 2008, 12:57
وصايا إسلامية
ونظرا لاختلاف المعيار الإسلامي للسعادة الاقتصادية، فإن طريقة العلاج بدورها لأسباب فقدان السعادة تبدو مختلفة؛ فعادل الأنصاري صحفي مصري يرى أن السعادة الاقتصادية تتحقق للإنسان إذا أحب عمله وأحب الدور الذي يقوم به، ويزداد إحساسه بالسعادة عمقا إذا كان ناجحا في أداء رسالته التي قد تعوضه عن قلة المردود المادي أو ضعفه؛ فالإنسان يشعر بقيمته عندما ينجز أو يتميز في صنعته أو حرفته.
ويضيف أن السعادة تتعمق لدى الإنسان إذا ظهرت نتيجة العمل بصورة ملموسة؛ لذلك تجد الملمح النبوي الشريف الذي يتجلى في المطالبة بإتمام سعادة الإنسان عندما يأمر صاحب العمل أن يدفع الأجر المادي عقب الفراغ من العمل مباشرة: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، وذلك حتى تتضاعف مساحة السعادة التي تجمع بين الفرحة بالمال والفرحة بالإنجاز والنجاح في أداء المهمة.
وحتى المال الذي يربطه الناس بالسعادة، فإن الأنصاري يرى أن فكرة الرزق نفسها عند المسلم تتعدى فكرة الأرقام المالية إلى مفهوم البركة، كما تتعدى جلب النفع إلى دفع الضر عن الناس، بل إنها تتعدى أيضا كثيرا الوفرة المادية إلى وفرة الصحة وتوارد الفكرة.
فيما يرى الدكتور حسين شحاتة أن غاية من غايات المعاملات الاقتصادية هي تحقيق الإشباع المادي والمعنوي طبقا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وتفعيل هذا المفهوم الإسلامي للسعادة الاقتصادية في التطبيق العملي يتم وفق مجموعة من الوصايا الإيمانية والأخلاقية والشرعية التي إن التزم المسلم بها تحققت له سعادة الدنيا والآخرة.. وأهم هذه الوصايا هي:
الإيمان الراسخ بأن المال ملك لله عز وجل، ويجب تسخيره لعبادة الله حتى تسعد به في الدنيا وفي الآخرة.
الإيمان الراسخ بأن الله سبحانه وتعالى قد كفل الأرزاق لعبادة ويجب السعي في الحصول عليه بالطرق والأساليب المشروعة حتى يبارك الله لك فيه.
الالتزام بالأخلاق الفاضلة، فإنها من موجبات تحقيق البركة في الأرزاق؛ فالأخلاق الحسنة من موجبات الأرزاق الطيبة.
الأخذ بالأسباب مع حسن التوكل على الله، وحسن التعامل مع الناس، فهذا من الواجبات الدينية.
إن تحقيق السعادة والأمن الاقتصادي يكمن في التعامل في الحلال الطيب، وإن الشقاء والحياة الضنك تكون بسبب التعامل في الحرام الخبيث.
التفقه في الدين؛ تعرف الحلال فتتبعه، وتعرف الحرام فتتجنبه، من يُرد الله به خيرا يفقه في الدين.
تجنب المعاملات الربوية حتى لا ندخل في حرب مع الله ورسوله فتنزع البركات وتمحق الأرزاق.
الاعتدال في الإنفاق دون إسراف أو تقتير.
أداء زكاة مالك فهي ركن وعبادة، وطهر وتنمية.
تطهير القلوب، وإصلاح النفوس، وتهذيب السلوك مع كثرة التوبة والاستغفار فهذا كله موجبات السعادة الربانية.
ونظرا لاختلاف المعيار الإسلامي للسعادة الاقتصادية، فإن طريقة العلاج بدورها لأسباب فقدان السعادة تبدو مختلفة؛ فعادل الأنصاري صحفي مصري يرى أن السعادة الاقتصادية تتحقق للإنسان إذا أحب عمله وأحب الدور الذي يقوم به، ويزداد إحساسه بالسعادة عمقا إذا كان ناجحا في أداء رسالته التي قد تعوضه عن قلة المردود المادي أو ضعفه؛ فالإنسان يشعر بقيمته عندما ينجز أو يتميز في صنعته أو حرفته.
ويضيف أن السعادة تتعمق لدى الإنسان إذا ظهرت نتيجة العمل بصورة ملموسة؛ لذلك تجد الملمح النبوي الشريف الذي يتجلى في المطالبة بإتمام سعادة الإنسان عندما يأمر صاحب العمل أن يدفع الأجر المادي عقب الفراغ من العمل مباشرة: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، وذلك حتى تتضاعف مساحة السعادة التي تجمع بين الفرحة بالمال والفرحة بالإنجاز والنجاح في أداء المهمة.
وحتى المال الذي يربطه الناس بالسعادة، فإن الأنصاري يرى أن فكرة الرزق نفسها عند المسلم تتعدى فكرة الأرقام المالية إلى مفهوم البركة، كما تتعدى جلب النفع إلى دفع الضر عن الناس، بل إنها تتعدى أيضا كثيرا الوفرة المادية إلى وفرة الصحة وتوارد الفكرة.
فيما يرى الدكتور حسين شحاتة أن غاية من غايات المعاملات الاقتصادية هي تحقيق الإشباع المادي والمعنوي طبقا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وتفعيل هذا المفهوم الإسلامي للسعادة الاقتصادية في التطبيق العملي يتم وفق مجموعة من الوصايا الإيمانية والأخلاقية والشرعية التي إن التزم المسلم بها تحققت له سعادة الدنيا والآخرة.. وأهم هذه الوصايا هي:
الإيمان الراسخ بأن المال ملك لله عز وجل، ويجب تسخيره لعبادة الله حتى تسعد به في الدنيا وفي الآخرة.
الإيمان الراسخ بأن الله سبحانه وتعالى قد كفل الأرزاق لعبادة ويجب السعي في الحصول عليه بالطرق والأساليب المشروعة حتى يبارك الله لك فيه.
الالتزام بالأخلاق الفاضلة، فإنها من موجبات تحقيق البركة في الأرزاق؛ فالأخلاق الحسنة من موجبات الأرزاق الطيبة.
الأخذ بالأسباب مع حسن التوكل على الله، وحسن التعامل مع الناس، فهذا من الواجبات الدينية.
إن تحقيق السعادة والأمن الاقتصادي يكمن في التعامل في الحلال الطيب، وإن الشقاء والحياة الضنك تكون بسبب التعامل في الحرام الخبيث.
التفقه في الدين؛ تعرف الحلال فتتبعه، وتعرف الحرام فتتجنبه، من يُرد الله به خيرا يفقه في الدين.
تجنب المعاملات الربوية حتى لا ندخل في حرب مع الله ورسوله فتنزع البركات وتمحق الأرزاق.
الاعتدال في الإنفاق دون إسراف أو تقتير.
أداء زكاة مالك فهي ركن وعبادة، وطهر وتنمية.
تطهير القلوب، وإصلاح النفوس، وتهذيب السلوك مع كثرة التوبة والاستغفار فهذا كله موجبات السعادة الربانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى