مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : سودة بنت زمعة Member
البلد : سودة بنت زمعة Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

سودة بنت زمعة Empty سودة بنت زمعة

الخميس 17 يوليو 2008, 17:09
نسبها

هي: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حل بن عامر بن لؤي، وأمها الشموس بنت قيس بنت أخى سلمى بنت عمرو بن زيد أم عبد المطلب.

تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة سنة عشر من النبوة, بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة وكانت قبله عند السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبدود أخى سهل وسهيل وسليط وحاطب ولكلهم صحبة، وهاجر بها السكران إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ثم رجع بها إلى مكة فمات عنها وولدت له ابناً اسمه عبد الرحمن، قتل في حرب جلولاء.

تزوجها المصطفى بعد عام الحزن ليحمل عبئها الذي لقيت من غربة وترمل.
وقنعت سودة بحظها من زوجها المصطفى: بر ورحمة، وحب وتآلف وسكن, وأرضاها كل الرضى أن يشرفها النبي عليه الصلاة والسلام فيدخلها بيته أما للمؤمنين.

فضلها

تعد سودة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة.
هي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة. وكانت صوامة قوامة.
هاجر بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة.
عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير.
وقد انفردت بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين لا تشاركها فيه امرأة ولا سرية

عن عائشة قالت : ما رأيت امرأة أحب إلي من أن أكون في مسلاخها (1) من سودة بنت زمعة » الحديث

أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بالانتصار من عائشة، لما لطخت وجهها.
وأذن لها صلى الله عليه وسلم في الدفع قبل الناس. روى الشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: استأذنت سودة بنت زمعة رضي الله تعالى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة -أي ثقيلة - فأذن لها.
وكانت رضي الله عنها وأرضاها شديدة الاتباع لامره صلى الله عليه وسلم. روى الامام أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حجة الوداع: " هذه ظهورالحصر"، قالت: فكن كلهن يحججن إلا زينب وسودة بنت زمعة فكانتا تقولان: والله، لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فما خطت باب حجرتها لصلاة ولا لحج ولا لعمرة حتى اخرجت جنازتها من بيتها.

وأسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم بطلاقها فأسقطت عنه حقها في المبيت و قالت: لا تطلقني وأنت في حل من شأني، فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإني لا أريد ما تريد النساء فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها مع سائر من توفي عنهن من أزواجه رضي الله عنهن.
وفيها نزلت: " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير " . النساء 127.

أخوها عبد بن زمعة أسلم ، وهو الذي خاصمه سعد في ابن وليدة زمعة واسم الابن المخاصم فيه عبد الرحمن وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة.
وأخوها مالك بن زمعة كان قديم الإسلام. هاجر إلى أرض الحبشة ومعه امرأته عمرة بنت السعدي العامرية.
زوج أختها هريرة بنت زمعة, معبد بن وهب بن عبد القيس العبدي, شهد بدراً.

و كانت امرأة طويلة جسيمة فعن عائشة قالت: خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال إنك والله يا سودة ما تخفين علينا فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشى وإن في يده لعرقا فأنزل الله عليه فرفع عنه وهو يقول قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن. وكانت آية الحجاب قد نزلت آنذاك.


وفاتها:

توفيت سودة بنت زمعة رضي الله عنها وأرضاها بالمدينة في آخر زمان عمر بن الخطاب و كانت من سادات النساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى