- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
زوجات يحمين أزواجهن من الخيانة بالديون والمشاكل
الخميس 17 يوليو 2008, 16:36
ذكرت الاختصاصية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية لطفية أحمد سلمان أن الزوجة قد تلجأ لحماية زوجها من الخيانة إلى أساليب خاطئة، ومنها إحاطة زوجها بالديون، وإفراغ جيوبه بكل الطرق، أو ربطه بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي، واختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج، والقطيعة، ومحاصرته في الحركة، والتفتيش الدائم لملابسه، والبكاء، والتمارض المستمر.
وتضيف لطفية أن الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التي تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التي تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد، ولكن من الواضح أن في كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف.
وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية أن الزوجة لو عرفت كيف تكسب زوجها بإشعاره بالمحبة والاهتمام والحنان والعمل على تحقيق رغباته واحتوائه لكان ذلك حماية له من الخيانة، كما أن الزوج بالضرورة أن يقدم للمرأة الشعور بالأمان والاستقرار والتفاهم والاحترام وكل ما يشعرها بالأمان النفسي ليحميها من الدخول إلى تجارب أخرى نتيجة إهماله لها أو تعسفه ضدها وحرمانها من حقوقها أو إساءة معاملتها.
وترى استشارية الطب النفسي وعميدة كلية المجتمع الدكتورة سميحة عبد الفتاح أن من أهم أسباب الخيانة البحث المستمر من قبل الرجل والمرأة عن الكمال في كل شيء، والتنشئة الاجتماعية اللاسوية، ومحاولة إثبات الذات والرجولة من قبل الرجل بالمغامرات النسائية والعلاقات المحرمة قبل الزواج "من قبل الرجل والمرأة "، وإقامة علاقات من خلال الإنترنت خارج الأعراف الاجتماعية والفراغ بكل أنواعه "ديني وأخلاقي ونفسي وعاطفي"، والاختلاط في بعض الأماكن بين الرجل والمرأة، وميل بعض ضعفاء النفوس نحو الممنوع المرغوب، وعدم وجود التوجيه والإرشاد من المجتمع، وعدم وجود القدوة السليمة في الوالدين، وسخرية أحد الطرفين من الآخر وإهمال الزوجة لعش الزوجية واهتمامها الدائم بالأولاد فقط، وبرودة المشاعر الحميمة بين الطرفين.
ونصحت الدكتورة سميحة بالتمسك بتعاليم الدين الحنيف وتربية الأبناء على الوازع الديني والخلقي المحصن ضد هذه الخيانة، وتنمية الأنا الأعلى المتمثلة في الضمير بعدم فعل وارتكاب المعاصي، ونصحت الزوجين باهتمام كل منهما بالآخر وإشباع احتياجاته والإنصات لحواره، والاتفاق فيما بينهما على نظام حياتي يشيع الحب والدفء والمودة والرحمة.
وترى عضوه هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بأبها الدكتورة أماني سعيدة أن الخيانة مسؤولية مشتركة بين الزوجين، وطالبت بتقديم مفاهيم تربوية صحيحة عن مؤسسة الزواج، والتعرف على مفهوم المعاشرة الزوجية والتنشئة الاجتماعية، والتوعية بأهمية وجود الرضا بين الطرفين عند الزواج، وأن الهدف من الزواج هو تحقيق الأمان والاستقرار والمتعة والسعادة.
وأضافت أن تقصير الزوجة وإهمالها قد يكون أحد الأسباب المؤدية للخيانة، وذلك لأن الكثير من الزوجات لا يسايرن تطور الزوج، بحيث يكون مستوى التطور الفكري للمرأة بطيء مع وجود إغراءات خارجية.
وأوضحت الدكتورة سعيدة أن الحل لابد أن يكون بالاختيار الصحيح المبني على التوافق بين الاحتياجات النفسية بين الزوجين، بعيدا عن الاحتياجات المالية، وتثقيف المرأة بتعريفها بتكوينها النفسي، وتعريفها بشخصية الرجل ومشاعر الغضب والحب، مبينة أن هذا النوع من التثقيف غير موجود في بلادنا العربية بصفة عامة، إضافة إلى التعريف بأسباب السعادة وآلية التفكير الإيجابي.
وطالبت الزوجين بالتغيير للأحسن، وتوفير الأجواء المناسبة في منزل الزوجية والتطور مع متطلبات ومعطيات العصر، وخلق مناخ مناسب في المنزل، وتعريف الرجل بالتكوين النفسي والجوانب الحساسة في شخصية المرأة، وكيف يمكن معالجة مشاعر الغضب لديها، وذلك لاختلاف النمو النفسي عند المرأة مقارنه بالرجل.
وتضيف لطفية أن الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التي تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التي تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد، ولكن من الواضح أن في كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف.
وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية أن الزوجة لو عرفت كيف تكسب زوجها بإشعاره بالمحبة والاهتمام والحنان والعمل على تحقيق رغباته واحتوائه لكان ذلك حماية له من الخيانة، كما أن الزوج بالضرورة أن يقدم للمرأة الشعور بالأمان والاستقرار والتفاهم والاحترام وكل ما يشعرها بالأمان النفسي ليحميها من الدخول إلى تجارب أخرى نتيجة إهماله لها أو تعسفه ضدها وحرمانها من حقوقها أو إساءة معاملتها.
وترى استشارية الطب النفسي وعميدة كلية المجتمع الدكتورة سميحة عبد الفتاح أن من أهم أسباب الخيانة البحث المستمر من قبل الرجل والمرأة عن الكمال في كل شيء، والتنشئة الاجتماعية اللاسوية، ومحاولة إثبات الذات والرجولة من قبل الرجل بالمغامرات النسائية والعلاقات المحرمة قبل الزواج "من قبل الرجل والمرأة "، وإقامة علاقات من خلال الإنترنت خارج الأعراف الاجتماعية والفراغ بكل أنواعه "ديني وأخلاقي ونفسي وعاطفي"، والاختلاط في بعض الأماكن بين الرجل والمرأة، وميل بعض ضعفاء النفوس نحو الممنوع المرغوب، وعدم وجود التوجيه والإرشاد من المجتمع، وعدم وجود القدوة السليمة في الوالدين، وسخرية أحد الطرفين من الآخر وإهمال الزوجة لعش الزوجية واهتمامها الدائم بالأولاد فقط، وبرودة المشاعر الحميمة بين الطرفين.
ونصحت الدكتورة سميحة بالتمسك بتعاليم الدين الحنيف وتربية الأبناء على الوازع الديني والخلقي المحصن ضد هذه الخيانة، وتنمية الأنا الأعلى المتمثلة في الضمير بعدم فعل وارتكاب المعاصي، ونصحت الزوجين باهتمام كل منهما بالآخر وإشباع احتياجاته والإنصات لحواره، والاتفاق فيما بينهما على نظام حياتي يشيع الحب والدفء والمودة والرحمة.
وترى عضوه هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بأبها الدكتورة أماني سعيدة أن الخيانة مسؤولية مشتركة بين الزوجين، وطالبت بتقديم مفاهيم تربوية صحيحة عن مؤسسة الزواج، والتعرف على مفهوم المعاشرة الزوجية والتنشئة الاجتماعية، والتوعية بأهمية وجود الرضا بين الطرفين عند الزواج، وأن الهدف من الزواج هو تحقيق الأمان والاستقرار والمتعة والسعادة.
وأضافت أن تقصير الزوجة وإهمالها قد يكون أحد الأسباب المؤدية للخيانة، وذلك لأن الكثير من الزوجات لا يسايرن تطور الزوج، بحيث يكون مستوى التطور الفكري للمرأة بطيء مع وجود إغراءات خارجية.
وأوضحت الدكتورة سعيدة أن الحل لابد أن يكون بالاختيار الصحيح المبني على التوافق بين الاحتياجات النفسية بين الزوجين، بعيدا عن الاحتياجات المالية، وتثقيف المرأة بتعريفها بتكوينها النفسي، وتعريفها بشخصية الرجل ومشاعر الغضب والحب، مبينة أن هذا النوع من التثقيف غير موجود في بلادنا العربية بصفة عامة، إضافة إلى التعريف بأسباب السعادة وآلية التفكير الإيجابي.
وطالبت الزوجين بالتغيير للأحسن، وتوفير الأجواء المناسبة في منزل الزوجية والتطور مع متطلبات ومعطيات العصر، وخلق مناخ مناسب في المنزل، وتعريف الرجل بالتكوين النفسي والجوانب الحساسة في شخصية المرأة، وكيف يمكن معالجة مشاعر الغضب لديها، وذلك لاختلاف النمو النفسي عند المرأة مقارنه بالرجل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى