قبل أن تضرب ابنك.. انتبه!!
الخميس 17 يوليو 2008, 22:11
تتضمن التربية أساليب الثواب والعقاب وأساليب التدريب والقدوة الحسنة وأساليب إيجاد البدائل الإيجابية وتطويرها لتغيير السلوكيات غير المرغوب فيها إضافة لأساليب أخرى كثيرة،
والضرب كأسلوب تربوي فقد كثيراً من مقوماته لأنه تطبيق لا يتم بالصورة الصحيحة المفيدة.. وعن هذه التطبيقات الخاطئة نتحدث:.
1-الأسلوب الوحيد:
أو التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب كأسلوب تربوي هو الإكثار منه واعتباره الأسلوب الوحيد، وهذا خطأ جسيم فالدراسات الحديثة تؤكد على أن الإكثار من الضرب هو نوع من الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يعاقب عليه القانون في الدول الغربية باعتباره عملاً غير شرعي، ويؤدي إلى الأذى على المدى القريب وعلى المدى البعيد، حيث يمكن أن ينتج عن هذا الضرب جروح و****ور وعاهات وأحياناً يفضي للموت، أما من الجانب المعنوي فيؤدي الضرب الخاطئ إلى عقد في النفس والحرمان والنبذ ويعطل التطور الطبيعي لنفسية الأبناء من حيث الشعور بالثقة والأمان، ومن حيث الثقة بالنفس واحترام الذات وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى السلوك العدواني واضطراب الشخصية والاكتئاب والانحراف.
2-سوء توقيت الضرب:
يعد هذا ثاني التطبيقات الخاطئة وهي توقيت الضرب وعدم ارتباطه بالسلوك غير المرغوب فيه مباشرة، كأن يفعل الطفل أمراً ما، وفي المساء أو بعد ذلك يقوم الأب بتأديب الطفل.
3-تفسير الأسباب:
ثالث التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو كيفية تطبيق هذا الأسلوب، ويعني ذلك عدم توضيح وشرح الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى العقاب مما يجعل الطفل عاجزاً عن الفهم الواضح لسبب العقاب الذي تلقاه مما يولد في نفسيته الحقد والكراهية والنفور من السلطة الأبوية.
4-تنفيس الأب عن نفسه:
آخر التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو الخلفيات المرتبطة بأسلوب الضرب، وأهمها أن المربي يصب " جام غضبه" على الطفل، فهو ينفس عن نفسه وينفعل لنفسه وليس للتقويم والتربية مما يؤدي إلى إنفلات كمية الضرب والأذى، ولا يستطيع المربي أن يكون ضابطاً لنفسه وحذراً في تنفيذ العقوبات مما يؤدي إلى آثار ضارة كثيرة.
•الحوار الآن هو أفضل الحلول!!
عزيزي المربي عليك باستخدام الأساليب التربية الأخرى غير الضرب والعقاب البدني وأن تركز على الحوار الهادئ العاقل مع أبنائك وأن توضح لهم أن العقاب هو نتيجة لسلوك معين بعد توضيحه وشرحه بشكل كاف ولابد أن تعرف أنك تؤدي أمانة ولهذا تحتاج للأسلوب الصحيح الفعال وأن التربية ليست إرضاءً فورياً لانفعالات الغضب وتنفيساً عنها بل لابد من " إعمال العقل مثل اليد" وهذا يمثل قيمة الإنسان ويميزه عن بقية المخلوقات التي تكون ردود فعلها فورية وجدية بينما يمكن للإنسان أن يفكر ويحسب النتائج ويقدر الأمور بقدرها ثم يتصرف.
والضرب كأسلوب تربوي فقد كثيراً من مقوماته لأنه تطبيق لا يتم بالصورة الصحيحة المفيدة.. وعن هذه التطبيقات الخاطئة نتحدث:.
1-الأسلوب الوحيد:
أو التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب كأسلوب تربوي هو الإكثار منه واعتباره الأسلوب الوحيد، وهذا خطأ جسيم فالدراسات الحديثة تؤكد على أن الإكثار من الضرب هو نوع من الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يعاقب عليه القانون في الدول الغربية باعتباره عملاً غير شرعي، ويؤدي إلى الأذى على المدى القريب وعلى المدى البعيد، حيث يمكن أن ينتج عن هذا الضرب جروح و****ور وعاهات وأحياناً يفضي للموت، أما من الجانب المعنوي فيؤدي الضرب الخاطئ إلى عقد في النفس والحرمان والنبذ ويعطل التطور الطبيعي لنفسية الأبناء من حيث الشعور بالثقة والأمان، ومن حيث الثقة بالنفس واحترام الذات وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى السلوك العدواني واضطراب الشخصية والاكتئاب والانحراف.
2-سوء توقيت الضرب:
يعد هذا ثاني التطبيقات الخاطئة وهي توقيت الضرب وعدم ارتباطه بالسلوك غير المرغوب فيه مباشرة، كأن يفعل الطفل أمراً ما، وفي المساء أو بعد ذلك يقوم الأب بتأديب الطفل.
3-تفسير الأسباب:
ثالث التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو كيفية تطبيق هذا الأسلوب، ويعني ذلك عدم توضيح وشرح الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى العقاب مما يجعل الطفل عاجزاً عن الفهم الواضح لسبب العقاب الذي تلقاه مما يولد في نفسيته الحقد والكراهية والنفور من السلطة الأبوية.
4-تنفيس الأب عن نفسه:
آخر التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو الخلفيات المرتبطة بأسلوب الضرب، وأهمها أن المربي يصب " جام غضبه" على الطفل، فهو ينفس عن نفسه وينفعل لنفسه وليس للتقويم والتربية مما يؤدي إلى إنفلات كمية الضرب والأذى، ولا يستطيع المربي أن يكون ضابطاً لنفسه وحذراً في تنفيذ العقوبات مما يؤدي إلى آثار ضارة كثيرة.
•الحوار الآن هو أفضل الحلول!!
عزيزي المربي عليك باستخدام الأساليب التربية الأخرى غير الضرب والعقاب البدني وأن تركز على الحوار الهادئ العاقل مع أبنائك وأن توضح لهم أن العقاب هو نتيجة لسلوك معين بعد توضيحه وشرحه بشكل كاف ولابد أن تعرف أنك تؤدي أمانة ولهذا تحتاج للأسلوب الصحيح الفعال وأن التربية ليست إرضاءً فورياً لانفعالات الغضب وتنفيساً عنها بل لابد من " إعمال العقل مثل اليد" وهذا يمثل قيمة الإنسان ويميزه عن بقية المخلوقات التي تكون ردود فعلها فورية وجدية بينما يمكن للإنسان أن يفكر ويحسب النتائج ويقدر الأمور بقدرها ثم يتصرف.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى