- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
ما تأثير التـلفزيون على تربية الأطفال ؟
الخميس 17 يوليو 2008, 18:01
أبناؤنا وشاشات التلفاز
من الطبيعي أن تربية الأطفال تؤثر فيها عوامل شتى فكل ما يحيط بالطفل لابد أن يشكل جزء من شخصيتة ..
ونحن نعلم مدى تعلق الناشىء بتلك الرسوم التي تحلق وتزحف وتقفز بحكايا مثيرة وممتعة ومضحكة فهي تعني له الكثير بل تجد تلك الأعضاء الهشة تنثني أمام شاشة التلفاز ساعات طوال ..
وبقدر انجذاب الطفل لفلم كرتوني بعينه تجده يقلد بطل تلك المغامرة ويتصرف بطريقته وإن كان فيها خطورة أو صعوبة ويردد عباراته بدقة ..
فالأطفال كل الورقة البيضاء التي يظهر عليها أي أثر مهما كان باهت اللون فمثل تلك البرامج أو الرسوم المتحركة تربيه وتغرس في نفسه مفاهيم وأخلاق وسلوك ..
وكما أن فكره شفاف فإن أي برنامج سواء كان ثقافي أو ترفيهي أو تعليمي أو غيرها من البرامج فإنها تؤثر في نمط تفكيره ..
وتعطيه براهين بالصوت والصورة وكأنها تدفعه بعد ذلك للتطبيق إذ أن تلك المواقف التي رأها بعينه تبقى مختزنه في ذهنه وقد يستدعيها موقف ما ليجرب مدى صحتها أو ليعاين النتيجة بأم عينه ..
أم الأثار الصحيه فقد ثبت طبيا تأثر الأطفال صحيا من الجلوس أمام التلفاز
لساعات طويلة و متواصلة ..وأنا لايسعني المقام هنا لتعدادها ولكن أقول من بينها ضعف الذهن والتركيز ووهن في العظام وزيادة في الوزن لأن أكل ((الشيبس))..(( والحلويات )) يغدو ذو مذاق مميز أثناء متابعة برامج التلفاز
وأفلام العنف وما أدراك ما أفلام العنف ..وجوه لا تستطيع استيعابها أبصارهم ..وهيئة تنزعج منها قلوبهم .. وتضطرب لها أذهانهم ..وتخافها عقولهم ..فضلا عن أحداث متهالكة لا هم لها إلا السيطرة وفرض الرأي وتوسعةالنفوذ ..
وسؤال يفرض نفسه ويزاحم الحروف فوق كل لسان ذا عقل ودين .. كيف لنفوس لا تدرك خطر الحلوى اللذيذة التي تذوب بين فكيها .. أن تستجمع قواها العقليه فتميز خطر الغزو الفكري والسلوكي والأخلاقي عبر أفلام العنف وما شابه ..
ولا مجال هنا للشك أو التردد أن أفلام الرعب تخرج إما أطفال ذوي شخصيات ضعيفة متذبذبة ..أو أطفال ذوي عنف وسيطرة ..
وما أحوجنا في هذا الزمن أن نجعل من شاشات التلفاز أيدي بيضاء نقية تعلم أبناءنا وتوجههم إلى خيري الدنيا والآخرة ..
في ظل حياة عقدتها النفوس الهزيلة ..وأضعفتها الشهوات والرذيلة ..وانتهك فيها شرف الفضيلة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الطبيعي أن تربية الأطفال تؤثر فيها عوامل شتى فكل ما يحيط بالطفل لابد أن يشكل جزء من شخصيتة ..
ونحن نعلم مدى تعلق الناشىء بتلك الرسوم التي تحلق وتزحف وتقفز بحكايا مثيرة وممتعة ومضحكة فهي تعني له الكثير بل تجد تلك الأعضاء الهشة تنثني أمام شاشة التلفاز ساعات طوال ..
وبقدر انجذاب الطفل لفلم كرتوني بعينه تجده يقلد بطل تلك المغامرة ويتصرف بطريقته وإن كان فيها خطورة أو صعوبة ويردد عباراته بدقة ..
فالأطفال كل الورقة البيضاء التي يظهر عليها أي أثر مهما كان باهت اللون فمثل تلك البرامج أو الرسوم المتحركة تربيه وتغرس في نفسه مفاهيم وأخلاق وسلوك ..
وكما أن فكره شفاف فإن أي برنامج سواء كان ثقافي أو ترفيهي أو تعليمي أو غيرها من البرامج فإنها تؤثر في نمط تفكيره ..
وتعطيه براهين بالصوت والصورة وكأنها تدفعه بعد ذلك للتطبيق إذ أن تلك المواقف التي رأها بعينه تبقى مختزنه في ذهنه وقد يستدعيها موقف ما ليجرب مدى صحتها أو ليعاين النتيجة بأم عينه ..
أم الأثار الصحيه فقد ثبت طبيا تأثر الأطفال صحيا من الجلوس أمام التلفاز
لساعات طويلة و متواصلة ..وأنا لايسعني المقام هنا لتعدادها ولكن أقول من بينها ضعف الذهن والتركيز ووهن في العظام وزيادة في الوزن لأن أكل ((الشيبس))..(( والحلويات )) يغدو ذو مذاق مميز أثناء متابعة برامج التلفاز
وأفلام العنف وما أدراك ما أفلام العنف ..وجوه لا تستطيع استيعابها أبصارهم ..وهيئة تنزعج منها قلوبهم .. وتضطرب لها أذهانهم ..وتخافها عقولهم ..فضلا عن أحداث متهالكة لا هم لها إلا السيطرة وفرض الرأي وتوسعةالنفوذ ..
وسؤال يفرض نفسه ويزاحم الحروف فوق كل لسان ذا عقل ودين .. كيف لنفوس لا تدرك خطر الحلوى اللذيذة التي تذوب بين فكيها .. أن تستجمع قواها العقليه فتميز خطر الغزو الفكري والسلوكي والأخلاقي عبر أفلام العنف وما شابه ..
ولا مجال هنا للشك أو التردد أن أفلام الرعب تخرج إما أطفال ذوي شخصيات ضعيفة متذبذبة ..أو أطفال ذوي عنف وسيطرة ..
وما أحوجنا في هذا الزمن أن نجعل من شاشات التلفاز أيدي بيضاء نقية تعلم أبناءنا وتوجههم إلى خيري الدنيا والآخرة ..
في ظل حياة عقدتها النفوس الهزيلة ..وأضعفتها الشهوات والرذيلة ..وانتهك فيها شرف الفضيلة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى