- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
المعاقبة الصحيحة للطفل
الأربعاء 16 يوليو 2008, 20:36
بسم الله الرمان الرحيم
كيفيه معاقبه الاطفال :
خطورة العقاب البدني :-
إن ضرب الطفل قد يوضح له عدم موافقتك على ما قام به من سلوك خاطئ ولكنه لا يوضح له كيف يتصرف لذلك إن اكساب العادات السليمه يحتاج إلى تدريب وتشجيع وليس إلى ضرب .
ثم إن الضرب قد يكون خطراً فضربه حقيقيه لطفلك قد يختل توازنه معها فيقع على عموده الفقري بدلاً من أن يقع على مؤخرته وصفعه على أذن الطفل قد تضر بالأذن وغيرها من استخدام الضرب الخطأ .
- كما أن الضرب يعمل على تنمية مشاعر النقص فمشاعر الطفل بالقوة يدمرها العقاب البدني ويجعله يشعر بالخوف والقلق ويجعل من الطفل عدوانياً .
- كما أن وجود عملية العقاب المؤلم بصورة متكررة إلى جانب ذلك عادة من تعبير قوي عن الغضب والرفض والكراهيه للطفل كل ذلك سوف يشيع في المنزل جواً من التوتر بدلاً من الدفء العاطفي وسوف يجعل الأم أ والأب أو المعلم شخصاً مخيفاً أكثرمنه محبوباً كما يحمل معه في النهاية انخفاضاً كبيراً في القدرة على التأثير في سلوك الطفل .
الثواب والعقاب :
كلمتان أساس في تربية الأبناء ويستخدم الأباء والأمهات هذه الوسيله غالباَ لتدريب أطفالهم على إكتساب سلوك معين ,أو إحلال عادات ودوافع وقيم جيده ومقبولة اجتماعياً محل عادات أوليه لا يرضى عنها الجميع.
العقاب هو : الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى كف الإستجابه الغير مرغوب بها يعتبر عقاباً.
أي أن العقاب هو ما يستخدم من ضرب وتوبيخ أومعاقبته بحرمانه من ما يحب كل ذلك يعتبر عقاباً.
أساليب أخرى مرفوضة:-
إذا كان العقاب البدني مرفوض كوسيلة لضبط السلوك أو ما نسمه بالتأديب فإن هناك أساليب أخرى مرفوضة أيضاً لكن ليس بسب خطورتها بل بسبب عدم جدواها ومن ذلك اللجوء إلى التهديد مع عدم القيام بتنفيذه والتشدد والحزم مرة والتراخي والسماح بالعصيان مرات والضحك أثناء عقاب الطفل والصراخ في وجه الطفل والشكوى من الطفل بإستمرار مع صديق أوجار
مثل هذه الأساليب تقلل من قدرة الوالدان على التأثير في سلوك الطفل لأنه سوف يتعلم أنهم (الوالدين) ليسوا جادين وأن بإمكانه أن يتجاوز الحدود دون أي مساءلة جادة .
دور العقاب التربوي
العقاب هو إلحاق أذى نفسي أو بدني بالطفل جزاء على سلوك معين قام به. وهو أمر صحي ومعتبر إذا كان توظيفه في عملية التربية مقتصرا وملتزما بحجمه الصحيح وبمواصفات استخدامه التربوية.
والعقاب هو أحد وسائل التربية وليس أهمها أو كلها؛ بل ربما يكون أضعفها، فقد قسم علماء التربية الوسائل التربوية حسب أهميتها كالتالي: القـدوة، والثـواب، والعقــاب.
أي إن العقاب يأتي في مؤخرة الوسائل التربوية، ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما يبدءون به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها. فإذا أراد الأب من ابنه أن يذاكر وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب لضرب الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب، وهنا يظن الأب أنه استراح وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه... ولكن في الحقيقة إن التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل لا يذاكر في الواقع وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب، والنتيجة هي كراهية الابن للمذاكرة وللدراسة عموما.
على الرغم من ارتباط العقاب بالضرب واختزاله فيه، فإن للعقاب مفهوما واسعا يشمل أشياء كثيرة يمكن أن نجملها في النوعين التاليين:
1- العقاب النفسي: كنظرة اللوم والعتاب أو نظرة الاعتراض من الوالدين، أو الانتقاد أو التوبيخ أو الحرمان من أشياء يحبها الطفل، أو حبسه في غرفة... إلخ.
2- العقاب البدني: ويشمل الضرب أو أي نوع من أنواع الإيذاء البدني.
قواعد العقاب
وللعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام بها واتباعها إذا اضطررنا له في أثناء عملية التربية؛ حتى يستفيد الطفل منه ويكون معينا له على التعلم من بعض أخطائه وتعديل سلوكه:
يجب أن يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعنى أن تكون هناك قواعد واضحة في البيت أو المدرسة لما هو صحيح وما هو خطأ.
أن يتم تحذير الطفل بأن تجاوزه للقواعد المعروفة والمعلنة سوف يعرضه للعقاب.
أن يكون العقاب إصلاحيا لا انتقاميا، أي ليس بسبب الحالة المزاجية المضطربة للأم أو الأب.
أن يكون في مصلحة الطفل لا في مصلحة المربي صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن أطفالهن لأنهن يشعرن بالراحة بعد ذلك؛ فقد نفَّسن عن مشاعر غضب لديهن.
أن يكون العقاب متدرجا ومتناسبا مع شخصية الطفل؛ فالطفل الذي تردعه النظرة يجب ألا نوبخه، والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب ألا نضربه... وهكذا.
أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ الواقع.
أن تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف لمدة 3 أيام يأخذ بعدها المصروف.
أن يشعر الطفل أن العقاب وقع عليه بسبب سلوك سيئ فعله وليس لأنه هو نفسه سيىء، بمعنى أن العقاب ليس موجها إلى شخصه ولا انتقاما منه، وإنما بسبب فعله الخاطىء الذي جر عليه العقاب.
التساهل في العقاب ... خطر !
إن الإغراق في ثواب الطفل عند الإحسان وتهوين العقاب عند الإساءة يعودان الطفل على النفاق والكذب واصطناع المواقف التي تزيد في ثوابه .
والتساهل في العقاب أوإلتماس العذر له وإخفاء الحقائق عن والده يجعله مستهزءاً بالقيم الأخلاقية .فلابد من أن يكون هناك إستقرار في طريقة التصرف مع الطفل وإصرار على تنفيذ ما يطلب منه .حتى يكون العقاب عقاباً ذا فائدة ومردود على الطفل نفسه.
وأخيرا: نعود ونؤكد على أن العقاب ليس مرادفا للتربية، وإنما هو أحد وسائلها وليس أهمها، فلا معنى أن تختزل التربية في العقاب ويحتزل العقاب في الضرب.
لنبتعد عن العقاب الجسدي ولنحترم حقوق الطفل كإنسان
كيفيه معاقبه الاطفال :
خطورة العقاب البدني :-
إن ضرب الطفل قد يوضح له عدم موافقتك على ما قام به من سلوك خاطئ ولكنه لا يوضح له كيف يتصرف لذلك إن اكساب العادات السليمه يحتاج إلى تدريب وتشجيع وليس إلى ضرب .
ثم إن الضرب قد يكون خطراً فضربه حقيقيه لطفلك قد يختل توازنه معها فيقع على عموده الفقري بدلاً من أن يقع على مؤخرته وصفعه على أذن الطفل قد تضر بالأذن وغيرها من استخدام الضرب الخطأ .
- كما أن الضرب يعمل على تنمية مشاعر النقص فمشاعر الطفل بالقوة يدمرها العقاب البدني ويجعله يشعر بالخوف والقلق ويجعل من الطفل عدوانياً .
- كما أن وجود عملية العقاب المؤلم بصورة متكررة إلى جانب ذلك عادة من تعبير قوي عن الغضب والرفض والكراهيه للطفل كل ذلك سوف يشيع في المنزل جواً من التوتر بدلاً من الدفء العاطفي وسوف يجعل الأم أ والأب أو المعلم شخصاً مخيفاً أكثرمنه محبوباً كما يحمل معه في النهاية انخفاضاً كبيراً في القدرة على التأثير في سلوك الطفل .
الثواب والعقاب :
كلمتان أساس في تربية الأبناء ويستخدم الأباء والأمهات هذه الوسيله غالباَ لتدريب أطفالهم على إكتساب سلوك معين ,أو إحلال عادات ودوافع وقيم جيده ومقبولة اجتماعياً محل عادات أوليه لا يرضى عنها الجميع.
العقاب هو : الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى كف الإستجابه الغير مرغوب بها يعتبر عقاباً.
أي أن العقاب هو ما يستخدم من ضرب وتوبيخ أومعاقبته بحرمانه من ما يحب كل ذلك يعتبر عقاباً.
أساليب أخرى مرفوضة:-
إذا كان العقاب البدني مرفوض كوسيلة لضبط السلوك أو ما نسمه بالتأديب فإن هناك أساليب أخرى مرفوضة أيضاً لكن ليس بسب خطورتها بل بسبب عدم جدواها ومن ذلك اللجوء إلى التهديد مع عدم القيام بتنفيذه والتشدد والحزم مرة والتراخي والسماح بالعصيان مرات والضحك أثناء عقاب الطفل والصراخ في وجه الطفل والشكوى من الطفل بإستمرار مع صديق أوجار
مثل هذه الأساليب تقلل من قدرة الوالدان على التأثير في سلوك الطفل لأنه سوف يتعلم أنهم (الوالدين) ليسوا جادين وأن بإمكانه أن يتجاوز الحدود دون أي مساءلة جادة .
دور العقاب التربوي
العقاب هو إلحاق أذى نفسي أو بدني بالطفل جزاء على سلوك معين قام به. وهو أمر صحي ومعتبر إذا كان توظيفه في عملية التربية مقتصرا وملتزما بحجمه الصحيح وبمواصفات استخدامه التربوية.
والعقاب هو أحد وسائل التربية وليس أهمها أو كلها؛ بل ربما يكون أضعفها، فقد قسم علماء التربية الوسائل التربوية حسب أهميتها كالتالي: القـدوة، والثـواب، والعقــاب.
أي إن العقاب يأتي في مؤخرة الوسائل التربوية، ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما يبدءون به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها. فإذا أراد الأب من ابنه أن يذاكر وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب لضرب الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب، وهنا يظن الأب أنه استراح وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه... ولكن في الحقيقة إن التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل لا يذاكر في الواقع وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب، والنتيجة هي كراهية الابن للمذاكرة وللدراسة عموما.
على الرغم من ارتباط العقاب بالضرب واختزاله فيه، فإن للعقاب مفهوما واسعا يشمل أشياء كثيرة يمكن أن نجملها في النوعين التاليين:
1- العقاب النفسي: كنظرة اللوم والعتاب أو نظرة الاعتراض من الوالدين، أو الانتقاد أو التوبيخ أو الحرمان من أشياء يحبها الطفل، أو حبسه في غرفة... إلخ.
2- العقاب البدني: ويشمل الضرب أو أي نوع من أنواع الإيذاء البدني.
قواعد العقاب
وللعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام بها واتباعها إذا اضطررنا له في أثناء عملية التربية؛ حتى يستفيد الطفل منه ويكون معينا له على التعلم من بعض أخطائه وتعديل سلوكه:
يجب أن يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعنى أن تكون هناك قواعد واضحة في البيت أو المدرسة لما هو صحيح وما هو خطأ.
أن يتم تحذير الطفل بأن تجاوزه للقواعد المعروفة والمعلنة سوف يعرضه للعقاب.
أن يكون العقاب إصلاحيا لا انتقاميا، أي ليس بسبب الحالة المزاجية المضطربة للأم أو الأب.
أن يكون في مصلحة الطفل لا في مصلحة المربي صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن أطفالهن لأنهن يشعرن بالراحة بعد ذلك؛ فقد نفَّسن عن مشاعر غضب لديهن.
أن يكون العقاب متدرجا ومتناسبا مع شخصية الطفل؛ فالطفل الذي تردعه النظرة يجب ألا نوبخه، والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب ألا نضربه... وهكذا.
أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ الواقع.
أن تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف لمدة 3 أيام يأخذ بعدها المصروف.
أن يشعر الطفل أن العقاب وقع عليه بسبب سلوك سيئ فعله وليس لأنه هو نفسه سيىء، بمعنى أن العقاب ليس موجها إلى شخصه ولا انتقاما منه، وإنما بسبب فعله الخاطىء الذي جر عليه العقاب.
التساهل في العقاب ... خطر !
إن الإغراق في ثواب الطفل عند الإحسان وتهوين العقاب عند الإساءة يعودان الطفل على النفاق والكذب واصطناع المواقف التي تزيد في ثوابه .
والتساهل في العقاب أوإلتماس العذر له وإخفاء الحقائق عن والده يجعله مستهزءاً بالقيم الأخلاقية .فلابد من أن يكون هناك إستقرار في طريقة التصرف مع الطفل وإصرار على تنفيذ ما يطلب منه .حتى يكون العقاب عقاباً ذا فائدة ومردود على الطفل نفسه.
وأخيرا: نعود ونؤكد على أن العقاب ليس مرادفا للتربية، وإنما هو أحد وسائلها وليس أهمها، فلا معنى أن تختزل التربية في العقاب ويحتزل العقاب في الضرب.
لنبتعد عن العقاب الجسدي ولنحترم حقوق الطفل كإنسان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى